منتديات رغد الشمال

منتديات رغد الشمال (http://www.rag7d.com/vb/index.php)
-   _ التوحيد والقرآن الكريم وتفسيره (http://www.rag7d.com/vb/forumdisplay.php?f=146)
-   -   سَبَبُ نُزُولِ هَذِهِ الْآيَة , مَا كَانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُؤْتِيَهُ اللَّهُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ (http://www.rag7d.com/vb/showthread.php?t=23069)

пαнεɔ 09-11-2018 09:47 AM

سَبَبُ نُزُولِ هَذِهِ الْآيَة , مَا كَانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُؤْتِيَهُ اللَّهُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ
 
:
سُورَةُ آلِ عِمْرَانَ - 80

🍀 قَالَ اللهُ تَعَالَى: ﴿مَا كَانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُؤْتِيَهُ اللَّهُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ ثُمَّ يَقُولَ لِلنَّاسِ كُونُوا عِبَادًا لِي مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلَكِنْ كُونُوا رَبَّانِيِّينَ بِمَا كُنْتُمْ تُعَلِّمُونَ الْكِتَابَ وَبِمَا كُنْتُمْ تَدْرُسُونَ﴾. سُورَةُ آلِ عِمْرَانَ: الْآيَة/ 79

☀️ سَبَبُ نُزُولِ هَذِهِ الْآيَة:

🍄 قِيلَ: سَبَبُ نُزُولِ هَذِهِ الْآيَة ما ورد عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ أَبُو رَافِعٍ الْقُرَظِيُّ حِينَ اجْتَمَعَتِ الْأَحْبَارُ مِنَ الْيَهُودِ وَالنَّصَارَى مِنْ أَهْلِ نَجْرَانَ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَدَعَاهُمْ إِلَى الْإِسْلَامِ: أَتُرِيدُ يَا مُحَمَّدُ أَنْ نعَبُدَكَ كَمَا تَعْبُدُ النَّصَارَى عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ؟ فَقَالَ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ نَجْرَانَ نَصْرَانِيُّ، يُقَالُ لَهُ الرَّئِيسُ أَوَذَاكَ تُرِيدُ مِنَّا يَا مُحَمَّدُ وَإِلَيْهِ تَدْعُونَا؟ أَوْ كَمَا قَالَ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَعَاذَ اللَّهِ أَنْ نَعْبُدَ غَيْرَ اللَّهِ، أَوْ نَأْمُرَ بِعِبَادَةِ غَيْرِهِ، مَا بِذَلِكَ بَعَثني، وَلَا بِذَلِكَ أَمَرَنِي»، أَوْ كَمَا قَالَ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فِي ذَلِكَ مِنْ قَوْلِهِمْ: ﴿مَا كَانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُؤْتِيَهُ اللَّهُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ.......﴾. رَوَاهُ ابْنُ إِسْحَاقَ الطَّبَرِيُ وَالْبَيْهَقِيُّ

🍀 ﴿مَا كَانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُؤْتِيَهُ اللَّهُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ ثُمَّ يَقُولَ لِلنَّاسِ كُونُوا عِبَادًا لِي مِنْ دُونِ اللَّهِ﴾.

أَىْ: مَا يَنْبَغِي لِبَشَرٍ اصْطَفَاهُ اللَّهُ وأَنْزَلَ عَلَيهِ الْكِتَابَ، وَآتَاهُ الحُكْم والمرادُ بِهِ هُنَا السَّنَةُ، لِأَنَّهُ ذُكِرَ فِي مُقَابَلَةِ الْكِتَابِ، وَآتَاهُ النُّبُوَّةَ أَنْ يَقُولَ لِلنَّاسِ: اعْبُدُونِي مِنْ دُونِ اللَّهِ، وَلَا يَنْبَغِي هذا لغَيْرِهِمْ مِنَ النَّاسِ منْ بَابِ أَوْلَى.

