الموضوع: بيت من قصيدة
عرض مشاركة واحدة
قديم 28-09-2017, 02:03 AM   #2
دعاء 27
~¦ رغد مميز ¦~


الصورة الرمزية دعاء 27
دعاء 27 غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1904
 تاريخ التسجيل :  Sep 2016
 أخر زيارة : 15-10-2022 (07:12 PM)
 المشاركات : 986 [ + ]
 التقييم :  2147483647
لوني المفضل : Cadetblue
Thumbs up رد: بيت من قصيدة






سلام المتعال ع أفاضل رغد الشمال
وبالبِشر عُطِّرَت الأنفاس






( وهنا الحياء من الله مقدم على كل حياء آخر )
( أيضاً قد يكون لمعشوقته قدر كبير ولم يراها لنزوة أو فرصة عابرة يجب ان تقتنص )
( كذلك الحياء من النفس لذات النفس
فاجعل لنفسك حياء ذاتي تخجل بنفسك مع نفسك من نفسك )






فـ
لَعمري أنَّها مِن لدنكم الفاضل جزاااكم الله خيرااااا ؛ لـَ نِقاطٌ
مُستنبطة مُوجَزة محُددة بِشكلٍ واقعي بَحت جميل نبيل ؛ حاولَت
السير ع ما تتضمَّنه الحياة مِن سمو أخلاق و عُلو مبادىء ؛ و حَرِيُّ
بالمرء بها أن يلوذ ، ويتلفّع مِن خلالها ؛ للسير عبر أيُّها
ممرٍ لِلحياة بِكل توفيق ونجاة ؛ مُتفادياً كلاليبها الخَطّافة
الأخّاذة المظهر الخدّاعة الجوهر
- لِحِكَم
الله العادلة مهما يكن !
؛



فـ
الفُسق وعدم الحياء مِن الله في أيَّها أمر خاص أم عام ؛ لن يُقدِّم
بالمرء إلا لِلوبال و سُوء المآل بِالفانية كان أم بِالباقية ! ،
و مِن حكم الله العادلة أن مَن لا حياء له مع الله ؛ منزوعٌ عنه الإحترام
والقبول في قلوب البشر مهما انخدعوا بِبريق سَرابه بدايةً !
هــذا
وفعلااا يبقى مِن أخلاق الكرام ؛ إن أحبوا أكرَموا وأُكرِموا و أبلوا بلاءاً حسناً طيباً
ينأى بهم عن تتبّع هَوى النفس والغرور بِـ زُخرف و مادية الدنيا و مفاتنها
و الغَر بالغير لِطرق ودهاليز
وباَل و شَر تُنافي فَعَّال أودية حقيق الحب والخير !
فـ لأن حُبهما كان صادقاً في الله حُب رُوحٍ لِـ رُوح أُسُّه تقوى الله ومخافته ، ممزوجاً بـ سمو النفس
و رُقي المبدأ ؛ فكان له أن أنتج بتقدير الله منظومة ذات درع واقٍ لِكلا الطرفين ؛ قيّض الله بها بِقسمته أن
يُتوَّج بالزواج حبهما من بعد
9 سنوات من المحاولة تلو المحاولة الصادقة الشريفة ، والتي أُخِذَ من بين
طيات مسعاها ؛ الإستعانة من بعد الله بِـ توّسط الكثيرين إضافة لِوَساطة أحد الأُمراء
- كما هو معلومٌ مِن
قصة ذاك الشاعر مع مَن أصبحت بفضل الله زوجته وأم أولاده مِن بعد .
و يبقــى
فعلااا أنَّ الحياء مِن النفس لِذات النفس لـَ هو مِن حَقيق الرجولة والمروءة و لذيذ سماحة النفس ،
و اختبارٌ جبار لِـ ذَوي الأنفس الأبية الشامخة التي لا تأبى إلا النهج ع خط سَير واحد يتجلّى في مبدأ جليل نبيل
تمضي فيه قُدماً مُبتعدة عن كل سمج شَهوة تُفضِي لِـ خِزي شُبهة ؛ مِن شأنها أن تخدش ولو قَيد أُنملة
بَياض نقاءهم و صفاء أنفسهم العطرة ، الأمر الذي منه ما يأبى الله
بِعدله ولأجلهم إلا أن
يُعلي في الآفاق ذِكرهم ويجعلهم للمُتقين إماماً ..












 
 توقيع : دعاء 27




التعديل الأخير تم بواسطة دعاء 27 ; 28-09-2017 الساعة 02:44 AM

رد مع اقتباس