منتديات رغد الشمال

منتديات رغد الشمال (http://www.rag7d.com/vb/index.php)
-   - روحآنيةة مُسلم ومِسًـلَمِة ,صَوتيآتْ إسلآمية (http://www.rag7d.com/vb/forumdisplay.php?f=11)
-   -   150طريقة لِيصل برّك بِأمك .. (http://www.rag7d.com/vb/showthread.php?t=18064)

دعاء 27 28-10-2016 01:47 AM

150طريقة لِيصل برّك بِأمك ..
 


http://uploads.sedty.com/imagehostin...1335178070.gif





قرن الله سبحانه وتعالى حقه بحق الوالدين في أكثر
من موضع من القرآن الكريم ،
فقال تعالى :
( وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا
أَوْ كِلَاهُمَا
فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا * وَاخْفِضْ لَهُمَا
جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَة
وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا ) [الإسراء:23، 24].
وجعل البر بهما سببًا لدخول الجنة ، ففي الحديث الصحيح الذي رواه أبو هريرة ؛
أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال :
« رغم أنفه ، رغم أنفه ، رغم أنفه »
قيل : من يا رسول الله ؟
قال : « من أدرك والديه عند الكبر أحدهما أو كليهما ثم لم يدخل الجنة » رواه مسلم .

ولما كانت الآيات والأحاديث تدل على مكانة وفضل الوالدين بشكل عام ، فإن الأم قد خصت بأحاديث
أخرى تبين عظيم حقها بشكل خاص ، وما ذاك إلا لكثير تحملها من متاعب الحمل والولادة ،
والتربية والمتاعبة ، فهي أحق الناس بالصحبة .
فقد سئل عليه الصلاة والسلام فقيل له : يا رسول الله ، من أحق الناس بحسن صحابتي ؟
قال : «أمك» قال: ثم من ؟ ، قال: «أمك» ، قال : ثم من؟ قال: «أمك»،
قال: ثم من؟ قال: «أبوك» .. رواه البخاري .
؛
في هذا الكتيب أعرض 150 طريقة عملية لكيفية معاملة الأم في حالات متعددة ، وظروف متفرقة ،
تبين السبيل العملي للبر بها ، وتوصل الأبناء لرضاها بإذن الله تعالى ، خاصة أن الأبناء فقي بيئتها في
الغالب قد مرت بهم النصوص الشرعية فحفظوها عن ظهر قلب ،
ولكن تنقصهم السبل والطرق العملية لتطبيقها في الحياة اليومية .


ولقد كتبتها بدون ترتيب موضوعي لتلك الطرق ، وما ذلك إلا
ليعيش المرء بين مروج البر المختلفة فينتقي منها ما يناسب مقامه ، لا أن يتجول
في حقل واحد فيمل من التركيز على حالة معينة بعينها ،

أيضًا مما يجدر الإشارة إليه أن هذه الطرق صالحة للتطبيق للأبناء من الذكران والإناث ، إلا
ما خصت به الفتيات من النقاط التي تناسبها وحدها.

واللهَ أسأل أن يعيننا على بر الوالدين ، وأن يجمعنا وإياهم في الفردوس الأعلى ،
وأن يكتب الله لنا من لطفه حب اللطف والعطف عليهما والبر بهما ، وأن يوفقنا لمرضاته .


البداية ؛

تأملت حال كثير ممن وفقوا لبر والديهم ، فوجدت أن عملهم الذي يقومون به يسير ،
وأن الجهد الذي يبذلون للوصول لرضاهم سهل ، وأيضًا يبعث بالنفس السرور ،
فهم لا يحملون الكثير من المشقة أو العظيم من العناء ، إنما يحملون ثلاثة أشياء وبشكل دائم مستمر ،
إنهم يحملون قلوبًا – فطنة و وجوهًا – مبتسمة ، وإخلاصًا يغذي هذا وذاك في كل وقت وحين ،
فكان النجاح حليفهم ، والتوفيق رفيقهم .

إخوتي وأحبتي ...
في هذا الكتيب سجلت تأملاتي ، وملاحظاتي لمن حولي ممن أحسنوا البر بأمهاتهم ،
فأقدمها هنا لعلها تكون سببًا للاقتداء بهم ، وأن نوفق للسير على نهجهم ، وسلوك سبيلهم ، واتباع خطاهم ،

فإليكم 150 طريقة من طرق البر ،
فإن وجدتم خلالها ما يستحق التطبيق .. فالبَدَارَ... البَدارَ ،
وإن لم تجدوا ما يستحق ذلك ، فلا تحرموا أخاكم من الدعاء .

* * * *

بسم الله الرحمن الرحيم

1- اختر هدية مناسبة لكل مناسبة . فقدمها ممتنًا لها سعيدًا بأن قبلتها ، أمثلة لهذه المناسبات :
أيام العيد ، زواج الأبناء ، نجاح الأبناء ، العودة من السفر ، دخول مواسم الشتاء ، ودخول مواسم الصيف ، السلامة من الأمراض ، وغيرها.


2- وضع حساب بنكي للأم ، يشترك فيه الأبناء بوضع مبلغ شهري معين للأم ، لِكي يفي هذا المبلغ باحتياجاتها ، وتوفر منه مستلزماتها بدون أن
تضطر لطلب ذلك منهم ، ويمكن عمل هذه الطريقة حتى ولو كانت الأم موظفة ، فالأم تُحب أن ترى بر أولادها بها رغم عدم حاجتها لتلك المبالغ .


3- يحسن بالأبناء أن يتفهموا المراحل السنية المختلفة لمراحل حياة الأم، وأن يعاملوها بمثل ما يناسبها بحسب كل مرحلة .

