منتديات رغد الشمال

منتديات رغد الشمال (http://www.rag7d.com/vb/index.php)
-   _ التوحيد والقرآن الكريم وتفسيره (http://www.rag7d.com/vb/forumdisplay.php?f=146)
-   -   تفسير: (وإن كادوا ليفتنونك ) (http://www.rag7d.com/vb/showthread.php?t=21708)

الغارس 14-06-2018 08:25 AM

تفسير: (وإن كادوا ليفتنونك )
 
تفسير: (وإن كادوا ليفتنونك عن الذي أوحينا إليك لتفتري علينا غيره وإذا لاتخذوك خليلا)



♦ الآية: ﴿ وَإِنْ كَادُوا لَيَفْتِنُونَكَ عَنِ الَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ لِتَفْتَرِيَ عَلَيْنَا غَيْرَهُ وَإِذًا لَاتَّخَذُوكَ خَلِيلًا ﴾.
♦ السورة ورقم الآية: الإسراء (73).


♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ وَإِنْ كَادُوا ﴾ الآية نزلت في وفْد ثقيف، أتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقالوا: متِّعنا باللَّات سنةً وحرِّمْ وادينا كما حرَّمت مكَّة؛ فإنَّا نُحِبُّ أن تعرف العربُ فضلنا عليهم، فإنْ خشيت أن تقول العرب: أعطيتَهم ما لم تُعْطِنا، فقُل: الله أمرني بذلك، وأقبلوا يُلِحُّون


على النبي صلى الله عليه وسلم، فأمسك رسول الله صلى الله عليه وسلم عنهم، وقد همَّ أنْ يُعطيَهم ذلك؛ فأنزل الله: ﴿ وَإِنْ كَادُوا ﴾ همُّوا وقاربُوا ﴿ لَيَفْتِنُونَكَ ﴾ ليستزلُّونك ﴿ عَنِ الَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ ﴾ يعني: القرآن، والمعنى: عن حُكْمه؛ وذلك أنَّ فِي إعطائهم ما سألوا مخالفةً لحُكْم القرآن ﴿ لِتَفْتَرِيَ عَلَيْنَا غَيْرَهُ ﴾؛ أَيْ: لتختلق علينا أشياء غير ما أوحينا إليك، وهو قولهم: "قل الله أمرني بذلك" ﴿ وإذًا ﴾ لو فعلتَ ما أرادوا ﴿ لَاتَّخَذُوكَ خَلِيلًا ﴾.


♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": قوله عز وجل: ﴿ وَإِنْ كَادُوا لَيَفْتِنُونَكَ عَنِ الَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ ﴾ الآية اختلفوا في سبب نزولها:
قال سعيد بن جبير: كان النبي صلى الله عليه وسلم يستلم الحجر الأسود فمنعته قريش، وقالوا: [لا تلم] حتى تلم بآلهتنا، وتمسها فحدَّث نفسه: ما عليَّ أن أفعل ذلك، والله تعالى يعلم أني لها كاره بعد أن يدعوني حتى أستلم الحجر الأسود.
وقيل: طلبوا منه أن يمسَّ آلهتهم حتى يُسْلِموا ويتَّبعوه؛ فحدَّث نفسه بذلك، فأنزل الله هذه الآية.
قال ابن عباس: قدم وفْد ثقيف على النبي صلى الله عليه وسلم، فقالوا: نبايعك على أن تُعطيَنا ثلاث خصال، قال: وما هُنَّ؟ قالوا: ألَّا ننحني - أي في الصلاة - ولا نكسر أصنامنا بأيدينا، وأن تمتعنا باللَّات


سنة من غير أن نعبدها، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((لا خير في دينٍ لا ركوع فيه، ولا سجود، وأما أن تكسروا أصنامكم بأيديكم فذاك لكم، وأما الطاغية - يعني اللات والعزى - فإني غير ممتعكم

بها))، فقالوا: يا رسول الله، إنَّا نُحِبُّ أن تسمع العرب أنك أعطيتنا ما لم تُعْطِ غيرنا، فإن خشيت أن تقول العرب: أعطيتَهم ما لم تُعْطِنا، فقل: الله أمرني بذلك! فسكت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فطمع القوم في سكوته أن يعطيهم ذلك، فأنزل الله عز وجل هذه الآية ﴿ وَإِنْ كَادُوا لَيَفْتِنُونَكَ ﴾ ليصرفونك ﴿ عَنِ الَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ ﴾ ﴿ لِتَفْتَرِيَ ﴾ لتختلق ﴿ عَلَيْنَا غَيْرَهُ وَإِذًا ﴾ لو فعلْتَ ما دَعَوْك إليه ﴿ لَاتَّخَذُوكَ خَلِيلًا ﴾؛ أي: والَوْكَ وصَافَوْكَ.
تفسير القرآن الكريم



غصة الوريد 15-06-2018 01:15 AM

رد: تفسير: (وإن كادوا ليفتنونك )
 
جزاك الله خيرا
بارك الله فيك \ نور الله دربك

براءة مشاعر 15-06-2018 10:55 AM

رد: تفسير: (وإن كادوا ليفتنونك )
 
جزاك الله خير

الغارس 16-06-2018 06:08 PM

رد: تفسير: (وإن كادوا ليفتنونك )
 
مشكورات الاخوات

على المرور المعطر بالرياحين لموضوعي


الساعة الآن 12:58 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
هذا الموقع يتسخدم منتجات Weblanca.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010

a.d - i.s.s.w

اختصار الروابط