20-11-2017, 01:07 PM
|
#1
|
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 1579
|
تاريخ التسجيل : Aug 2014
|
أخر زيارة : 28-04-2024 (05:31 PM)
|
المشاركات :
52,523 [
+
] |
التقييم : 2147483647
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل
:
السلام عليكم ورحمه الله وبركاتهً
قال تعالى :
{ هو الذي أنزل على عبده آيات بينات ليخرجهم من الظلمات إلى النور }
🌻☄☄☄🌻
من مقاصد دراسة النصوص ومراجعتها أن يدخل الى القلب مجموعة علوم صحيحة تغير التفكير .
قد تذهب هذه العلوم مع الزمن لكن يبقى أثرها ؛ بل قد يكون من أثرها مايغير حياة الانسان طوال عمره.
مثال ذلك :
" لاعيش إلا عيش الآخرة "
إذا تغلغل هذا المفهوم في القلب،
واستنار به ؛ ستعرف أن الدنيا بالنسبة إلى الآخرة لاشيء ، و سيحدث الأثر :
ستشغل تفكيرك بيومك الحالي فقط في أمور دنياك ؛ ثم تشتغل بلقاء الله !
كم سيغير هذا من طريقتك في الحياة ؟!
هذا هو النور الذي تقتبسه من القرآن والسنة ،وهو مايفترض أن تحرص على بقائه في قلبك حتى لو ذهب النص من ذاكرتك !
قد يذهب المعلوم ؛ لكن يبقى منه لبنة من هنا، ولبنة من هناك ،حتى نبني حائطا بيننا وبين حب الدنيا والتعلق بها !
وحتى لو بقي عندنا بعض التعلقات بها ؛ فعلى الأقل سيتغير مقياسنا وميزاننا الذي نقيس به الأمور؛
فلا يتوقع أبدا أن تتعلم الكتاب والسنة ثم تبقى تقيس الناس بلباسهم وأثاثهم ودرجاتهم العلمية !
ولايتوقع أن تسمع نصا يقول :
"كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل " ؛ ثم تقيس نفسك بمقياس الدنيا !
تغيير المقياس ليس شيئا سهلا أبدا، وأعظم مايساعد على تصحيحه هو الكتاب والسنة .
نحن لانحتاج في هدايتنا أكثر من كلام الله وكلام رسوله ، ولو صدق العبد في طلب الهداية في الفاتحة فقط ؛ فسيهديه الله حتى في التفاصيل التي يمر بها ، وسيرى في حياته كل يوم تقدما .
من درس الرقاق .
🌻☄☄☄☄🌻
::
|
|
توقيع : пαнεɔ
|
|
|
|