4- كن حريصًا على انتقاء كلماتك التي سوف تطرحها على مسامع أمك ، حتى لا تسمع الأم أي شيء يؤذيها ،
فقد نُهي عن التأفف ، وهو أبسط الكلام ، فكيف أذيتها بأعظم .


5- عند عزمك على السفر فاحرص أن تكون هي آخر من تودع ، وهي آخر من تقع عيناك عليها ، فودعها وجهًا لِوجه ،
وتودد إليها ، وأدخل السرور عليها ، وامكث عندها وقتًا طويلاً ، ثم احرص أن يكون الخروج النهائي عن عندها ،
فتحظى بدعواتها التي هي بإذن الله مستجابة . فإن كنت في بلدة أخرى . فليكن الاتصال هو البديل .


6- عند قدومك من السفر: يجب أن تكون هي أول من تقابلها بعد سفرك ، فتسلم عليها ، فتجلس معها وتؤنسها ،
وتطمئنها على وصولك ورجوعك سالمًا من سفرك ،
واحرص أن يتم إخبارها بموعد حضورك حتى لا تفاجئها بدخولك عليها ، فقد تؤثر مفاجأتك السارة عليها وتضرها ،
ولا تحدثك نفسك أن تؤخر مقابلتك لها ،أو أن تعتقد أن الوقت غير مناسب للزيارة مهما كان ذلك الوقت ،
فالأم لا يقر لها قرار ، ولا يرتاح لها بال ، حتى تنظر بعينها إلى ابنها ، وتقر عينها بوصوله إليها .


7- في سفرك احرص أن تتصل بها يوميًا ، ولو للحظات بسيطة ، فكم تبث تلك المكالمة في صدرها السعادة ،
وتجلي الهم ، وتزيل الخوف ، وتبعد الحزن عن نفسها .


8- احرص على مقابلتها يوميًا إذا كانت تسكن في نفس بلدتك ، ولا تبعدك مشاغل الدنيا عن مقابلتها ، والأنس بها ، فهذا أقل القليل بحقها ،
ولتحرص أن تكون هذه المقابلة تليق بمقدار حبها ، وعظيم مكانتها ، فلا يأت المرء على عجل ثم يمضي ، أو يسلّم وهو
ينظر إلى الساعة كل حين ويتململ، بل حقها أعظم من ذلك .


9- إن لم تكن الأم في نفس البلد ، فيجب أن تتواصل معها بالإتصال اليومي ، وعدم الانقطاع عنها لأي سبب من الأسباب .

10- من أجمل ما تقدمه للأم أن نتقرب ونتودد إلى من تحب ، وأبناؤها هم أعز الناس عليها ، فكن رفيقًا بهم ، لطيفًا معهم ،
تساعدهم في قضاء حوائجهم ، وتعينهم في أمور حياتهم ، فكم تُسر الأم عندما تجد
غرس تربيتها بدأت تثمر ثماره بثمار طيبة ، نتاجه تجمع أسرتها .


11- تقبيل رأسها ، ويدها ، وقدمها عند مقابلتها ، فذلك مدخلٌ للسرور عظيم ، وهو حق بسيط ، وتقدير لها جميل ،
ولا زلت أذكر الدكتور ميسرة طاهر يقول :
لقد قبلت رأس أمي ، ويدها ، وقدمها ، فقبل أبنائي رأسي ، وقدمي ، ويدي .


12- علم أبناءك علو مكانة أمك بالقول والعمل ، وذلك بتقديم نفسك كقدوة حسنة في التعامل معها ،
فدعهم يشاهدون كيف تخدمها ، وكيف تقدرها وتحترمها ، فذلك حري بأن يطبقوا ذلك معك ومعها .


13- الحرص على تلبية طلباتها ، وتحضير أغراضها في وقتها ، فإن ذلك أدعى للتقرب لها ، والبُعد عن سخطها .

14- لا تعدها بوعد ثم تخلف وعدك ، إذا وعدت فأوفِ بالوعد ، أو لا تعدها من الأصل .

15- انسب كل نجاح في حياتك لفضل الله سبحانه وتعالى ثم لفضل تربيتها ، فإن في ذلك إدخالاً لشعور الفخر والسعادة في قلبها ،
و بثًّا للسرور في نفسها ، ذلك بأن رأت نتائج تربيتها هي نجاحات تتحقق في حياة أبنائها ، وهو ثمرات من صنع تربيتها ،
فكل نجاح للأبناء هو نجاح للوالدين .


16- لا تجادلها وإن كنت محقًا ، ولكن استخدم الطرق السهلة لعرض رأيك وطرح أفكارك ، إذا كان في الأمر مصلحة ،
أما إذا كان فضول جدال فالتخلي عنه وتحقيق رغبتها ، وسماع رأيها أولى ، وأهم ، وأجدر .


17- لا تقلل من رأيها أمام الناس ، أو أمام إخواتك سواءً كانت حاضرة أو غائبة ، فذلك منكر من القول ،
وذِكر لها بما تكره ، وسوء تأدب معها سواءً إن كان بحضورها أو غيبتها .


18- لا تزدرها ، أو تنقصها ، أو تقلل من قيمتها إن كانت جاهلة ببعض أمور الحياة ، بل زد علمها من تلك
المعلومات بشكل يجعلك وكأنك أنت بمكان الجاهل بها .


19- ابتعد عن الضحك بقوة أمامها ، أو رفع الصوت عندها ، أو نظرات الاشمئزاز عندما تكون بين يديها ، أو نظرات الغضب في مجلسها ،
أو العبوس بالوجه في حضرتها ، أو إبداء السخط على أمر تحبه في نفسها ، فكل ذلك يؤثر عليها وعلى نفسيتها .


20- اجعلها هي أول من يعلم بكل خبر سعيد بحياتك ، واجعلها المطلعة على أسرارك ، فإن في ذلك إدخالاً للفرح عليها ،
ويجعلك بمكان مقرّب إلى قلبها ، فهي ترى أنك ما زلت ابنها الذي يحتاج أمه رغم كبر سنه .