🍄 قَالَ الْحَسَنُ الْبَصْرِيُّ: لَا يَنْبَغِي هَذَا لِمُؤْمِنٍ أَنْ يَأْمُرَ النَّاسَ بِعِبَادَتِهِ.

وَالْإِشَارَةُ في قوله: ﴿لِبَشَرٍ﴾، إِلَى مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وقيلَ: الْإِشَارَةُ إِلَى عِيسَى، لَمَّا عَبَدَتَهُ النَّصَارَى مِنْ دُونِ اللهِ.

🍀 ﴿وَلَكِنْ كُونُوا رَبَّانِيِّينَ بِمَا كُنْتُمْ تُعَلِّمُونَ الْكِتَابَ وَبِمَا كُنْتُمْ تَدْرُسُونَ﴾.

الرَّبَّانِيُّونَ: الْعُلَمَاءُ العَامِلُونَ، وَاحِدُهُمْ: رَبَّانِيٌّ، نِسْبَةً إِلَى الرَّبِّ، وَزِيدَتِ الْأَلِفُ وَالنُّونُ مُبَالَغَةً، وقِيلَ: الرَّبَّانِيُّ الَّذِي يُرَبِّي النَّاسَ بِصِغَارِ العِلْمِ قَبْلَ كِبَارِهِ، وَلَمَّا مَاتَ ابْنُ عَبَّاسٍ قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَنَفِيَّةِ: الْيَوْمَ مَاتَ رَبَّانِيُّ هَذِهِ الْأُمَّةِ.

والمعنى: وَلَكِنْ يَدْعُوهُم لِأَنْ يكُونُوا عُلَمَاءَ عَامِلِين بِطَاعَةِ اللهِ تَعَالَى، بِسَبَبِ مُثَابَرَتِكُم عَلَى تَعْلِيمِ النَّاسِ الْكِتَابَ وَدِرَاسَتِهِ؛ فَإِنَّ مُدَرَاسَةِ الْعِلْمِ وَتَعْلِيمُهُ مِنْ أَعْظَمِ أَسْبَابِ الْمُدَاوَمَةِ عَلَى طَاعَةِ اللَّهِ.

🌾 اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا.

::

الغارس 09-11-2018 03:07 PM

رد: سَبَبُ نُزُولِ هَذِهِ الْآيَة , مَا كَانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُؤْتِيَهُ اللَّهُ الْكِتَابَ وَالْحُكْم
 
اشكركم
الاخت ناهد


مُزُنْ 10-11-2018 07:31 AM

رد: سَبَبُ نُزُولِ هَذِهِ الْآيَة , مَا كَانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُؤْتِيَهُ اللَّهُ الْكِتَابَ وَالْحُكْم
 
لا حرمك الله الأجر ,اسأل الله لك التوفيق والسداد ,دمت بخير

غصة الوريد 17-11-2018 01:42 AM

رد: سَبَبُ نُزُولِ هَذِهِ الْآيَة , مَا كَانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُؤْتِيَهُ اللَّهُ الْكِتَابَ وَالْحُكْم
 
جزاك الله الجنة
نفع الله بك
وبارك في عمرك

juman96 04-02-2019 01:21 PM

رد: سَبَبُ نُزُولِ هَذِهِ الْآيَة , مَا كَانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُؤْتِيَهُ اللَّهُ الْكِتَابَ وَالْحُكْم
 
جعل الله كل حرف كتبتيه ونقلتيه في موازين حسناتك يوم القيامة..

هاله الشيخ 31-05-2020 01:06 PM

رد: سَبَبُ نُزُولِ هَذِهِ الْآيَة , مَا كَانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُؤْتِيَهُ اللَّهُ الْكِتَابَ وَالْحُكْم
 
جزاك الله خيرااا


الساعة الآن 06:15 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
هذا الموقع يتسخدم منتجات Weblanca.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010

a.d - i.s.s.w

اختصار الروابط