عرض مشاركة واحدة
قديم 28-03-2013, 07:01 PM   #1
مداد اليراع



الصورة الرمزية مداد اليراع
مداد اليراع غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 23
 تاريخ التسجيل :  Apr 2011
 أخر زيارة : 28-03-2024 (09:18 PM)
 المشاركات : 30,165 [ + ]
 التقييم :  1468201270
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي تلاقي الخطيبين لدراسة أفكار بعض قبل الإرتباط



تلاقي الخطيبين لدراسة أفكار بعض قبل الإرتباط

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


حقيقةً أثار غرابتي بل أدهشني حين قال لي أحدهم أننا نتكلم مع الخطيبه هاتفياً قبل عقد القران
أي لايزالا أجنبيان عن بعضهما وغرابتي لم تأتي من فراغ هل يحدث هذا في مجتمع مسلم ومحافظ
تديناً وعرفاً ، أين غيرة الرجال على المحارم ،وأين حرص الأنثى على نفسها يعني الغيره والحرص
أصبحت بهذه الفعله في خبر كان؟؟كيف يرضى الولي أن تحادث شعرة وجهه رجل أجنبي عنها تحت
مسميات لاتمت لالدين ولاحتى لعرف إلا إذاكان هذا العرف بدعه دخيل فيه من المحاذير ماالله به عليم
تحت مسميات الحضاره والتمدن التي في غالبها لاتعود إلا بالتندم..


((مدخل))


بما أننا في الشروع لمشروع شراكه مقدسه لنجعل لها قاعدتين ننطلق منها


القاعده ألأولى قول الحق جل وعلا


(وجعلنا بينكم مودةً ورحمه) ولكي تتحقق الموده والرحمه يلزمها أرضيّه صلبه يقام عليها عمود البناء وهو مخافة الله
كلاً منهما في الأخر القصد ليس هناك كمال أو أنموذج مهما أجتهدنا لأننا بكل بساطه بشر يعترينا عنصر القصور
والإختلاف وارد بل حاضر بقوه ولا يأججه إلاعدم الإشباع بالنقاش والإقناع وكسائه بالحب
أو الرحمه والرقه والليونه في القول والتصرف من الطرفين ولاحظ معي مهما تطابقا وتوافقا فكرياً لا بد من وجود إختلاف
لو في جزئيات المسأله وما يتوجب أن نعيه هو أن ثقافة الإختلاف تبقى ظاهره صحيّه بل قد تجدد وتنقل إلى الأفضل


القاعده الثانيه


ماهي المرغبات في المرأه والرجل للزواج يقول المصطفى عليه أفضل الصلاةِ والسلام
(تنكح المرأه لأربع لحسبها ومالها وجمالها ودينها فأظفر بذات الدين تربت يداك) وهنا معنى تربت أي ربحت
ولا يفهم من الحديث إلا أن الدين أساس في الحسب والمال والجمال فما قيمة كلاً منهما بدونه مع العلم المقصود
من الحسب ليس الأصل وإنما المرأه التي لها سمعه أو لأهلها كأن تكون أبنة حاكم أو شيخ إلخ
وقال صلى الله عليه وسلم
(من أتاكم وترضون دينه وخلقه فزوجوه) ربط الدين بالأخلاق الحسنه فما قيمة العشره مع متدين نزر الألفاظ
غليظ أرعن في تصرفاته


((مخرج))


لم أجد في ديننا ما ينص على تلاقي الخطيبين إلا من خلال النظره الشرعيّه
أما ماعداها فهو محذور شرعي لم يطلب منا ديننا أن يلتقيّا ويدرسا طباع بعض وأفكار بعض لكي
يكون هناك إتفاق أو فراق وهذا دين لا نقحم العادات والتقاليد فيه رغم أن أغلب عادات مجتمعنا
منبعها ديننا ولا نعلق كل المشكله على هذا الأمر وحالات الطلاق متعدده ومتنوعه الأسباب..


والسوأل:


هل تحريم إلتقاء الرجل والمرأه الأجنبيان عن بعضهما بهدف التقارب للزواج عادات مجتمع أم تعاليم الدين؟؟
من القائل فيما معناه ( ماأختلا رجلٌ وإمرأه إلا كان الشيطان ثالثهما) أليس أبا القاسم بأمي وأبي هو عليه أفضل الصلاة والسلام
أم انها مقوله فرضها المجتمع؟؟
عموماً لو عملنا إحصائيات ممن ألتقيّا مع بعضهما قبل الزواج لدراسة أفكار وطباع بعض تتوقعون كم نسبة الطلاق بينهم؟؟
بل السوأل العريض هل تعتقدون أن يفلح زواجاً بدايته بمحذور شرعي؟؟





jghrd hgo'dfdk g]vhsm Ht;hv fuq rfg hgYvjfh' Ht;hv hgo'dfdk hgYvjfh'



 
 توقيع : مداد اليراع


رد مع اقتباس