منتديات رغد الشمال

منتديات رغد الشمال (http://www.rag7d.com/vb/index.php)
-   - روحآنيةة مُسلم ومِسًـلَمِة ,صَوتيآتْ إسلآمية (http://www.rag7d.com/vb/forumdisplay.php?f=11)
-   -   المشهد الذي أبكى المخرج و المصورين و الحضور (http://www.rag7d.com/vb/showthread.php?t=2579)

juman96 19-05-2012 03:05 PM

المشهد الذي أبكى المخرج و المصورين و الحضور
 
هنآ



:115:

الآية الثالثة قوله تعالى : { وأما بنعمة ربك فحدث }
المسألة الأولى في قوله : [ وأما بنعمة ربك فحدث ]
ثلاثة أقوال : أحدها أنها النبوة .
الثاني : أنها القرآن .
الثالث : إذا أصبت خيرا أو عملت خيرا فحدث به الثقة من إخوانك ; قاله الحسن .
المسألة الثانية أما من قال إنها النبوة فقد روى عبد الله بن شداد بن الهاد ،
قال : { جاء جبريل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا محمد ، اقرأ .
قال : وما أقرأ ؟ قال : { اقرأ باسم ربك الذي خلق } حتى بلغ { علم الإنسان ما لم يعلم }
فقال لخديجة : يا خديجة ; ما أراني إلا قد عرض لي . فقالت خديجة : كلا والله ،
ما كان ربك ليفعل ذلك بك ، وما أتيت فاحشة قط . قال : فأتت خديجة ورقة بن نوفل ، فذكرت ذلك له ;
فقال ورقة : إن تكوني صادقة فزوجك نبي ، وليلقين من أمته شدة ،
فاحتبس جبريل عن النبي صلى الله عليه وسلم فقالت خديجة : يا محمد ، ما أرى ربك إلا قد قلاك ،
فأنزل الله تعالى : { والضحى } } يعني السورة . فهذا حديثه بالنبوة .
وأما حديثه بالقرآن فتبليغه إياه ، قالت عائشة رضي الله عنها :
لو كان رسول الله صلى الله عليه وسلم كاتما من الوحي شيئا لكتم هذه الآية : { وإذ تقول للذي أنعم الله عليه وأنعمت عليه أمسك عليك زوجك } .
وقالت عائشة رضي الله عنها : من زعم أن محمدا كتم شيئا من الوحي فقد أعظم على الله الفرية ،
والله يقول : { يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته } .
وأما تحدثه بعمل فإن ذلك يكون بإخلاص من النية عند أهل الثقة ، فإنه ربما خرج إلى الرياء ،
وأساء الظن بسامعه . وقد روى أيوب ; قال : دخلت على أبي رجاء العطاردي ،
فقال : لقد رزق الله البارحة خيرا ، صليت كذا وسبحت كذا . قال : قال : أيوب : فاحتملت ذلك لأبي رجاء .
ومن الحديث بالنعمة إظهارها بالملبس والمركب قال النبي صلى الله عليه وسلم :
{ إن الله إذا أنعم على عبد بنعمة أحب أن يرى أثر نعمته } ; وإظهارها بالملبس والمركب .
وإظهارها بالجديد والقوي من الثياب النقي ، وليس بالخلق الوسخ ، وفي المركب اقتناؤه للجهاد أو لسبيل الحلال ، حسبما تقدم بيانه .










المصدر


الساعة الآن 06:38 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
هذا الموقع يتسخدم منتجات Weblanca.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010

a.d - i.s.s.w

اختصار الروابط