نحمدالله على نعمة الإسلام فهو دين صلة الرحم ودين التكافل
فهو رسم لنا كيفية التعاملات والعلاقات مع كافة الأطراف ماقرب منها وما بعد
فيكفينا توجيه صفوة الخلق عليه أفضل الصلاةِ وأزكى التسليم حين قال فيما معناه:
ليس منا من لم يرحم صغيرنا ، ويعرف حق كبيرنا"
حيث حرص الإسلام على التربيه الحسنه للأبنا إبتداءً من التسميه والعقيقه
وتربيته على مكارم الأخلاق من بر وصدقه وزكاه وتعاون
يقول أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه:
(ربِ أبنك لسبع وعلمه لسع وخاوهِ لسبع ثم أترك حبله على الغارب)
وقال المصطفى صلى الله عليه وسلم رفقاً بالقوارير يقصد النساء
وقد شبههن بالقوارير لعاطفتهن فهن مثل القوارير لو كسرت
صعب أن تجمعها فهي تحولت لقطع وفتافت متناثره
والله يافاضله الحديث يطول ويطول ولكن كل شيء كفله له ديننا
من عطف وتراحم وتواد وإحتواء بوركتِ أختنا الكريمه