21- حافظ على رعايتها الصحية ، وإذا كانت من كبار السن فـ وفّر الأجهزة التي تحتاجها ،
من أجهزة الضغط ، وقياس السكر ، وأدوات خاصة للنهوض ، والقيام وغيره مما تحتاج من الأدوية .


22- ضع لها برنامجًا شهريًا للفحص الشامل للإطمئنان على صحتها .

23- وفر لها حاجياتها التي تناسب سنها ، ففي مراحل الشباب تحتاج مستلزمات معينة ، وفي مراحل الكهولة تحتاج
إلى أشياء أخرى ، فكن عونًا لها كما كانت هي عونًا لك منذ نعومة أظفارك .


24- عند مرضها ، إن تألّمت تألّم معها ، وإن نشطت فأظهر السرور فرحًا بعافيتها ، داوم على رقيتها ، وضع يدك على
مكان ألمها ، واقرأ عليها الآيات ، وأحاديث الرقية الصحيحة ، فذلك بر وعافية بإذن الله تعالى .


25- طمئنها في حالة مرضها بأنها سوف تعود إلى أفضل حال ، ولا تسمع أي أخبار عن سوء المنقلب لمثل حالتها ،
وأبعدها عن كل قصص قد تؤذيها . بل اذكر أن هذه سنة الله في الحياة ، فإنما هي محطة
ابتلاء وتمحيص ذنوب ثم هي لحظات وتعود أنشط مما سبق .


26- اجلب لها الأطباء المختصين في مكان سكنها ، أو اذهب بها إليهم إذا كانت قادرة على ذلك ، وتفاهم معهم
على أن يطمئنوها على حالها ، وأن الأمر شيء بسيط وحالة عابرة .


27- أعنها على صلة رحمها ، واذهب بها إلى صديقاتها ، وقريباتها المقربات إلى نفسها ، لكي تدخل السرور في قلبها ،
وترفع من درجتها بِصلة رحمها ، وتزيد في طاعة ربها ، ويحسن أن تشتري بعض الهدايا التي تناسبهن لكي تقدمها لهم عند زيارتها لهم .


28- ضع صندوقًا خاصًا بالأم، وضع دائمًا فيه أنواعًا من البسكويت ، والحلويات ، والألعاب ، والهدايا الصغيرة ،
وذلك حتى تقدمها لأحفادها عند قدومهم لها ، فإن في ذلك تحبيبًا للأطفال بها ، وحب الإلتقاء معها .


29- عند سفرها أو خروجها لمسافة بعيدة ، تواصل معها ، واطمئن عليها في كل وقت وكل حين ، منذ أن تخرج من
بيتها حتى تصل لمقصودها ، ثم كرر اتصالك عليها في أيام مغيبها .


30- لا تبث أحزانك الموجعة عليها ، أو تشكي مواجعك المؤلمة لها ، فإن ذلك مما يدخل الحزن على قلبها ، ولكن أخبرها أن
الأمر يسير ، وأنك مطمئن ، وأن الله فارج همك ، وأنك متفائل في أمرك .


31- لا تنشر مشاكلك الزوجية أمامها ، فهي تحزن لهذا الأمر ، ولذلك لكونها ترى ابنها وفلذة قلبها يواجه حياته
الزوجية وصعوباتها ، فعاطفتها الجياشة سوف تجعلها تقدم لك أي حل ، ومهما كان الحل في سبيل أن تراك سعيدًا
في حياتك ، لذا فمن الرفق بها والرفق بحياتك ، أن تكون الأم بعيدة عن مشاكلك .


32- لا تكثر الثناء على زوجتك أمام أمك ، أو تخبرها عن تفاصيل حياتك وما تقدمه لزوجتك وما تقدمه زوجتك لك ،
فمهما كان بالزوجة من لطف ، فقلب الأم يغار ، ويخاف أن يكون الابن قد استبدلها بغيرها ، وأن تكون هي التي تزرع وغيرها هو الذي يحصد ،
حافظ على علاقة متوازنة مبنية على الاحترام والتقدير المتبادل ، وعدم إجحاف حق الآخرين .


33- وكذلك لا تنشر كل علاقتك مع أمك لزوجتك ، ارفع مكانتها ولا ترض بالتقليل منها ، ووثق العلاقة بينهما ،
ولكن لا تكن دائمًا بمحل مقارنة بين زوجتك وأمك ، فكلٌّ له مكانته ، وكلٌّ له طبيعته التي يجب أن نعامله بها ،
و كلٌّ له حقوقه وواجباته التي يجب أن نؤديها له بدون نقص أو إخلال .


34- تجنب الحكم بين أبيك وأمك في الخلافات الزوجية ، فأنت بغني عن ذلك ،
بل استخدم الحياد الظاهر ، واعمل بالباطن على النصح والصلح .


35- لا تنتقدها في ملبسها ، أو في مظهرها ، أو اختيارها ، أو مزاجها ، أو أسلوبها ، أو طريقة تعاملها ،
وإن كنت ترى أن ذلك ظاهر للعيان ، وتخاف أن ينتقدها الآخرون .
فعليك أن تقدمها بأسلوب لا يجرح فيؤلم ، ولا يكشف العيب فيحزن .


36- اجعل علاقتك مع إخوتك قوية ، وإن كانت هناك مشاكل بينك وبينهم ، فلا تجعلها أمام عين الأم فذلك حزنها ، وبؤسها .

37- مهما كانت ظروف والديك الزوجية ، فلا تؤيد أباك في الزواج على أمك ،
وإن كنت ترى لذلك أسبابًا معينة ، فليكن تأييدك لأبيك بينك وبينه وبدون علمها .


