عندما تتخلى عن زيك وزي بنو جلدتك بملابس لاتليق
ولا تتوافق مع المظهر والذوق العام وأشدها حين تلبسها
وأنت متجه لبيت من بيوت الله..
حين تسلخ لغتك أو لهجتك وتُدخل عليها ماليس منها
مما يفقدها هويتها سواء كلمات أجنبيه أو من كلمات
لم أجد لها في القاموس العربي ولا حتى العامي أي مصدر..
ولعلِ أستثني البعض ممن تكون اللغه الإنجليزيه
هي السائده في التعاملات والتخاطبات فلا نستغرب حين يحادثنا
أحدهم ويدخل كم كلمه إنجليزيه في ثنايا حديثه..
عندما تضرب بالأعراف عرض الحائط تحت مظلة التطور
الذي أبتليته أنت بما هو منه براء بل أحدثت مالا يقبل
ولا يستساغ لفقدك التوازن كمن أراد أن يصعد سلماً متجاوزاً
أغلب درجاته فلا صعد والسقوط إليه أقرب وأضمن..
حين تتسلق على أكتاف الأخرين أو تدعي وتنسب مالا
تقوم به لنفسك مصادراً حقوق الأخرين معطياً نفسك حقاً
ليس لها فيه وجه حق....