عرض مشاركة واحدة
قديم 26-04-2011, 07:54 PM   #5
ღ ღغـلا الـرووح ღ ღ
~¦ رغد مميز ¦~
]‏هيبة إحساس~,
:joktiednzzqtmnzdyc4


الصورة الرمزية ღ ღغـلا الـرووح ღ ღ
ღ ღغـلا الـرووح ღ ღ غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 24
 تاريخ التسجيل :  Apr 2011
 أخر زيارة : 10-07-2011 (05:21 AM)
 المشاركات : 484 [ + ]
 التقييم :  357
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
أحٌمدك ربيُ مآجمعتُنيَ

فيهٍ
هو بعَيييُد

وٍ | أدمُنتهَ
.........................

. شَشلونُ لآ قربَ


:icon26::icon26:
لوني المفضل : Black
افتراضي



وقد أحب رسول الله عليه الصلاة والسلام خطيبته


الصغيرة كثيرًا، فكان يوصي بها أمها أم رومان قائلاً: "يا أم رومان، استوصي بعائشة خيرًا واحفظيني فيها"، وكان يسعده كثيرًا أن يذهب إليها كلما اشتدت به الخطوب، وينسى همومه في غمرة دعابتها ومرحها.





وقد أحبت السيدة عائشة زيارات رسول الله صلى الله عليه وسلم لها وأسعدها


"ألا يخطئ رسول الله أن يأتي بيت أبي بكر أحد طرفي النهار إما بكرة وإما عشية".
ثم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم هاجر مع رفيقه

أبي بكر الصديق إلى المدينة وخلفوا وراءهم في مكة آل النبي عليه الصلاة والسلام وآل أبي بكر، ولما استقر عليه الصلاة والسلام بالمدينة المنورة أرسل من يحضر أهله وأهل أبي بكر.




وقد تعرضت الأسرتان في طريق الهجرة لمصاعب كثيرة


وأخطار عديدة أنقذتهم منها العناية الربانية، من ذلك ما روته عائشة رضي الله عنها قالت:

"قدمنا مهاجرين فسلكنا في ثنية ضعينة، فنفر جمل كنت عليه نفورًا

منكرًا، فوالله ما أنسى قول أمي: يا عُريسة، فركب بي رأسه ـ كناية عن

استمرار نفوره ـ فسمعت قائلاً يقول: ألقي خطامه، فألقيته فقام يستدير كأنما إنسان قائم تحته".







وقد صبروا رضي الله عنهم وتحملوا مصاعب تلك الهجرة

وأخطارها تاركين خلفهم الأهل والوطن ومرابع الصبا مُضحين بذلك

كله في سبيل هذا الدين العظيم، مبتغين أجرهم عند الله، وهذا خير ما ينبغي

أن يتربى عليه الجيل المؤمن.
فالمسلم الحق مستعد بكل نفس راضية مطمئنة أن يضحي

بكل غالب ونفيس في سبيل ما يعتنقه من دين عظيم ومبادئ سامية

، غير مبالٍ بما قد تؤدي إليه هذه التضحية من أخطار أو خسائر مادام قلبه عامرًا

بهذا الدين العظيم، ونفسه مطمئنة بتعاليم ربه الكريم.



 
 توقيع : ღ ღغـلا الـرووح ღ ღ


رد مع اقتباس