الشقق الصغيرة التي أصبحت سمة العصر الحديث،
فرضت متغيرات ومسارات تفكير جديدة
لا يمكن أحد تجاهل التغييرات التي فرضتها طبيعة الحياة المعاصرة،
ليس على مستوى السلوكيات والممارسات فحسب،
وإنما أيضاً على مستوى انماط المعيشة وطرقها.
في المدن المزدحمة بكل شيء، تبرز المساحات كمسألة تشكل في أبعادها
إحدى المعضلات التي تواجه السكان.
فالشقق الصغيرة التي أصبحت سمة العصر الحديث، فرضت بدورها متغيرات
ومسارات تفكير لم تكن معروفة في عهود ماضية.
ولعل من أبرز مظاهر هذه المتغيرات، الحاجة الماسة والحيوية
الى ابتكارات تستجيب لمتطلبات المساحات المحدودة،
وتعالج المشكلات الناجمة عنها وتوفر الحلول اللازمة والمناسبة.
ذلك أن عبء التخزين والترتيب، في المساحات المحدودة يشكل الهم
الأكبر للساكنين، وعليه فإنه من الضروري البحث عن حلول وظيفية وجمالية،
تراعي المكان ولا تكون على حساب أبعاده.
وهكذا تبدو المسألة خاضعة لاعتبارات عديدة، ومفتوحة على
مروحة واسعة من الأفكار الخلاقة.
فالاستعانة بأعمال المصممين ومهندسي الديكور،
لا تقف عند حد معين
معالجات طريفة مبتكرة لمكعبات وعلب خشبية ملونة
الصناديق عنصر مهم قابل لتخزين اشياء كثيرة
الجدران توفر الأمكانات الأكبر لحلول التخزين
ركن حميم يشكل جزءاً من الحلول البسيطة
ابتكار طريف لرفوف تستخدم لتنسيق الكتب
لا تقتصر الرفوف على نمط واحد
خزائن قديمة من الشبك والمعدن
مبتكرات ومواد حديثة لرفوف لا تنحصر مهمتها في استيعاب الكتب فقط
الرفوف المعدنية تساهم في الحلول بإمكانات متواضعة
أدراج للتخزين بانماط زخرفية
توزيعات مختلفة للتخزين
أدراج ورفوف وأسطح الخزائن تدخل اللعبة
للأحذية والأشياء الشخصية أيضاً خزائنها ورفوفها
رفوف متحركة تنغلق لتندمج مع الجدران
تفصيل لأحد الأرفف الأنيقة
لا تنحصر مهمة التخزين بنوع من الأثاث
كل المساحات أفقية كانت أو عمودية في خدمة التخزين
الصناديق الصغيرة تلعب اكثر من دور
الرفوف توفر امكانات كبيرة للعرض والتخزين
عناصر من قطع الأثاث تشكل الحل والزينة
رفوف انيقة تشكل بحضورها مساحة رائعة للتخزين
غرف الملابس تضم امكانات رائعة