الشيخ محمد مختار الشنقيطي ـــ اليقين بالله جدا رائع
 

:





https://www.youtube.com/watch?v=A0S8A7K8u-0


_اليقين اعلى درجات الايمان بالله رب العالمين , وأسعد الناس في الدنيا وأسعدهم في الآخرة
من كمل يقينه بالله عز وجل

_ هذا اليقين يذوق به الانسان حلاوة الايمان ولذة العبودية للرحمن ,
وماسكن اليقين قلب عبد الا فتحت له ابواب السعادة في الدنيا والآخرة

_هذا اليقين الذي خلق من أجله السموات والأرض ومامن آية في هذا الكون
زمانية أو مكانية ,ليلية أو نهارية ,حاضرة أو غائبة ,الا هي تدل على اليقين بالله عز وجل

_سؤال إبراهيم عليه السلام ، أسبابا ، منها : أنه لما قال لنمروذ : ( ربي الذي يحيي ويميت ) أحب أن يترقى من علم اليقين في ذلك إلى عين اليقين ، وأن يرى ذلك مشاهدة
فقال : ( رب أرني كيف تحي الموتى قال أولم تؤمن قال بلى ولكن ليطمئن قلبي )
فيقين الرؤيا مع يقين المعرفة أكمل

_ فاليقين هو المعرفة التامة برب العالمين
فاذا كان في نعمة اعتقد أن ذلك بفضل من الله
وان كان في نقمة قوي يقينه بالله جل جلاله أنه
سيجعل له من اطباق السموات فرجا ومخرجا

_ عندما قال خليل الله ابراهيم حسبي الله ونعم الوكيل، فقذفوه في النار،
اليقين في قوله تعالى (قُلْنَا يَا نَارُ كُونِي بَرْدًا وَسَلَامًا عَلَىٰ إِبْرَاهِيمَ (69)

_ اليقين في قوله تعالى: « قال كلا إن معي ربي سيهدين » لما لحق فرعون بجمعه جمع موسى وقرب منهم، ورأت بنو إسرائيل العدو القوي والبحر أمامهم ساءت ظنونهم،
وقالوا لموسى، « إنا لمدركون » فرد عليهم قولهم وذكرهم وعد الله سبحانه له بالهداية والظفر « كلا » أي لم يدركوكم « إن معي ربي »
أي بالنصر على العدو. « سيهدين » أي سيدلني على طريق النجاة؛ فلما عظم البلاء على بني إسرائيل؛
ورأوا من الجيوش ما لا طاقة لهم بها، أمر الله تعالى موسى أن يضرب البحر بعصاه؛

_ أول مايظهر كمال اليقين في توحيد العبد واخلاصه فتجده اصدق الناس عبودية وتوحيدا واخلاصا لله سبحانه وتعالى
وتعلق بالله وخوفا من نقمة الله الذي عرفه بأسمائه وصفاته

_ ولَمّا توفي النبي - صلى الله عليه وسلم -خرج ابوبكر إلى الناس فصعد المنبر فخطب الناس بقلب ثابت وقال: أَلا مَن كان يعبد محمدًا فإن محمدًا قد مات ومَن كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت،
وتلا قوله تعالى: ﴿إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُمْ مَيِّتُونَ﴾ [الزمر: 30]،

_ولَمّا أراد أن ينفّذ جيش أسامة بعد وفاة النبي - صلى الله عليه وسلم - راجَعَه عمر وغيره من الصحابة أن لا يسيّر الجيش من أجل حاجتهم إلى هذا الجيش في قتال أهل الرِدّة؛
لأن بعض العرب ارتدّ بعد موت النبي - صلى الله عليه وسلم - فأشار بعض الصحابة ومنهم عمر على أبي بكر - رضي الله عنه - أن لا يسيّر الجيش وأن يحبسه في المدينة من أجل قتال أهل الرِدّة
ولكنّه رضي الله عنه صمّمَ على تنفيذه وقال: واللهِ لا أحِل راية عقدها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ولو أن الطير تخطّفنا]
وكان في ذلك مصلحة عظيمة فإن القوم الذين ارتدّوا لَمّا رأوا أن أهل المدينة سيّروا إلى أطراف الشام جيشًا قالوا: إن لهم قوّة فرجع بعضهم إلى الإسلام بعد أن خرج منه
وهذا من بركة تنفيذ ما فعله النبي صلى الله عليه وسلم .


::

رد: الشيخ محمد مختار الشنقيطي ـــ اليقين بالله جدا رائع
 

تسلم يمينك ..وَ بإنتظآر جديدك ..لاهنتِ