جاءت رسالة الإسلام تدعو بالكتاب والسنة الى تحسين خلق المسلم
والحث على اتباع الأخلاق الفاضلة , تارة بالأمر باتباعها , وتارة بمدح المتصفين بها
وتارة بذم تاركيها ومخالفيها , ذلك كله حثا وترغيبا في حسن الخلق
فانظري أخيتي الفاضلة : أي نصيب نصيبك من تلك الخلال الحسنة لتعرفي قدرك وقيمتك عند الله عز وجل وعند خلقه
وان الألم ليملأ جوارحي على الأخلاق الفاضلة , وعلى عشاقها الفضلاء النبلاء ( ماتوا وماتت معهم الا من رحم ربي )
وأبكي والله على زمن قلبت فيه الموازين , سجن فيه قول الحق ورتفع فيه صوت الباطل
وعرف المنكر , وأنكر المعروف , وصدق الكاذب , وكذب الصادق , وأؤتمن الخائن , وخون الأمين
صدق الصادق الأمين نبينا محمد ﷺحين قال :
( سيأتي على الناس سنوات خداعات يصدق فيها الكاذب ويكذب فيها الصادق
ويؤتمن فيها الخائن ويخون فيها الأمين وينطق فيها الرويبضة )
قيل يارسول الله , وما الرويبضة ؟ قال :
( المرؤ التافه يتكلم في أمر العامة ) ..