38- علمها أمور دينها بالحكمة ، والموعظة الحسنة ، وذلك إما بجلب الأشرطة، والكتب المناسبة ،
أو حضور مجالس العلم والذكر والمحاضرات النافعة .


39- لا تحرمها من حضور مجالس الذِكر ، وذلك بتوصيلها للمحاضرات ، والحلقات ، وإحضار مواعيد الندوات لها ،
والمناسبات الدينية ، والبرامج المبثوثة في وسائل الإعلام .


40- أفضل وقت للإحسان للوالدين هو أوقات عمل الطاعات ، فإذا كنت في حج أو عمرة مع أمك ،
فكن عبدًا لها ، تحافظ عليها ، وترفق بها ، وتلذذ بالعمل معها ، أمسكها من يدها ،
ونبهها لمخاطر الطريق الذي تسير عليه ، واجعلها نصب عينيك ، ومحل عنايتك .


41- قدم أعذارك لمن يخطئ من إخوانك ، وأشد بتربيتها لهم ، وأن الخطأ الذي حصل منهم ، إنما هو بِفعل
همزات الشياطين ، وأن الله سوف يرده إلى الصراط المستقيم .


42- لا تُكبّر من أخطاء الآخرين عليها ، من أقارب ، أو أصدقاء ، أو أبناء ، بل قلل الأثر عليها ،
فإن ذلك سوف يخفف الألم ويجبر المصاب ويحافظ على مكانة الأحباب .


43- لا تفاجئها بالأخبار الحزينة ، والمصائب المفاجأة بدون أن تقدم تمهيدًا يخفف الأثر عليها ، أو تقدم مثل هذه الأخبار
عبر الهاتف ، بل احضر إليها وقابله وسلم عليها ومهد للأمر ، ثم أخبرها ، و ذكّرها أجر الصابرين ..


44- المرأة مهما كان سنها ، فهي تعشق الكلمات العاطفية ، وتطرب للكلمات الرومانسية ، فلا تحرمها من
أعذب نشيد من أحلى صوت ، فهي من ألحان أبنائها أنشودة لن تنساها .


45- لا تُكبّر سنها ، أو تظهر أنها أصبحت غير قادرة على القيام بواجباتها ، بل نشطها بالكلمات التي تدل على أنها في ريعان شبابها ،
لاطفها بالجميل من الكلمات ، وأحسن إليها في كل مراحل الحياة .


46- لا تحرمها من أي شيء تحبه المرأة ، حتى وإن كانت كبيرة ، عطور ، أدوات تجميل ، ثياب جديدة ، وملابس سهرات جميلة ،
اجعلها تعيش عمرها من جديد .


47- إذا كان لك زوجات أب وبينهن خلافات ، فلا تثن عليهن أمامها ، أو تقع في الحكم لهن على حساب أمك ؛
حتى لو كانت زوجة الأب هي صاحبة الحق في ذلك ، بل إن السلامة في مثل هذا الأمر لا يعدلها أي شيء ،
ولكن كن مصالحًا بينهن بطريقة لا تبين أنك توافق زوجة أبيك ، أو أنك تميل لصالحها .


48- لا تكثر من الثناء على تربية الآخرين أمام أمك ، أو أن تتمنى أن تكون مثلهم ، أو تتمنى أن تصل للمراتب
التي وصلوا إليها ، فذلك يخدش نفسها ، و فيه ظاهر من القول لعدم رضاك عن تربيتها ،
وأن لك ملاحظات على عملها الذي دأبت عليه طول عمرها .


49- عند حديثها ، أرعها سمعك وبصرك وقلبك ، وأقبل عليها بجميع جوارحك ،
إبتسم في المواقف المضحكة ، تفاعل مع المواقف المحزنة ، لا تكن جامد المشاعر .


50- قابلها دائمًا بابتسامة ، ومازحها بكلمة ، وداعبها بلطف ، وكن خفيف الظل ،
وأما في الأوقات العصية فكن جادًا ، مهتمًا ، يقظًا ، فالموقف يحتاج منك إلى ذلك ..
.
.


يتبع من بعد إذن الله





دعاء 27 28-10-2016 02:41 AM

رد : 150طريقة لِيصل برّك بِأمك .. 2
 


.
.

51- حدّثها عن أحداث العالم من حولها ، وقص عليها أحسن القصص ، وأخبرها بما يسرها ، فإنهن يشتقن لحديث الأبناء .

52- كن دائم الثناء على تربيتها ، والشكر لعطائها ، فلا أقل من ذكر يخالطه شكر .

53- بلّغها أن أكبر أمنياتك في الحياة أن تعيش هي بسعادة ، وأن ترضى عنك ، وأن تكون أنت سبب سعادتها ،
فإن فعلت فقد حققت لها أملها ، بأن ترى أكبر أماني أبنائها أن يحققوا السعادة لها .


54- إن كان والداها من الأحياء فلا تبخل بِبرهما ، ومساعدتها هي أيضًا بِبرهما . وإن كانا من الأموات فاعمل كل
ما يصل إليها في قبورهما من الدعاء ، والصدقة عنهما ، وغيرها من الأشياء التي تفرح الأموات وترضي والدتك ،
فالرسول صلى الله عليه وسلم يقول :
« إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث :
صدقة جارية ، أو علم يُنتفع به ، أو ولد صالح يدعو له
» .


55- اجعل لها وقفًا يزيد من حسناتها ، إما مشاركة بعمارة مسجد ، أو كفالة أيتام ،
أو رعاية حفظة كتاب الله ، أو القيام على الضعفاء والمساكين .


56- عندما تذكر لك بعض أمنياتها ، أو شيئًا مما تتعلق به نفسها ، فلا تنتظر أن تطلبه منك ،
بل بادر أنت وحقق أميناتها ، وبالقدر المستطاع وأفضل .


