الموضوع: الاسباب المعينة على الصبر
عرض مشاركة واحدة
قديم 15-01-2015, 10:45 AM   #1
مُزُنْ


الصورة الرمزية مُزُنْ
مُزُنْ غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 681
 تاريخ التسجيل :  Oct 2011
 أخر زيارة : 26-04-2024 (04:30 PM)
 المشاركات : 49,428 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Kuwait
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Cadetblue
Icon42 الاسباب المعينة على الصبر


_ الاكثار من الدعاء (رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَتَوَفَّنَا مُسْلِمِينَ (126)
فيتذكر أيوب وكيف صبر (وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَىٰ رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ (83)
_ التوكل على الله .. فلو تكالبت عليك الدنيا كلها فأنت تعلم أن لك رب أرحم من نفسك التي بين جنبيك
نَبِّئْ عِبَادِي أَنِّي أَنَا الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (49) ومع انه رحيم فانه أرحم الراحمين سبحانه وتعالى
فاي مصيبة واية كربةنزلت بك وضاقت بها نفسك وعظم بها همك وغمك فانزلها في باب الله فلن تخيب
وأسأل الله جل وعلا وقل "اللهم أسألك الصبر"
وقد قال الله تعالى (فَصَبْرٌ جَمِيلٌ ۖ وَاللَّهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَىٰ مَا تَصِفُونَ) 18 يوسف
والصبر الجميل هو الذي تتوجه الى الجليل العظيم وألا تشتكي الله على عباد الله
أن تحس أن الفرج أقرب اليك من شراك نعلك وتوقن أن هذا البلاء قد يريد الله به أن يكفر ذنبك ويعظم به أجرك
ويريد لك الخير وأن يعلي لك منزلة في الجنة ,, فتحسن الظن بالله
وكل الفرج عندما توقن (لَا مَلْجَأَ وَلَا مَنْجَا مِنْكَ إِلَّا إِلَيْكَ،)الى الله


_ يلجأ الى القرآن ,, فاذا تلا كلام ربه تبددت عنه همومه وزالت عنه غمومه وانشرح صدره واطمأن قلبه
وأحسن الظن بالله .. كثرة تلاوة القرآن الذي لايعرف صاحبه الخوف ولا الحزن

_ يلجأ الى الصلاة .. كثرة الصلوات النافلة
وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ ۚ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ (45)
فمن نزل به البلاء فاكثر من الصلاة جعل الله له من كل هم فرجا ومن كل ضيق مخرجا ومن كل بلاء عافية
وفي الحديث القدسي(مَا يَزَالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إِلَيَّ بِالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبَّهُ فَإِذَا أَحْبَبْتُهُ كُنْتُ سَمْعَهُ الَّذِي يَسْمَعُ بِهِ
وَبَصَرَهُ الَّذِي يُبْصِرُ بِهِ وَيَدَهُ الَّتِي يَبْطِشُ بِهَا وَرِجْلَهُ الَّتِي يَمْشِي بِهَا وَإِنْ سَأَلَنِي لَأُعْطِيَنَّهُ وَلَئِنِ اسْتَعَاذَنِي لَأُعِيذَنَّهُ )

_ يتفكر في قصص الأنبياء وكثرة قراءة سيرتهم والمرسلين والأخيار الصالحين
خاصة من سمى الله وذكر في كتابه , فاذا كان العبد موفقا مسددا قرأ سيرة الأنبياء وتأملها وتدبرها
وانظر الى يعقوب عليه السلام يفقد أبنه السنوات الطويلة فقد أبنه يوسف حتى اذا شاخ ووهن عظمه
فُجع بابنه الآخر بنيامين (وَتَوَلَّىٰ عَنْهُمْ وَقَالَ يَا أَسَفَىٰ عَلَىٰ يُوسُفَ وَابْيَضَّتْ عَيْنَاهُ مِنَ الْحُزْنِ فَهُوَ كَظِيمٌ (84)
ومع ذلك قال (قَالَ إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ وَأَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ (86) يعلم انه جبار السموات والأرض لايعجزه شيء
وأنه أرحم بخلقه من خلقه بأنفسهم .. وأن بعد العسر يسرا وأن بعد الكدر والحزن سرورا



hghsfhf hgludkm ugn hgwfv hghsfhf


 
 توقيع : مُزُنْ
[CENTER]

رد مع اقتباس