عرض مشاركة واحدة
قديم 25-08-2017, 09:34 PM   #1
غصة الوريد



الصورة الرمزية غصة الوريد
غصة الوريد غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1390
 تاريخ التسجيل :  Dec 2012
 أخر زيارة : 26-04-2024 (03:20 PM)
 المشاركات : 12,106 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Black
افتراضي الاضطراب النفسي بعد الصدمات



الاضطراب النفسي الذي يعقب الصدمات (Post-Traumatic Stress Disorder) هو حالة نفسية عقلية و فيزيائية تصيب الفرد نتيجة تعرضه للصدمات الشديدة و الحوادث المروعة كموت أحد أفراد الأسرة أو معايشة أحداث الكوارث الطبيعية أوالحروب أو العنف الأسري و غيرها.
هذه الحالة تصيب الإناث أكثر من الذكور بنسبة 1:2.
و يمكن أن تحدث في أي فئة عمرية بما في ذلك الأطفال.

الأعراض:
الأعراض يمكن أن تظهر مباشرة أو خلال 3 أشهر بعد التعرض للصدمة. لكن أحياناً لا تظهر الأعراض إلا بعد مضي سنوات عدة من الحادث.
المصابون بهذه الحالة يعانون من:
- ومضات من الذكريات الارتجاعية لأحداث الكارثة.
- الكوابيس.
- القلق المستمر والإرتجاف و التعرق.
- الأفكار السلبية خاصة عند التعرض لأشياء تذكرهم بالكارثة.
- التهرب و الامتناع عن الحديث عن مشاعرهم و تجربتهم المؤلمة.
- النسيان و عدم التركيز.
- الاكتئاب النفسي وفقدان الرغبة في العيش.
- الانفعالية و سرعة الغضب.
- سرعة الإثارة العصبية و الهيجان عند الأطفال.
- شدة الاحترازية و الإفراط في التنبه لأي أخطارممكنة.
- الشعور بالذنب و الوحدة والانعزال عن الآخرين.
- المشاحنات العائلية و الطلاق.
- انخفاض مستوى الأداء اليومي سواء في الوظيفة أو في كشف الدرجات لدى طلاب المدرسة.
- اضطرابات في النوم.
- التدخين / تناول الكحول و المخدرات.
- أعراض جسدية مزمنة مثل:
- الصداع أو آلام مستمرة في كامل الجسم أو آلام في أعضاء معينة كالصدر أوالبطن أوالظهر.
الأسباب:
الأسباب التي تفسر هذه الظاهرة غير مفهومة، لكن الدراسات وجدت أنه عند التعرض لأي أزمات أو ضغوطات خارجية، يفرز جسم الإنسان بشكل طبيعي مواداً كيميائة تساعد على التقليل من الشعور بالألم و التكييف مع الأحداث و بالتالي التقليل من حدة الصدمة. لكن الذين يعانون من الاضطراب النفسي لما بعد الصدمات، أجسامهم تفرز هذه المواد بكميات كبيرة تستمر حتى بعد انتهاء الحادثة، مما يفسر شعورهم بالأعراض السابقة ذكرها.
كما أن هناك عوامل عدة تزيد من قابلية الإصابة بهذه الحالة منها:
- الإصابة بالإكتئاب النفسي أو اضطرابات القلق قبل وقوع الكارثة
- وجود تاريخ عائلي لبعض الأمراض العقلية أو النفسية
- عدم وجود الدعم المعنوي من العائلة أو الأصدقاء
- التعرض للعنف
التشخيص:
التشخيص من قبل الطبيب العائلي أو النفسي يتم عن طريق بعض الأسئلة الموجهة للمصاب لأخذ التاريخ المرضي. هذه الأسئلة تدورحول الصحة العامة للمصاب، تذكره لأحداث الكارثة و مشاعره تجاهها، بالإضافة إلى التغييرات السلوكية لديه بعد الحادثة.
العلاج:
إذا كانت الأعراض مستمرة لأقل من 3 أسابيع قد لا يحتاج المصاب لأي علاج و لكن متابعة التغييرات السلوكية مع الطبيب مهم جداً.
إذا كانت الأعراض مستمرة لأكثر من 3 أسابيع يجب البدء بالعلاج و يشمل:

- العلاج السلوكي الإدراكي: و هو عبارة عن جلسات من العلاج النفسي لتغيير طريقة تفكير الشخص وسلوكه العاطفي تجاه مشكلة ما إلى وجهة مختلفة وإيجابية.
- أدوية مضادة للإكتئاب و يصرف فقط من قبل الطبيب.
الرسالة:
عزيزي القاريء الإضطراب النفسي لما بعد الصدمات اضطراب يمكن العلاج منه حتى بعد سنوات عديدة بعد الكارثة، لذلك...
- إذا كنت ضحية من ضحايا الكوارث وكنت تعاني من الأعراض السابقة عليك استشارة طبيبك و طلب العون ممن حولك من الأصدقاء و الأقرباء.
- و إذا كنت تعرف أحداً قد يكون لديه تلك الأعراض، لا تتردد في مد يد العون و الدعم النفسي و الاجتماعي له و تحويله إلى الطبيب.




hghq'vhf hgktsd fu] hgw]lhj hgw]lhj



 


رد مع اقتباس