منتديات رغد الشمال

منتديات رغد الشمال (http://www.rag7d.com/vb/index.php)
-   نٌزَفُ آلَمِدُآدُ (http://www.rag7d.com/vb/forumdisplay.php?f=174)
-   -   بيت من قصيدة (http://www.rag7d.com/vb/showthread.php?t=19561)

مداد اليراع 13-08-2017 04:24 PM

بيت من قصيدة
 
بيت من قصيدة في مقال




عديت عن مبسم المجمول لأذوقه

وأنا بلاي الحياء وادرئ على ديني



هذا البيت من قصيدة يانجمة الصبح للشاعر نمر بن صنت العتيبي رحمه الله

بيت تجلت فيه مخافة الشاعر من الله وشيمته ورجولته


فهنا مفردة (عديت) بمعنى تجاوزت ابيت رفضت


ومفردة (بلاي) باللهجة العتيبية تعني السبب


ومفردة (أدرى) بمعنى اخاف احرص..


القصيدة غزلية لكن فيها الشاعر لم يتطرق لوصف معشوقته


نهائياً وإنما تمنى ان تكون معشوقته من قبيلته او هو من قبيلتها


وعودة للبيت :


الذي اعتبره من وجهة نظري هو عين القصيدة


**تطرق الشاعر للحياء:

(وهنا الحياء من الله مقدم على كل حياء اخر)


(ايضاً قد يكون لمعشوقته قدر كبير ولم يراها لنزوة او فرصة عابرة يجب ان تقتنص)


(كذلك الحياء من النفس لذات النفس فأجعل لنفسك حياء ذاتي تخجل بنفسك مع نفسك من نفسك)




**تطرق الشاعر لحرصه وخوفه على دينه



فحين احب لم يتجرد من دينه وكان حاضراً معه


مستذكراً خشيّة الله عز وجل ان يقدم على حق ليس له


فيه وجه حق ولم يحلله الله له بل يأثم ويحمل ازره


وتمنى ان يجتمع به على شرع الله ولاغير شرع الله بديل..



أترككم مع الشيلة للقصيدة كاملة


https://www.youtube.com/watch?v=Fx8o_D6iMC8

دعاء 27 28-09-2017 02:03 AM

رد: بيت من قصيدة
 



سلام المتعال ع أفاضل رغد الشمال
وبالبِشر عُطِّرَت الأنفاس






( وهنا الحياء من الله مقدم على كل حياء آخر )
( أيضاً قد يكون لمعشوقته قدر كبير ولم يراها لنزوة أو فرصة عابرة يجب ان تقتنص )
( كذلك الحياء من النفس لذات النفس
فاجعل لنفسك حياء ذاتي تخجل بنفسك مع نفسك من نفسك )




http://www.noorfatema.org/up/uploads/13655072051.gif

فـ
لَعمري أنَّها مِن لدنكم الفاضل جزاااكم الله خيرااااا ؛ لـَ نِقاطٌ
مُستنبطة مُوجَزة محُددة بِشكلٍ واقعي بَحت جميل نبيل ؛ حاولَت
السير ع ما تتضمَّنه الحياة مِن سمو أخلاق و عُلو مبادىء ؛ و حَرِيُّ
بالمرء بها أن يلوذ ، ويتلفّع مِن خلالها ؛ للسير عبر أيُّها
ممرٍ لِلحياة بِكل توفيق ونجاة ؛ مُتفادياً كلاليبها الخَطّافة
الأخّاذة المظهر الخدّاعة الجوهر
- لِحِكَم
الله العادلة مهما يكن !
؛

http://www.aljde.com/vb/img/al_1369237502_232.jpg

فـ
الفُسق وعدم الحياء مِن الله في أيَّها أمر خاص أم عام ؛ لن يُقدِّم
بالمرء إلا لِلوبال و سُوء المآل بِالفانية كان أم بِالباقية ! ،
و مِن حكم الله العادلة أن مَن لا حياء له مع الله ؛ منزوعٌ عنه الإحترام
والقبول في قلوب البشر مهما انخدعوا بِبريق سَرابه بدايةً !
هــذا
وفعلااا يبقى مِن أخلاق الكرام ؛ إن أحبوا أكرَموا وأُكرِموا و أبلوا بلاءاً حسناً طيباً
ينأى بهم عن تتبّع هَوى النفس والغرور بِـ زُخرف و مادية الدنيا و مفاتنها
و الغَر بالغير لِطرق ودهاليز
وباَل و شَر تُنافي فَعَّال أودية حقيق الحب والخير !
فـ لأن حُبهما كان صادقاً في الله حُب رُوحٍ لِـ رُوح أُسُّه تقوى الله ومخافته ، ممزوجاً بـ سمو النفس
و رُقي المبدأ ؛ فكان له أن أنتج بتقدير الله منظومة ذات درع واقٍ لِكلا الطرفين ؛ قيّض الله بها بِقسمته أن
يُتوَّج بالزواج حبهما من بعد
9 سنوات من المحاولة تلو المحاولة الصادقة الشريفة ، والتي أُخِذَ من بين
طيات مسعاها ؛ الإستعانة من بعد الله بِـ توّسط الكثيرين إضافة لِوَساطة أحد الأُمراء
- كما هو معلومٌ مِن
قصة ذاك الشاعر مع مَن أصبحت بفضل الله زوجته وأم أولاده مِن بعد .
و يبقــى
فعلااا أنَّ الحياء مِن النفس لِذات النفس لـَ هو مِن حَقيق الرجولة والمروءة و لذيذ سماحة النفس ،
و اختبارٌ جبار لِـ ذَوي الأنفس الأبية الشامخة التي لا تأبى إلا النهج ع خط سَير واحد يتجلّى في مبدأ جليل نبيل
تمضي فيه قُدماً مُبتعدة عن كل سمج شَهوة تُفضِي لِـ خِزي شُبهة ؛ مِن شأنها أن تخدش ولو قَيد أُنملة
بَياض نقاءهم و صفاء أنفسهم العطرة ، الأمر الذي منه ما يأبى الله
بِعدله ولأجلهم إلا أن
يُعلي في الآفاق ذِكرهم ويجعلهم للمُتقين إماماً ..

http://www.qassimy.com/vb/upk/32w.gif
http://up.hawahome.com/nupload/70845_1326053448.gif








مداد اليراع 15-11-2017 02:22 PM

رد: بيت من قصيدة
 
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته


جزاكِ الله خيراً فكفانا امتاع فوق الإشباع

كلمة حق يقولها مداد اليراع حين تكتب او تثري ام يوسف فهناك حبك وابداع تبارك الله تبارك الله..


الساعة الآن 12:58 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
هذا الموقع يتسخدم منتجات Weblanca.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010

a.d - i.s.s.w

اختصار الروابط