يستمرون الملحدون يرددون عبارة أن الدين جاء لتخويف الناس وتهديديهم واستغلالهم.

وأن الوسيلة الأفضل للحياة السعيدة هو التخلص من فكرة الدين أو وجود خالق للكون والتخلص من فكرة عذاب جهنم... الخ .

وقد تبين بأن الإلحاد يعزز لدى الملحد فعل مختلف الجرائم وبخاصة في فئة الشباب..

ومجموعات من الذين يؤمنون بيوم الحساب ووجود عقاب للجرائم التي يرتكبها المجرم في الدنيا وأنه سيعذب في نار جهنم..

وقد تبين أن هؤلاء الذين يؤمنون بيوم الحساب هم الأقل ارتكاباً للجرائم.

وبذلك تم تؤكد أن الخوف من العقاب يمنع الإنسان من ارتكاب المحرمات.

وبالتالي فإن الإيمان بالله واليوم الآخر والحساب والعقاب، هو طريقة سهلة لمنع المجرمين من ارتكاب الجرائم.

إذاً لابد من الملحدين أن يعترفوا بأن الإيمان بجهنم شيء جيد لأنه يمنع ارتكاب الجريمة.

وبما أن الملحدين ينادون بالعدل، إذاً يجب أن يؤمنون بيوم الحساب

لكي يحاسب الله كل ظالم ويعطي حق كل مظلوم وهذا هو العدل الحقيقي ..

وسبحان الله العظيم ، نجد الملحدين !!

- ينادون بالعدل ثم ينكرون يوم الحساب..

- وينادون بالعلم ثم ينكرون دراسات العلماء..

- وينادون بالأخلاق ثم ينكرون الأخلاق التي جاء بها الأنبياء ((عليهم الصلاة والسلام )) ..

- ينكرون وجود الله ولكن العلم يؤكد أن الإيمان بالله هو جزء من فطرتنا..

- لذلك فإن الملحدين متناقضين في كل شيء .

وهذا ما أخبرنا عنه الله في كتابة القرآن قال تعالى:

(بَلْ كَذَّبُوا بِالْحَقِّ لَمَّا جَاءَهُمْ فَهُمْ فِي أَمْرٍ مَرِيجٍ) [ق: 5].

* ومعنى كلمة (مَرِيجٍ) أي مضطرب ومختلف ومتناقض ومختلط..

نسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يصرف عنا نار جهنم وأن نكون ممن يقولون:

(وَ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا اصْرِفْ عَنَّا عَذَابَ جَهَنَّمَ إِنَّ عَذَابَهَا كَانَ غَرَامًا) [الفرقان: 65]...


* وأخيراً وليس أخراً :

إذا كان الغرب اليوم قد وجد عندهم في جامعاتهم أن الإيمان يوجود له إله قوي يعاقب الظالم وينصف المظلوم ..

وجد عندنا من عصر الانبياء الى الان ولله الحمد ..

و الإلحاد مدمر مثله مثل التطرف بل هو أسوأ أنواع التطرف..

فالحمد لله على نعمة الإسلام...