06-07-2015, 08:05 PM
|
#1
|
|
بيانات اضافيه [
+
]
|
|
رقم العضوية : 2
|
|
تاريخ التسجيل : Apr 2011
|
|
أخر زيارة : 21-05-2024 (09:45 PM)
|
|
المشاركات :
40,452 [
+
] |
|
التقييم : 388687963
|
|
الدولهـ
|
|
الجنس ~
|
|
MMS ~
|
|
|
لوني المفضل : Crimson
|
|
أسباب مضاعفة الأجور | مجهود شخصي
:
:
https://youtu.be/XME4vJ6-pzQ
_ من أسباب مضاعفة الأجور القيام بالأعمال الصالحة عند المعارضات النفسية والمعارضات الخارجية
فكلما كانت المعارضات أقوى والداعي للترك أكثر كان العمل أكمل وأكثر مضاعفة
_ ثمة معارضات تظهر للانسان تجعله لاينشط للعمل ,ولايقدم قلبه عليه لفعله والقيام به
وهي تنقسم الى قسمين
1_ معارضات نفسية أي من داخل الانسان , تنبعث من الداخل وتثني الانسان عن العمل
وهي كثيرة جدا فمثلا يسمع الانسان عن فضيلة ويريد أن يفعلها وتأتي هذه المعارضات النفسية
فتجعله يتثبط عن العمل مثل (الكسل كم ثنى الانسان عن الأعمال الفاضلة وكم ثنى عن ابواب الخيرات
وكم منعه عن باب الترقي في الفضائل !)
ومن المعارضات النفسية ايضا مايقدح في ذهن الانسان من مخاوف , فتجده يسمع بسنة
ثم يأتيه من الداخل مثبطات وعوارض تجعله يمتنع , اذا فعلتها ماذا يقول عني اقربائي أو زملائي
فيترك العمل ! فقد يترك الخير خوفا على سمعته او رئاسته او نحو ذلك
والعبد بين أمور ثلاثة ولاينجو منها الا اذا نجاه الله منها ( الشيطان الرجيم _ النفس الأمارة بالسوء_
والدنيا بفتنها )
كما جاء في الحديث (عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " أَلا أَدُلُّكُمْ عَلَى مَا يَمْحُو اللَّهُ بِهِ الْخَطَايَا ،
وَيَرْفَعُ بِهِ الدَّرَجَاتِ ؟ " ، قَالَوا : بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ ، قَالَ : " إِسْبَاغُ الْوُضُوءِ عَلَى الْمَكَارِهِ ، وَكَثْرَةُ الْخُطَا إِلَى الْمَسَاجِدِ ،
وَانْتِظَارُ الصَّلاةِ بَعْدَ الصَّلاةِ ، فَذَلِكُمُ الرِّبَاطُ " .)
2_ المعارضات الخارجية يعني المؤثرات التي تأتي الانسان من الخارج ,كم من انسان تعطل عن عمل الخير بسبب قرناء السوء
كلما اقدمت نفسه على الخير ثناه قرناء السوء,او الوسائل التي فتحت على الناس من القنوات الفضائية ,والمواقع في الانترنت الى غير ذلك
كم ينشأ منها من معارضات تجعل العبد لايقبل على الطاعة , فاذا قاومها العبد بايمانه ولجوءه الى الله وتوكله على الله والجد والصبر والمصابرة
فيكون اجره مضعف , وهذا ماجاء في الحديث
(رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " يَأْتِي عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ الصَّابِرُ فِيهِمْ عَلَى دِينِهِ كَالْقَابِضِ عَلَى الْجَمْرِ ")
وأنه عند ذلك يكون المتمسك بالدين من الناس أقل القليل ،
وهذا القليل في حالة شدة ومشقة عظيمة ، كحالة القابض على الجمر ، من قوة المعارضين ، وكثرة الفتن المضلة
المتمسك بدينه أرفعهم عند الله درجة ، وأعظمهم عنده قدرا .
وانظر قول النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (حُفت النار بالشهوات وحفت الجنة بالمكاره )
فيجب على العبد أن يجهاد نفسه ليكون من الفائزين
_ وكما قال ابن قيم الجوزية (فإن المعارضات والواردات التي ترد على الصادق لاترد على الكاذب المرائي بل هو فارغ منها )
فالصادق هو الذي تكثر عليه المعارضات في ايمانه في صلاته تهجم عليه فيحتاج الى مزيد من المقاومة
::
|
|
|
توقيع : juman96
:
|
|