إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا

من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له

وأشهد أن لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله ..



أما بعد :


قد شرع الله جل جلاله لعباده التوبة والإنابة إليه وحثهم عليها ورغبهم فيها

ووعد التائب بالرحمة والغفران مهما بلغت ذنوبه و قال جل وعلا:

(قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم

* وأنيبوا إلى ربكم وأسلموا له من قبل أن يأتيكم العذاب ثم لا تنصرون)

[الزمر: 52-53].

وقال تعالى: ( إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين) .[ البقرة: 222].



ياعباد الله يجب أن تكون التوبة قبل أن يصل العبد إلى حال الغرغرة عند الموت.

قال النووي في شرح مسلم :

(وللتوبة شرط آخر وهو أن يتوب قبل الغرغرة كما جاء في الحديث الصحيح وأما في حالة الغرغرة وهي :

حالة النزع فلا تقبل التوبة فهذه الشروط فيما إذا كان الذنب بين العبد وربه، كشرب الخمر مثلاً.


وأما إذا كان الذنب يدخل فيه حق العباد، فلا بد من إبراء الذمة

من هذا الحق فإن كان مظلمة استحلها منه، أو حقا رده إليه ...



الفكرة وفقكم الله وضع (( فيديو حسن الخاتمة و الذي يليه فيديو سوء الخاتمة ))

حتى الذين حبب لهم الشيطان أهواءهم لعلهم يتعظون ويرجعون