57- قدمها على كافة أشغالك ، وكل أعمالك ، وجميع أصدقائك ، بل وأبنائك ، وزوجتك .

58- أكرمها بِبيتك ، واطلب منها كل حين زيارتك ، وأقنعها بالمبيت عندك ، فإن ذلك سوف يجعلها تغير من حياتها ، وتسعد بلطف إبنها .

59- خذها برحلة جماعية معك ، ومع أبنائك ، أو مع إخوتك فإن ذلك سوف يجدد نشاطها ، ويبهجها في حياتها .

60- من حين لآخر إجعلها تستمتع معك ومع من تحب بوجبة في مطعم فاخر ، فهذه الأشياء ليس
لها سنٌّ معين ، أو عمر محدد ، وإن تمنعت فأقنعها بذلك .


61- زيارة المحال التجارية ، أو الأسواق الفخمة قد تكون لها أمنية ، فلماذا لا يكون تحقيق هذه الأمنية على يديك .

62- قدم لها هدية رجالية مناسبة لتقدمها لأبيك ، فذلك من باب الإحسان للجميع .

63- الثناء على الأب وحسن معاملته أمام أمك يجعلها تفخر بذلك .

64- الثناء على معاملتها ، وحسن إدراتها لِبيتها ، وجميل تبعّلها لزوجها ، يحفزها ويرفع من معنوياتها ، ويزيد من ثقتها بنفسها .

65- البنات بالغالب قريبات للأم أكثر من الأولاد ، فاحفظي سرها ، وأعطيها أسرارك ، وتفهمي نفسيتها ، وعامليها كأنك صديقة لها .

66- الذكور من الأبناء تحتاجهم الأم في حال المحن ، والمصاعب ، وذلك ليكونوا سندًا منيعًا لها في كربتها ،
وأن يقفوا معها في شدتها ، فكن معها ، وأسندها وأعطها من قوتك ورأيتك السديد .


67- تلطفك مع الأخوات ، والتودد لهن ، وحسن التعامل معهن ، وتقديم الهدايا كل فترة لهن ؛
يزيد من سعادة الأم، لأن الأم تحب من يلطف بفتياتها.


68- لا تخجل من أي تصرف تقوم به الأم قد يناسب سنها ولا يناسب من حولها ، بل كن فخورًا بها ، وارض عن
أفعالها رضي من رضي ، وسخط من سخط، وكل ذلك إذا كان لا يخالف الشرع ، ولا يناقض الأعراف .


69- علم أبناءك أن يتلطفوا معها ، وابعث معهم الهدايا لها في المناسبات المتعددة .

70- امسك يدها في حال كبرها ، وقدم حذاءها ، ودلها طريقها فأنت أحق الناس برعايتها .

71- اجعل هناك جائزة لأبنائك لمن يحسن معاملتها ، ويسبق بخدمتها والفوز برضاها .

72- الأم تهتم ببيتها ، لذا ساعدها على أن يكنن بيتها بأحسن حال ، فقم بصيانته ، ومتابعة أعمال التحسينات فيه في كل وقت و حين .

73- لغرفة النوم عند الأم مكانة خاصة ، تفنن بإهدائها ما يناسبها لغرفتها ، أو دعها تحتار هي ما تحب أن تجمل به مكانها ،
وكذلك من الأماكن التي تحرص عليها الأمهات غرفة الضيوف ، فاجعلها أفضل ما يكون .


74- بِر بأقربائها وساعدها في ذلك . و كن سبب وصال بينهم .

75- إذا كانت لها هوايات معينة ، فابذل لها من وقتك ، ووفر لها ما تحتاجه للقيام بهواياتها .

76- في أي مجال من مجالات هواياتك أنت ، قدم لها عملاً مميزًا عنها ، فإذا كنت شاعرًا فاكتب لها قصيدة ،
وإن كنت كاتبًا فاكتب باسمها قصة قصيرة ، وهكذا ..


77- في بعض المجتمعات تحب الأم أن يطلق اسمها على أبناء أبنائها ، ويمنعها من طلب ذلك حبها لاستقرار
أبنائها مع زوجاتهم و ترك الحرية لهم ، فمهما تمنعت فإن للتسمية على اسمها مكانة خاصة
في قلبها ، ودرجة رفيعة من رد الجميل في نفسها ، فلا تحرمها من ذلك .


78- في حال ركوبك مركبتك فقدمها على الجميع ، وفي حال خروجك ودخولك لا تتقدم عليها ،
إلا إذا كانت تحتاج مساعدتك قبلها .


79- لا تستخدم معها الكلمات الغليظة ، أو الفظة ، أو الدارجة ،
بل استخدم أجمل الكلمات ، وأحصن العبارات ، و أروع الألفاظ .


80- يمكن عمل مسابقة للأطفال من الأبناء ، والأحفاد لأفضل هدية مقدمة للأم ، ففي ذلك تعزيز لمكانة الأم
في نفوسهم ، وتقديرهم لصاحبة الفضل بعد الله ، وتسابق بالخيرات .


81- تحير أوقات الدعاء المستجابة ، فخصها بدعوات دائمة .

82- إعرض آراء وإعجاب أصدقائك عن كل ما تقدمه الأم لك في الولائم التي تستضيفهم بها ،
ومدى إعجابهم بحسن مذاقها ، وجميل صنعها ، فكَم سيسرّها ذلك .


83- يجب أن يكون الوقت المخصص للجلوس معها كاملاً لها ، ولا يكون وقت يُقطع بالاتصالات ،
أو بتصفح الصحف والمجلات ، أو الإنشغال عنها بأي شيء آخر .


84- للفتيات أن يجعلنها تتواصل مع صديقاتهن ، ولا يتحرجن منها بأي شكل، ولا ينهينها عن أي تصرف وبأي طريقة .

