الفرق بين علم الفتوى وعلم التقوى وأمور أخرى هامة
 

:
1_الفرق بين علم الفتوى وعلم التقوى
_علم التقوى: كل الأمة فقهاء تقوى فهو عام ويشمل جميع الأشخاص ..كل شخص يدعو إلى الله يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر
هم من هذه الفئة (إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آَيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ )


_علم الفتوى: خاص بفئة معينة وهم أهل العلم الشرعي (فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ (43)

2_ بيئة الإيمان ثلاثة:
_بيئة مكانية: (فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَن تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ (36)
(رَّبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَن دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا )
أول مراتب الدعوة هي بيوت المؤمنين
فالأنبياء والصحابة بيوتهم امتلأت بالإيمان والعمل الصالح
وخلت من الأموال وكثرة الأشياء فبيوتهم كانت مدارس للإيمان حتى يتحصل على الثروة الإيمانية
فما يحدث في بيوتهم يصلح للنشر ولكن أكثر مانقول في بيوتنا لايصلح نشره "الا من رحم ربك "
الأسواق مذابح الايمان

_بيئة أعمال: هي أعمال الدين من عبادة ودعوة وتوحيد وتعليم وذكر وزيارات للناس بالبيوت والمساجد
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
يقول الله عز وجل:
((وجبت محبتي للمتحابين فيّ، والمتجالسين فيّ، والمتزاورين فيَّ، في والمتباذلين فيَّ ))


_بيئة أشخاص: بيئة اجتماعية
رجال اتقياء في البيت او المسجد
(رِجَالٌ لَّا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَن ذِكْرِ اللَّهِ )
فلايدخل الشر بيته
واذا ذهب الى الناس يؤثر فيهم ولا يتأثر بهم


3_علامات حياة القلب..
أن يأنس بذكر الله
ولا يفتر عن ذكر الله ولا يسأم من طاعة الله وأن يشتاق الى طاعة ويتألم لفواتها أعظم من تألم صاحب المال من فوات ماله
وأن يشتاق لذكر الله وأن يجد في الصلاة قرة عينه وأن يمتلئ قلبه بمحبة الله وحمده وتعظيمه وتمجيده ومعرفة قدره سبحانه
(قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ ﴿1﴾ الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ )وأن يشهد في كل أعماله منة الله عليه وتقصيره في حق الله عز وجل
وأن يقطع الخواطر عن الشبهات
والشهوات حتى لا يتعلق قلبه بها ويحذر من الذنوب كبيرها وصغيرها الظاهرة منها والباطنة
وأن يطهر قلبه من مساويء الأخلاق من والكبر والأثرة والحسد وكل مايشوش القلب من الإنكسار بين يدي الله
عدم التوسع في المباحاة وتسبب قسوة القلب
وحراسة الوقت وعدم اضاعته دون ذكر الله وعبادته
أن يجعل قلبه معلقا بالله وحده
ذكر الله هي جنة الدنيا المعجلة

_الإيمان المقبول:
الإيمان بالله أعظم أركان الإيمان وهو الأصل والأساس لجميع اركان الايمان
فمن آمن بالله فقد آمن برسله وكتبه وملائكته واليوم الآخروالقدر شره وخيره
وهو من أعظم نعم الله على عباده...فالله غني عن عباده وإيمانهم قبل أن يخلقهم
وهو الحميد قبل أن يحمده أحد وهو الذي سبح بحمده قبل أن يسبح له أحد
فهو الذي شهد لنفسه بالوحدانية قبل أن يشهد له أحد..فهو الغني عن عباده
(يا عِبَادِي لو أَنَّ أَوَّلَكُمْ وَآخِرَكُمْ وَإِنْسَكُمْ وَجِنَّكُمْ كَانُوا على أَتْقَى قَلْبِ رَجُلٍ وَاحِدٍ مِنْكُمْ ما زَادَ ذلك في مُلْكِي شيئاً،)


_فائدة الإيمان:
1_الايمان من مصلحتك ايها العبد وسعادتك في الدنيا والآخرة
( يَمُنُّونَ عَلَيْكَ أَنْ أَسْلَمُوا قُلْ لا تَمُنُّوا عَلَيَّ إِسْلامَكُمْ بَلِ اللَّهُ يَمُنُّ عَلَيْكُمْ أَنْ هَدَاكُمْ لِلإِيمَانِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِين)
2_فمن لم يؤمن قد خسر كل شيء..فهو المخلوق الأول والمكرم خلقه الله بيده وهو المخلوق الوحيد والمكلف وخلقه الله لجنة عرضها كعرض السموات والأرض
وأن الكون كله مسخر له (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُون)
كل انسان عنده خيار اما أن يؤمن فيعمل اعمال صالحة تسعفه في الدنيا والاخرة
وإما أن يؤمن عند الموت حتى لا ينفعه عند الموت كما آمن فرعون( قَالَ آمَنْتُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا الَّذِي آمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ)

4_ أكملي الفراغ
تسخير: تعريف..
تسخير:تكريم
حكمة ذلك: من أجل أن نتعرف على الله تعالى ..ومن أجل أن ينتفع بها.
الإيمان المقرون بالإستقامة والطاعة والسلوك الحسن والعمل الصالح والشكر فقد حقق الهدف السامي الذي خلق من أجله وهي السعادة في الداريين









:

رد: الفرق بين علم الفتوى وعلم التقوى وأمور أخرى هامة
 

جزاك الله خير ..فتح الله عليك وبارك في جهودك

رد: الفرق بين علم الفتوى وعلم التقوى وأمور أخرى هامة
 

جعل الله كل حرف كتبتيه ونقلتيه في موازين حسناتك يوم القيامة..