حين اراكِ لدينك من الأتباع
استبشر خيراً مداد اليراع
فليس للسفيهِ فيكِ أطماع
فخراً للرجال سور منّاع
لايرومك منهم الرعاع
فأنتِ للرجال من الصناع
ومن تنازلت هل من استماع
الا تعلمين يريدونك للضياع
بعد ان ينالوا مبتغى المتاع
عودي فلستِ طعاماً للجيّاع
لاترضي لنفسك من الذل لو بمقدار صاع
اختي عيش يومك بوركتِ ولكل خير وفقتِ