85- الإفتخار بها في كل مكان و في كل مقام .

86- أسمِعها قصصًا عن بر الوالدين ، فإن ذلك مما تأنس به الأمهات ويسعدن به .

87- اطلب منها الدعاء لك ، بأن يرزقك الله برّها ، فإن ذلك دليل حرص مننك عليها ، وإشعار منك بحب اللطف بها .

88- اطلب منها دائمًا الرضا عنك ، والدعاء لك ، فذلك يحسسها بقيمة رضاها في نفسك ، ومكانتها عندك .

89- تسابق مع الجميع من أجل برها ، فكن أنت السباق دائمًا ، وكن أنت الذي يدلهم على طرق جديدة للبر ،
فـ لك أجرك ومثل أجورهم لا ينقص ذلك منهم شيء ؟ .


90- لا ترفع صوتك عندها ، وتذلل لها ، وترقق عند طلبها أو خدمتها .

91- إذا كنت في نفس المدينة التي تسكن فيها أمك ، ولكن تفصل بينك وبينها مسافة ، فاقترب من
مكان سكنها ما أمكن ، فذلك ادعى للبر بها ، وأسهل لوصلها إليها .


92- إذا كنت تعمل في مدينة أخرى ، احتسب المجاهدة بوصلها في كل فرصة سانحة ، ولا تتأخر عليها ؛
فإنما هي تتصبر من أجلك ، وتصمن في سبيل راحتك ، فلا تتأخر عنها كثيرًا ، فاجعلها تنعم بِلقياك .


93- إذا كنت في مدينة أخرى فلا يكفي أن تزورها وحدك ، فأبناء الأبناء بمقام الأبناء ،
خذ معك أطفالك ، و زوجتك في زيارتك لها ،
حتى تنشأ علاقة تليق بمقام الأم . و لكي تسعد هي برؤية من كانت تحلم بهم يومًا من الأيام .


94- في الكثير من الأمور خالف نفسك وهواك ، وقدّم أمر أمك ، وطلبها ، ورغبتها ، وإن لم تُظهر هي ذلك ! ،
فإن من كمال البر أن ترضيها برغباتها ، وأمنياتها بدون أن تنطق هي بأي كلمة .


95- حاسب نفسك كل حين ودقق معها الحساب ، فهل أنت قد أصبت العمل ، أو قصرت بِبرها ؟
أو أنك بحاجة لعمل المزيد من أجل رضاها ؟ ؛
كل ذلك يجعلك بزيادة خير ومزيد بر .


96- كن على يقين دائم ، أن ما تعمله لوالديك سوف يعود إليك بِبر أبنائك لك عاجلاً أو آجلاً ،
فاعمل على رضاها لكي تسعد في حياتك ، وبعد مماتك .


97- في حال مرورها بعارض صحي ، إلزَمْهَا ، وتابعها بنظراتك ، وابقَ معها في كل أوقاتك ، واعمل على جلب من يقوم بخدمتها ،
ولا تتوقف عن السؤال عنها ، فهناك الضعف وهناك الحاجة للأبناء ، وهناك يبرز الموفقون للخير ، فكن منهم ، بل كن أولهم .


98- الثناء الدائم على ملبسها ، وحسن اختيارها ، وجميل ذوقها أمام الجميع يدخل السرور في قلبها ، فلا تقصر في هذا الأمر .

99- قص عليها أحداث رحلاتك ، وأطلعها على صورك مع أصدقائك ، وكيف استمتعتم في رحلاتكم ، فيكفيكم من ذلكم دعواتها .

100- استقبل همومها بِسعة صدر ، وتقبل ملاحظاتها بطيب نفس، و نفّذ توجيهاتها بنفس صاغرة راضية .
.
.


يتبع من بعد إذن الله







دعاء 27 28-10-2016 03:15 AM

رد: 150طريقة لِيصل برّك بِأمك .. 3
 


.
.


101- استشرها بأمرك ، واعمل بنصيحتها ، وخذ باستشارتها .

102- في مجلسها ، اجلس بطريقة تليق بمكانتها ، ومقامها .

103- تأدب بآداب الأكل أمامها ، وقدم لها كل ما تشتهي نفسها من المأكل والمشرب والمعروض .

104- ادرس نفسيتها ، وعاملها بحسبها ، وافهم طريقة حياتها ، وعاملها بما يناسبها ، واعرف ميولها ، وأعطها أكثر منها .

105- على الفتاة أن لا تنشغل بحياتها الزوجية عن أمها ، وأن لا يؤثر ارتباطها بزوجها وأسرتها على برها بها ،
فإن الأم ومهما كثر الأبناء من حولها فإن للبنت مكانة أخرى في صدر الأم ، فهن محل الاستشارة بما تضيق به النفس .


106- بعض الحاجيات قد لا يعرفها الذكور من الأبناء ، فيحسن بالفتيات أن يتنبهن لذلك وأن يقدمنها لأمهاتهن .

107- عند زيارتك لأهلك لا تجعل أبناءك يعبثون بأثاث البيت ، ويتعبون الأم بترتيبه من بعد خروجهم منها ، أو يتسببون في
إتلاف بعض محتوياته التي تعبت مع والدم بتزيين البيت بها ، فإن ذلك الأمر يحرجها ، ويقلقها ، ولكن تصمت من أجل راحتك .


108- عندما يقدم أبناؤك على إتلاف بعض أثاث البيت أو مقتنياته ، فبادر من نفسك لسد هذا الخلل ، و جلب ما هو أفضل منه .

109- تتغير نفسية المريض أثناء مرضه ، فيحسن بنا أن نزورهن في مرضهن ، وأن نساعدهن في تعدي هذا الأمر ،
ولكن لنحذر من أن نزعج الأم باجتماع الأطفال ، والتسبب لها بالضيق من هذا الأمر .


