عرض مشاركة واحدة
قديم 20-11-2017, 12:56 PM   #1
пαнεɔ



الصورة الرمزية пαнεɔ
пαнεɔ متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1579
 تاريخ التسجيل :  Aug 2014
 أخر زيارة : 23-04-2024 (01:45 PM)
 المشاركات : 52,394 [ + ]
 التقييم :  2147483647
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي ظاهرة التفريق بين الأولاد



•|
بما أن عقوق الوالدين محرمٌ ومن أكبر الكبائر؛ لذا كان كل ما يؤدي إلى العقوق حرامٌ.

ومن أعظم ذلك: عدم العدل بين الأولاد في الهديَّة والعطيَّة والهِبة ونحوها، فالتمييز بين الأولاد والتفريق بينهم في أمور الحياة سببٌ للعقوق، وسبب لكراهية بعضهم لبعض، ودافعٌ للعداوة بين الإخوة، وعاملٌ مهم من عوامل الشعور بالنقص.

وظاهرة التفريق بين الأولاد من أخطر الظواهر النفسية في تعقيد الولد وانحرافه.

إن المفاضلة بين الأولاد خطيرةٌ، ومن أعظم العوامل التي تسبب الانحراف عن منهج الشريعة الصحيح والصراط المستقيم، بل سببٌ مباشرٌ للعقوق، وقد يسبب القتل والعياذ بالله، والواقع خيرُ شاهدٍ على ذلك.

فعلى الوالدين أن يتقوا الله تعالى وأن يعدلوا بين أولادهم في كل أمور حياتهم، وألا يفرقوا بين أحدٍ منهم، فهم أبناء بطنٍ واحد ورَجُلٍ واحدٍ؛ فالعدل بين الأولاد من أعظم أسباب الإعانة على البر ونشر التراحم والتعاطف بينهم، والتفريق بينهم على النقيض من ذلك، إذ هو من أعظم أسباب العقوق والهَجرِ والكراهية.

يقول النبي -عليه الصلاة والسلام-: (( من لا يَرحَمُ لا يُرحَمُ )). [أخرجه البخاري]

📗 الطبعة الثانية من حقوق الأولاد على الآباء والأمهات، في ضوء الكتاب والسنة (صـ 62 - 63)

| لفضيلة الشيخ الدكتور:
عبد الله بن عبد الرحيم البخاري -حفظه الله تعالى-.



لَا نسْمـ⛔ــح بتغيِير شيءٍ❗

||




/hivm hgjtvdr fdk hgH,gh] hgjtvdr



 
 توقيع : пαнεɔ
|



|


رد مع اقتباس