عرض مشاركة واحدة
قديم 08-01-2019, 02:15 PM   #1
пαнεɔ



الصورة الرمزية пαнεɔ
пαнεɔ غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1579
 تاريخ التسجيل :  Aug 2014
 أخر زيارة : 19-04-2024 (04:58 AM)
 المشاركات : 52,299 [ + ]
 التقييم :  2147483647
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي إزالة الحقد والغل على أخيك



‏🌸🌷🌸🌷🌸🌷🌸🌷🌸

📝فائدة في التشاحن والعدواة
وكيفة إزالة الحقد والغل على أخيك

‏📝قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله:


ترك التشاحن:
‏أي يأمر اﻹمام الناس أن يتركوا التشاحن فيما بينهم وهي:
الشحناء والعداوة والبغضاء،

ﻷن التشاحن سبب لرفع الخير ودليل ذلك:
أن النبي ﷺ :

«خرج ذات يوم ليخبر أصحابه بليلة القدر
فتﻼحا رجﻼن من المسلمين فرُفعت»
أخرجه البخاري🍃

‏[ أي: رُفع العلم بها،
أي أن الرسول عليه الصﻼة والسﻼم أنسيها من أجل التشاحن ]


📝قال العلماء: فنأخذ من هذا أنه إذا كنا نطلب الخير من الله
فﻼبد أن ندع التشاحن فيما بيننا،

فإذا قال قائل: كيف يمكن أن يزيل اﻹنسان ما في قلبه من الحقد أو الغل على أخيه؟

‏(الجواب) : يستطيع اﻹنسان أن يتخلص من ذلك بمايلي:



‏1⃣ أولا: أن يذكر ما في بقاء هذه العداوة من المأثم وفوات الخير،
حتى إن اﻷعمال تعرض على الله يوم اﻹثنين والخميس،

فإذا كان بين اثنين شحناء قال: «أنظروا هذين حتى يصطلحا»

أي: الرب عزّ وجل ﻻ ينظر في عملك يوم اﻹثنين والخميس إذا كان بينك وبين أخيك شحناء.



‏2⃣ ثانيا: أن يعلم أن العفو واﻹصطﻼح فيه خير كثير للعافي،
وأنه ﻻ يزيده ذلك العفو إﻻ عزا

كما قال النبي ﷺ :
«ما زاد الله عبدا بعفو إﻻ عزا»
أخرجه مسلم🍃



‏3⃣ ثالثا:أن يعلم أن الشيطان ـ وهو عدوه ـ هو الذي يوقد نار العداوة والشحناء بين المؤمنين،

ﻷنه يحزن أن يرى المسلمين متآلفين متحابين ويفرح إذا رآهم متفرقين والعداوة والشحناء بينهم.

‏فإذا ذكر اﻹنسان المنافع والمضار فإنه ﻻبد أن يأخذ ما فيه المصالح والمنافع، ويدع ما فيه المضار والمفاسد.


📝فعليك أن تجاهد نفسك ولو أهنتها في الظاهر،
فإنك تعزها في الحقيقة،

ﻷن من تواضع لله رفعه،
وما زاد الله عبدا بعفو إﻻ عزا.


📝وجرب تجد أنك إذا فعلت هذا الشيء وعفوت وأصلحت ما بينك وبين إخوانك

تجد أنك تعيش في راحة وطمأنينة وانشراح صدر وسرور قلب،

لكن إذا كان في قلبك حقد عليهم أو عداوة فإنك تجد نفسك في غاية ما يكون من الغم والهم،

ويأتيك الشيطان بكل احتماﻻت يحتملها كﻼمه،

أي: لو احتمل كﻼمه الخير والشر قال لك الشيطان:
احمله على الشر.

مع أن المشروع أن يحمل اﻹنسان كﻼم إخوانه على الخير ما وجد له محمﻼ.

‏📝فمتى وجدت محمﻼ للخير فاحمله على الخير،

سواء في اﻷقوال أو في اﻷفعال،
وﻻ تحمله على الشر.

‏📝وبعض الناس ـ والعياذ بالله ـ يحمل الفعل أو القول على الشر ثم يؤزه الشيطان إلى أن يتجسس على أخيه،
ويتابع أخاه، وينظر ماذا فعل؟ وماذا قال؟

فتجده دائما يحلل أقواله وأفعاله،
وليته يحمله على اﻷحسن،
أو على الحسن،

ولكن على السيء واﻷسوء، وذلك بإيحاء الشيطان ـ والعياذ بالله ـ

‏📝والذي يجب على المؤمن إذا رأى من أخيه ما يحتمل الخير أو الشر أن يحمله على الخير
ما لم توجد قرائن قوية تمنع حمله على الخير،

فهذا شيء آخر، فلو صدر مثل هذا من رجل معروف بالسوء ومعروف بالفساد،
ما كان بأس أن تحمله على ما يحتمله كﻼمه،

‏📝 أما رجل مستور ولم يعلم عنه الشر،
فإذا وجد في كﻼمه أو في فعاله ما يحتمل الخير والشر فاحمله على الخير حتى تستريح،

وربما يصاب هذا الرجل الذي يتبع عورات الناس وأخطاءهم القولية والفعلية بأن يُسلّط الله عليه من يتابعه هو بنفسه،

ومن تتبع عورة أخيه تتّبع الله عورته،
ومن تبع الله عورته فضحه ولو في جوف بيته.


‏📚[الشرح الممتع على زاد المستقنع 2-341]

‏🌸🌷🌸🌷🌸🌷🌸🌷🌸




::




Y.hgm hgpr] ,hgyg ugn Hod; N[d; hgpr] Y.hgm ,hgyg



 
 توقيع : пαнεɔ
|



|


رد مع اقتباس