كرسي حلاق
درج في المفهوم عندالأغلبيه الترميز لكرسي الحلاق
في عدم الإستمراريه والديمومه لأن الوضع على كرسي
الحلاق لايستغرق إلا دقائق معدودة ثم يأتي غير الذي
كان جالساً به وهكذا وهذا اللقب يطلق على اصحاب
المناصب والمسؤليات ترميزاً لعدم بقائهم فيها ابدياً
ومن حيث المنطق فهذالصحيح فدوام الحال من المحال فسيغادر
يوماً بالإحالة على التقاعد او تغيبه المنية ولكن الا تتفقون
معي بأن الأصح ان نستبدل المفردة بكرسي الخادم نعم ونعم الخادم
فوالله لو استشعر كل مسؤل عظمة الخدمة التي يقدمها لمجتمعة
سواء
بطريق مباشر او غير مباشر لأستلذ واطعم من اللذة كل من يتفنن
في خدمتهم ويجعل من هذا الكرسي شعار التكليف لا التشريف
فنقول ليكون هذا الكرسي لتقديم المنفعة وليتخذ من عمر بن
عبدالعزيز
خامس الخلفاء الراشدين انموذجاً فحين تولى الخلافة كان يرد على
المهنئين
بل عزوني ولا تهنئوني وذلك لعظمة المسؤلية التي يعي جيداًإن
احسن فيها
نال الرضا من الخالق والمخلوق..