ما بالنا نتعامى عن مصائرنا ننسى بغفلتنا من ليس ينسانا
نزداد حرصا وهذا الدهر يزجرنا كأنا زاجرنا بالحرص أغرانا
أين الملوك وأبناء الملوك ومن كانت تخر له الأذقان اذعانا
صاحت بهم حادثات الدهر فانقلبوا مستبدلين من الأوطان أوطانا
خلو ا مدائن كان العز مفرشها و استفر شوا حفرا غيرا وقيعانا
يا راكضا في ميادين الهوى مرحا و رافلا في الثياب الغي نشوانا
مضى الزمان وولى العمر في لعب يكفيك ماقد مضى قد كان ما كانا