تُجري عملية استئصال اللوزتين للأطفال الذين لديهم مضاعفات خطيرة أوأصحاب الالتهابات المتكررة التي لا تستجيب للعلاجات الأخرى، وخاصة عندما تؤثر علي الحياة اليومية مثل التغيب المتكرر عن المدرسة بسببها أو مشاكل ف النوم.
ولكن ينبغي أن لا يتم استئصال اللوزتين الا بعد أن تنظر أنت وطبيبك بعناية للتاريخ الطبي والصحة العامة للطفل .
وقد أكدت بحوث مؤخرا أن العملية الجراحية ليست أفضل الحلول ,خاصة ف الحالات الخفيفة والتي تحدث فيها نوبا الالتهاب 3 مرات فقط خلال السنة
ولكن يمكن لبعض الأطفال أن تُحسن عملية استئصال اللوزتين كثيرا من نوعية حياتهم.وتلك الحالات هي :
*حدوث نوبات الالتهاب 5 مرات أو أكثر خلال السنة
*حدوث نوبات الالتهاب 3 او 4 مرات خلال السنة لمدة عدة سنوات متتابعة.
*الالتهاب المستمر لمدة 3 شهور بالرغم من العلاج.
*ضيق طريق التنفس.
*صعوبة البلع.
*صعوبة التحدث.
*نزيف اللوزتين.
يخضع الطفل خلال تلك العمية ل"البنج الكلي" التخدير العام ,يخرج في نفس اليوم من المستشفي وقد يظل ليلة واحدة فقط.يحتاج الطفل بعد هذه الجراحة الي العناية للراحة والطعام حيث يأكل الكثير من الأكل المثلج .
يشعر بالتعب لعدة أيام و لكنه يستعيد نشاطه ببطء ومن المفترض ان يعود الطفل الي المدرسة خلال اسبوع واحد والعودة لكامل نشاطاته اليومية خلال أسبوعين.
*يحبذ ألا يكون سن الطفل صغيرا جدا.
مخاطر الجراحة :
تشمل نزيف بسيط بعد العملية وهذا شائع خاصة مع سقوط القشرة فوق مكان الجرح.
مضاعفات أخري ولكنها أقل شيوعا بكثير,تشمل نزيف ومشاكل التخدير ,وهذه تحدث خلال العملية.
الوقاية والعلاج :
الوقاية :
أفضل وقاية هو اتباع الاحتياطات الصحية الأساسية والنظافة و الخطوات التالية مفيدة خصوصا للأطفال:
*تجنب الاتصال القريب مع الآخرين الذين يعانون من المرض إذا كان ذلك ممكنا، والحفاظ على طفلك بعيدا عن الأطفال المصابين.
*ذكر طفلك بشكل متكرر بأهمية غسل اليدين،وعدم مشاركة فرشاة الأسنان أو أدوات الطعام مع الأطفال الآخرين.
غسل وتطهير الأسطح ولعب الأطفال.*
*لا تدخن بالقرب من طفلك.
العلاج :
الالتهابات الفيروسية :
عادة ما تزول من تلقاء نفسها .المضادات الحيوية ليست فعالة في علاجها.
قد تفيد العلاجات المنزلية مثل الغرغرة بالماء والملح أو شرب الشاي الدافئ.
تناول المسكنات مثل :الايبوبروفين
لا تعطي الاسبرين لمن هم دون العشرين! وهذه نصيحة عامة ليست خاصة فقط باللوزتين.
الالتهابات البكتيرية :
يصف الطبيب المضادات الحيوية المناسبة ,ويجب الالتزام الكامل بأخذ الجرعة الكاملة لها حتي وان اختفت الاعراض وتحسنت الحالة الصحية! والا ستصبح تلك البكتريا داخل جسمك مقاومة لتلك المضادات ولا تتأثر بها, وتصبح البكتريا أكثر خطورة مسببة مشاكل صحية ف القلب مثلا كالحمي الروماتيزمية.