09-07-2017, 07:02 PM
|
#6
|
~¦ رغد مميز ¦~
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 1904
|
تاريخ التسجيل : Sep 2016
|
أخر زيارة : 15-10-2022 (07:12 PM)
|
المشاركات :
986 [
+
] |
التقييم : 2147483647
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
رد: لا تِسَمّي فلان على عِلّان ؟؟؟
حيّا الله كُل مَن لَفَى و نَثَر
وبِالسعد أسعد أنفاسكم المولى وبِالبِشر
بدايةً ،، شكرااا جزيلاااا لِكُل مَن نثر جميل التعقيب والأثر !
و جزااااكم الله جميعاااااا كل خير و تيسير و سعد ..
،،
فعلاا الإبتعاد عن الدين يجلب كل مأساة و سوء مآل !
فأناس لازالت تؤمن بالسحر وهو الشرك بِعينه و تكره كثير واقعيات الحياة
ولا تُفكّر إلا في أنفسها - أنا ومن بعدي الطوفان ! ؛
فلا نستغرب مِن مثل هؤلاء و هُم كُثر ، ذاك التطيّر مِن التسمية ع الراحلين في أيها مكان و زمان ؟؟
ناهيك ع أنها أصلاً ليست واجبة تلكمُ التسمية كما ذكرت الحبيبة مزّووون جزاااها الله خيرااااا كثيرااااااا ؛
وفقط قد تبقى مِن دواعي المودة والإعزاز الباقي الذي قد يتمناه البعض ويرغبه لا زال !
هـــــــذا
و فعلاااا مَسّني هذا الأمر شخصياً والله ، لِذا بادرتُ هاهنا بهذا الموضوع الحواري ؛ بِطرح مآسي
ما يحصل بِمجتمعنا مِن شديد بِدع وضلال وتحطيم معنويات كبير لا يزال ! ،
و لذا أيضاً ؛ جداااا أشعر بكل ألم تلكمُ السفاهات والتطيّرات
و وقعها المرير في أنفس المعنيين بالأمر بالدرجة الأولى !!
فـ
ناهيك عن تسمية شقيقتيْ المُوحَّدة و رحيلهما عن الدنيا واحدة تلو الأخرى في أزمن متقاربة - كما ذكرتُ آنفاً !
فقد كان لي مِن بعد فضل الله عند إنجابي الأول بالدنيا - لإبني ، أن تاقت نفسي لِتسميته بإسم أبيه الراحل ، حُباً في الله لِذاك
الإسم و إكراااماً لأبيه في تربته - رحمة الله عليه وفسيح الجنان فُتِّحَت و وُسِعَت له .. ،
وفعلااا تمّت التسمية ، فما رأيتُ مِن بعد إلا أناساً ينثرون تطيّراً جليّاً مُنبئين فيه عن فزعهم من تلك التسمية لأبيه الراحل
و بكل لوم يحذرونني من مغبّة ذلك ، فقد يلحق أباه بتلكمُ التسمية ؟؟؟
و ليت عمري كَم كان لهم جَلد و حجة قوية جدااا بالباطل والله المستعاان !
فقط ولله الحمد وبدون أدنى شهرة أو رياء ، كان لـ الله أن زرع فينا فهماً مبكرااا للعقيدة أخذ أساساته
الأولى مِن مدسوس عِرق الوالدين و تربيتهما الطيبة بإذن الله ، ولا أزكيهما ع الله والله ، و إنما بعزة الله أحسبهما كذلك و أكثر !
و أيضاً كان لي منذ الطفولة أن طافت عليّ مرارة فَقْد الراحلين و أوّلهم أبي رحمه الله و رفع قدره بـ عليين !
تلكمُ الأمور كلها غرست البذرة الأولى في ترابات أيامنا واللبنة الأساسية في أساسات شخصيتنا
و جميل عقيدتنا بالله من بعد عون الله و توفيقه ، لتكون درعاً واقياً صادّاً لـ قاذفات ما تلى بالأيام الخالية من مِحن
وآلام والله في بعضها هدّاً للجباااال والحمد لله ع حال - رغم بعضها ما ردّة الفعل من لدنّا فيها إلا ضعفاً
بحكم الطبيعة البشرية ، ينتاب الكل تحت أيها ظرف !!!
فلأجل ذلك لم تُصِب بتوفيق الله جل أساطيرهم و ترهاتهم المغيّبة عن دين الله ، مِنّي أيتها ذرّة تأثر ؛
فالأعمار مكتوبة ومُقدّرة مِن عند الله ولا علاقة لها بِتسمية ولا هُم يحزنون
﴿ إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ ﴾ سورة القمر
﴿ لِكُلِّ أَجَلٍ كِتَابٌ ﴾ سورة الرعد
﴿ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْراً ﴾ سورة الطلاق ..
هـــــذا
و قد يكن من أهم وسائل ردع تلك الفئة المُغيّبة ، هو نثر القصص علّهم يعون و يستيقظون !!
( ( فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ ) أي اقصص هذه القصة وغيرها ، وهذا تذييل للقصة الممثل بها يشملها وغيرها من
القصص التي في القرآن ، فإن في القصص تفكراً وموعظة فيرجى منه تفكرهم وموعظتهم ، لأن للأمثال و استحضار
النظائر شأناً عظيماً في اهتداء النفوس بها وتقريب الأحوال الخفية إلى النفوس الذاهلة أو المتغافلة ، لِما في التنظير
بالقصة المخصوصة مِن تذكّر مُشاهدة الحالة بالحواس ، بِخلاف التذكير المُجرد عن التنظير بالشيء المحسوس ) ؛
^ مُنتقى ماهو فقط مُخضَر أعلاه مِن لون أسطر .؛ وحبذا النقر هنــا
؛
.
و
لازلنا ننتظر أحبتي في الله - سواء مَن لَفَى و نَثَر أم لازال ! ؛ ننتظر مِنكم مزيد الإثراء بِواقع
القصص الحية - كما بِحول الله حاولتُ فعله أعلاه بِمشاركتي هذه ، وأيضاً التي سبقتها بِمشاركتي الأولى بِرأس الموضوع ؛
ننتظر منكم قصصاً مثلاً مِمَّن عايشتموها أو سمعتموها أو حتى قرأتموها تحت ظِل أيها ظرف زمان ومكان .؛
علَّ مِن مُتّعِظ ذي لُب و وعي بصيرة ؛ يستمع القول فيتبّع أحسنه !!!
؛
.
بِحول المجيد علّ لي عودة لِلمزيد ؛
مِن بعد إثرائِكم الجديد ..
و الله الموفـق
|
|
التعديل الأخير تم بواسطة دعاء 27 ; 10-07-2017 الساعة 01:05 AM
سبب آخر: بعض إضافة
|