110- مع كثرة الأحفاد يحسن أن يرتب برنامج الزيارات ، فليس من المعقول أن يهجم جميع الأبناء وأبنائهم في يوم واحد على الأم ،
فإن الأم تضيق ذرعًا بالاستعداد لهم ، ويمنعها حبهم من إظهار أي مظهر من الضيق منهم .


111- يحسن بمن كثر أولادهم أن يجتمعوا بمكان مناسب ، إما باستراحة ، أو بِرحلة برية ، أو بمتنفس ، أو حديقة ،
وذلك ؛ لأن الأمهات عند الكبر لا يستطعن أن يتحملن ضجيج الأطفال .


112- وقف للأم هو عمل مناسب يقدم من الأبناء كهدية لها وجزء من رد الدين للأم .

113- لكل إبن من الأبناء مميزات ينفرد على الآخرين بها ، فمنهم صاحب المجهود ، ومنهم صاحب الرأي السديد ، ومنهم المرح ،
وغيرها الكثير ... ، فحبذا أن يعرف كل ابن ما يحمله من مميزات محببة لأمه . فيساعدها ويقدمها لها .


114- زر غبًا تزدد حبًا ، تنطبق على الجميع لأحوال ، إلا على الأبناء مع الأم ، فالأمل لا تمل من رؤية أبنائها ،
فإن كنت تريد أن تزداد في قلبها حبًّا فلا تنقطع أبدًا .


115- ضع بين يديها أجهزة الاتصال الحديثة ، وعلمها بِكيفية استخدامها ، وكيفية الاستفادة منها ، واجعل فاتورتها على حسابك ؛
فـ لك برها و بر من يتصل بها .


116- إذا كانت الأم تمتلك جهاز جوال فيحسن أن تختار لها أجمل العبارات ، ومن ثم ترسلها لها ،
فإن ذلك مما يبقى بالقلب ويزيد من القرب .


117- إذا كانت الأم من الكبيرات في السن ، يمكن عمل مجموعة من الهدايات لصديقاتها ، من بعض الأغراض الشعبية ،
ويتم تغليفها بشكل رائع ، وذلك لتهديها الأم إلى صديقاتها ، ومعارفها .


118- يحسن بالأبناء إن اتصلوا بالأمهات للسلام عليهن ، أن لا يتعجلوا بالمكالمة ، بل يتمهلوا ويسمعوا منها بُغيتها ، فيجدر بنا أن
نسأل عن حالها ، ونقص عليها أحسن القصص في حياتنا ، ونطمئنها على حالنا ، وكل ذلك بلا ملل ، أو تضجر ،
أو ضيق من طول المكالمة ، أو قصر الوقت لدى الأبناء ، وأن لا ننهي المكالمة حتى تنهيها هي بنفسها .


119- في مجلسها نتأدب بآداب الحديث ، بدون رفع صوت ، أو تناجٍ ، أو تشاجر ، أو ذكر أي شيء مما تكره .

120- عند قدومك من سفرك ، قدم لها هدية تجلبها من تلك البلدة التي أتيت منها ، فإن في
ذلك ذكرى لها عن سفرتك ، و زيادة بِفرحتها بعودتك .


121- للأماكن التي عاشت بها الأم أيام صغرها ، أو أول أيام زواجها مكانة خاصة ، فهل فكرنا أن نأخذها لتلك الأماكن ،
وأن نجعلها تتذكر جميل أيامها ، إنها خطوة رائعة تجعل الأم تعود لأيام صباها أو أيام شبابها .


122- تعليم الإخوة فضل البر ، وبث روح المنافسة بينهم يجلب السعادة للأبناء والأم ، فلنحرص على أن نغذي إخوتنا بهذه الفضائل .

123- عندما ينفصل والداك عن بعضيْهما ، فلا تتعرض لأحدهما بما يكره .

124- عند وجود بعض المشكلات العائلية في الأسرة قدم حلولاً عملية بطريقة دبلوماسية لتنقذ السفينة .

125- إذا ارتبطت الأم بِزوج غير أبيك ، فأكرمه ، وعامله بالحسنى ، وقدم لها الهدايا في المناسبات المختلفة ، فهذا يطمئن قلبها .

126- إذ كانت الأم مرتبطة بِزوج غير أبيك ، فأعل مكانته وشاوره في بعض أمرك، وخذ بِنصحه .

127- اتصل عبر هاتفك بمن يعز على أمك ، ودعها تتواصل معهم .

128- عند كبرها ارحم ضعفها ، وأمسك يدها ، و دلّها طريقها ، وناولها حاجياتها ، ولا تقصر معها .

129- إن أبدت الأم رأيًا غيّر رأيك فلا تتعصب لنفسك و رأيك ، تقبّل منها كل رأي وإن كان خطأ إلا أن يكون بمعصية الخالق ،
فهنا حاول أن تقدم رأيك بطريقة تبعدها عن أن تتعصب لهواها أو تظل في ضلالها .


130- إذا كانت الأم من المتابعات للمجلات ، فقدم لها اشتراكًا في مجلة تناسبها كهدية .

131- قدم لها الأموال في كل وقت و حين ، ولا تجعلها هي تطلب ذلك منك .

132- إذا اشتريت لها حاجياتها ، أو أتيت بمستلزماتها فلا تأخذ قيمة تلك المستلزمات ، بل اجعلها هدية مقدمة بسيطة لها .

133- إذا كانت قادرة على التعامل مع الحسابات البنكية ، فافتح لها حسابًا بنكيًّا خاصًّا ، وعلمها كيف تتعامل مع ماكينة
الصرافة ، فأنت تعطيها بعض خصوصيتها .


