مداد اليراع

الإنهزامية

حين يهرب الإنسان من التعامل مع واقعه بواقعيّة

عندما لايثق الإنسان بإمكانياته وقدراته

حين يعطي قدمية أمر قف عن مواصلة المسير نحو الأمام

وأستسلم للأمر (محلك راوح)متلذذاً بالمبررات

حاولت في ماتقدم آن أعطي تعريفات للإنهزامية فالبفعل هناك

قدرات وامكانات قبرت بسبب عدم ثقة أصحابها فيها وإستسلامهم

لقرارات سلبية قد تحدثها تفاعلات عديدة منها فشل المحاولة من المرة الأولى

او الخجل في غير موضعة ودواعيه او النقد الغير بناء..

كيف نقتل الروح الإنهزامية..

**الإتكال على الله في جميع الأمور فالأخذ بالأسباب مطلوب

بمعنى أي جهد تقوم به أحتسبه لله ولا تلتفت للمخلوق

فمن عمل لله سترة الله امام خلقه..

**المصالحه مع النفس

بحيث تعرف قدراتها وقدرها وماذا تريد وتعزيز تلك القدرات

ودعم مايحتاج فكلاً منا كما قيل هو الطبيب الأول لنفسه

**الإستفادة من الأخرين

قيل من سبقك بيوم اعلم منك بسنة والقصد من هذا القول أنه أكتسب خبرة

فلامانع من الإستشارة والإستنارة بالراي الصائب من اصحابه وهذا لايعني

ان لاأجده عند الصغير فالراي الموفق يعتبر هبه موجوده عند الفيئات

العمرية فلاسن له ولامقام وإعتبار إجتماعي..

**كثرة المطالعات

حين يكون في الجعبة منوعات من العلوم والمعارف بأنواعها في مناحي الحياة

إذاً أنت تعرف أكثر إذاً أنت قادر على العطاء أكثر.

علاوةً على إن تلك المعرفة والدراية دافع قوي على تنصيب

الثقة على العرش الذي تستحقة..


الخلاصة

سم الله ووجه الروح الإنهزامية نحو القبله ثم اقطع راسها بسيف الثقة واسلخها

بسكين الإبداع وابحث عن مفتاحه السري فكل روح لاتخلو منه...