عرض مشاركة واحدة
قديم 26-03-2017, 12:56 AM   #2
دعاء 27
~¦ رغد مميز ¦~


الصورة الرمزية دعاء 27
دعاء 27 غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1904
 تاريخ التسجيل :  Sep 2016
 أخر زيارة : 15-10-2022 (07:12 PM)
 المشاركات : 986 [ + ]
 التقييم :  2147483647
لوني المفضل : Cadetblue
Thumbs up رد: هل تسوقت تحت القصف يوما !







حيَّااا الله كِرام رغد الشمااال
و بِالأمن و الأمان غَمَر الأوقات و
عَمَّر الديار







فـ
القصف وما أدراك ما القصف ؟
إنه المرء لـَ منه يرتجف و أعصابه قد تَبلى و تَنتلف !!!
فـ ياااه جربناه لأشهر معينة فرأينا العجب العُجاب !! ، فما بالك
بِحبايبنا السوريين الذين لا يزالوا
يعانون و يعانون - فرَّج الله همَّهم و أقال عنهم ما أهمَّهم !!

القصف أن تموت ألف مرة قبل الموتة الحقيقة !
أن يتلاشى عندك الإحساس بالزمان والمكان !
أن تشعر بِتفاهة الدنيا و غرورها ، و أن كل ما مرَّ مِن حياتك لا يُساوي ذرّة مِن ألم ما تعيشه في مِحكَّات الآلام الحقيقية !!
فـ تخيّل رصاصاً عادياً لاغير يتم تبادل إطلاق النار فيه مِن حواليك ، فما هو شعورك حينها ؟؟
ما ترى إلا رعباً قد يُقطّع الأوصال ! ، فما بالك بقصف صواريخ و طائرات !!!
حتى بِعاميات الحياة العامة حين حدوث أيتها مشكلة بين البعض من الناس بِاستخدام السلاح حتى ولو كان أبيضاً ؛ فإن
السلامة هي المبتغى حينها والمرجوة
- بِتجنّب البقاء حتى قرب موقع الحدث ولو قليلاً !!!
هذا و قد يكون الحديث والكلام لا شئ أمام معايشة الحدث بِِواقعه ! ،
و حتى مشاهدة التلفزة وما فيها مِن صور القصف والصواريخ ، والله لا تُساوي شيئاً
أمام المعايشة الفعلية الواقعية
- خاصةً بعدما جرَّبنا المعايشة الحقيقية لِلحرب وما أدراك ما الحرب ؟!!
الناس ترتعب مِن الأعاصير والعواصف فما بالك بـِ صَلْي النار والإنفجارات .. حماكم و حمانا رب البريّات !!!!!
لذا فصدقوني نِعمتا الأمن والأمان لا يُضاهيهما شيئاً ولا تُقدَّرا بِأثمن الأثمان ؛ و اسألوا مَن فُقِدَت منه !!!

ووالله كَم مِن مرة أرى تعابيراً مِن الكثير خاصة النساء ، في شعورهن بِالحزن والضيق و انه يارب فرّج عليّ و و و .. إلخ ؛
فوالله لو عاشت لحظة مِن لحظات الحرب والرعب والفزع ما ذكرت كل ما ذكرت ولـَ حمدت الله إلى
مالانهاية ع بقائها في سِربها آمنة لا تُعاني جوعاً ولا خوفاً ،
و علَّ لنا في سورة قريش بِالقرآن العِبرة تلو العِبرة و الدرس الحقيقي !!

مِن جديد نأمل أن يكون دعاؤنا
لِحبايبنا بِسوريا في كل وقتٍ و حين هو أقل ما نستطيع
فعله ؛
في ظل عدم تمكننا أكثر من ذلك والله المستعااان
فـ دومااا نسأله عز و جل أن
يُفرّج كربهم و سائر بلاد المسلمين
و جعل ما يُفعل بهم و بنا الآن مِن شديد الإبتلاء ، إلا ضريبة لِلرفعة بِراية الدين
و إحقاقاً لِإنسانية الإنسان فيما هو قادم مِن سنين الزمان !
إنه ولي ذلك و القادر عليه ..















 
 توقيع : دعاء 27




التعديل الأخير تم بواسطة دعاء 27 ; 26-03-2017 الساعة 11:19 PM

رد مع اقتباس