134- إذا أخطأت في حقها ، فوسط أعز الناس عندها لعلها تقبل عذرك ، وتتجاوز عن خطأك .

135- عند كبر سنها لا تطلق عليها الألقاب التي تحسسها بذلك ، فلفظ الجدة ، أو كبيرة السن قد
يضايقها ، أو يحز في نفسها ، فاحذر من ذلك .


136- إذا رأيت تصرفًا لا يسرك من تصرفاتها في الحياة الزوجية مع والدك ، فلا تنصحها مباشرة ، بل قدّم ذلك بطريقة لا تجرح كبرياءها .

137- فكر دائمًا بوسائل جديدة لرضاها ، وتأمل أحوال البارين من حولك ، واستنسخ أفكارهم وطبقها في حياتك مع أمك .

138- لا تقف عند حدٍّ أبدًا ببرك لأمك ؛ بل اجعل كل عمل من أجلها هو أقل من حقها ، وابحث دائمًا عن سبل لبرك أكمل وعمل أفضل .

139- مهما يكن من أفعالها ، أو أفكارها ، أو آرائها ، فلا تستصغرها ظاهرًا ، أو باطنًا ، بل جارها في بعض ذلك ، وجاملها في البعض الآخر .

140- لا تقطع حديثها ، أو تسرح أثناء كلامها ، أو تستمع لغيرها وهي تتحدث إليك . أرعها سمعك ، وأعطها قلمك .

141- إطّلع دائمًا على أحاديث فضل البر ، و سِيَر البررة بِأمهاتهم ، فذلك حري بأن يزيد من همتك .

142- إذا رأيت مبتلى بعقوق أمه ، فقل : الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاه به ، فذلك حري أن يحميك الله من شر الشماتة .

143- في مجلسها لا تعطيها ظهرك ، أو تبعدها عن صدرك ، أو ترضى بأن تكون بآخره ، واحرص أن تكون أنت أقرب
الناس إليها في المجلس ، وأسرع الناس بخدمتها .


144- إذا أرادت المسير ، قدم نعليها ، وسر بموازاتها ، وأمسك بيدها ، واجعل ذلك ديدنك معها .

145- لا تكن آخر من يعلم أخبارها ، أو آخر من يقدم التهاني لها ، أو يواسيها بِمصابها ، بادر بذلك فهذا يعكس مقدار اهتمامك .

146- في حال أن نهرتك أو غضبت عليك ، لا ترد عليها ، أو تبرز موقفك أمامها في نفس اللحظة ، اصبر وتحيَّن الفرصة المناسبة
لشرح موقفك الذي تسبب في غضبها عليك ، وإن كنت مخطئًا فقدّم اعتذارك ، وقبِّل رأسها ، واطلب العفو منها .


147- بعض الأمهات تبتلى بأن تكون سريعة الغضب ، فاصبر ، وتحمّل ، و اعتد على طريقتها ، ومن ثم اسأل الله لها العافية ،
و أسأل الله أن يجعل صبرك في موازين حسناتك .


148- اكتب صفات الأم في ورقة ، ثم اكتب كل طريقة يحسن أن تتبعها للوصول إلي قلبها والبر بها .

149- تأمّل مّن حولك ، وانظر لمن فقدوا أمهاتهم ، وأنهم قد حرموا من خير كثير ، فلماذا التقصير وأنت لا يزال الباب
أمامك مفتوحًا ، فأحسن العمل قبل أن لا يمهلك الأجل .


150- عند مرضها . أجل سفراتك ، و ألغ ارتباطاتك ، ركز اهتمامك عليها ، فهي تشعر بتحسن برؤية أبنائها .




* * * * *



أخي الحبيب هذه أكثر من 150 نقطة من رحلة الحياة مع تلك الملاك ،
خذها وتفحصها ، فإن ناسبتك فطبّقها على معاملاتك معها ..


في الختام :
نسأل الله أن يرزقنا البر بهم ،
وأن يغفر لنا تقصيرنا ، وإسرافنا في أمرنا ..





كتبه ؛


سليمان بن صقير الصقير








http://uploads.sedty.com/imagehostin...1335178052.gif







دعاء 27 05-11-2016 03:57 AM

رد: 150طريقة لِيصل برّك بِأمك ..
 



حيّاااكم الله وبالخير طابت أنفاسكم وأوقاتكم

ها نحن بفضل الله من جديد ولجنا ؛
كي بعونه يتربّع من أمام ناظريكم هاهنـــا ملف كتابي لِكل
ما سُطّرَ أعلاه مِن جميل النصيحة والموعظة ؛
والتي نسأله تعالى أن
يُجزى مَن سطّرها بِِقلبه قبل قلمه ؛ بِخير ما جزى به عباده الصالحين
ويُسكنه ديار علّيين جوار خِيرة أحبة الله مِن أنبيائه والشهداء والصدّيقين .. ..
إنه ولي ذلك والقادر عليه ..
؛
وقتاً ممتعاً مفيداً لِكل مَن ناظرَ و وعى
والله ندعوه خُلد السُكنى له جوار خير الورى
و سُقيا شُربة وإيانا مِن حوضه الكريم ؛ ليس بعدها ظمأ ..!

مع طيب المُنى و الله الموفــق





пαнεɔ 05-11-2016 03:00 PM

رد: 150طريقة لِيصل برّك بِأمك ..
 
ماشاء الله اكثر من رووووعة
جزاك المولى خير الجزاء ووفقنا الله للعلم النافع

مُزُنْ 07-11-2016 09:23 PM

رد: 150طريقة لِيصل برّك بِأمك ..
 
لا حرمك الله الأجر ,اسأل الله لك التوفيق والسداد ,دمتِ بخير


الساعة الآن 11:04 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
هذا الموقع يتسخدم منتجات Weblanca.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010

a.d - i.s.s.w

اختصار الروابط