23-11-2016, 07:36 PM
|
#15
|
~¦ رغد مميز ¦~
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 1781
|
تاريخ التسجيل : Feb 2016
|
أخر زيارة : 10-05-2017 (02:33 AM)
|
المشاركات :
1,972 [
+
] |
التقييم : 2147483647
|
|
لوني المفضل : Purple
|
|
رد: الأحاديث الفلسطينية الأربعون
الحديث الثالث عشر
المسجد الأقصى محراب الأتقياء
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
( إِنَّ بَنِي إِسْرَائِيلَ اسْتَخْلَفُوا خَلِيفَةً عَلَيْهِمْ بَعْدَ مُوسَى صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَامَ يُصَلِّي لَيْلَةً فَوْقَ بَيْتِ الْمَقْدِسِ فِي الْقَمَرِ ، فَذَكَرَ أُمُورًا كَانَ صَنَعَهَا ، فَخَرَجَ فَتَدَلَّى بِسَبَبٍ ، فَأَصْبَحَ مُعَلَّقًا فِي الْمَسْجِدِ وَقَدْ ذَهَبَ ، قَالَ : فَانْطَلَقَ حَتَّى أَتَى قَوْمًا عَلَى شَطِّ الْبَحْرِ ، فَوَجَدَهُمْ يَضْرِبُونَ لَبِنًا أَوْ يَصْنَعُونَ لَبِنًا ، فَسَأَلَهُمْ كَيْفَ تَأْخُذُونَ عَلَى هَذَا اللَّبِنِ ؟ قَالَ : فَأَخْبَرُوهُ فَلَبَّنَ مَعَهُمْ ، فَكَانَ يَأْكُلُ مِنْ عَمَلِ يَدِهِ ، فَإِذَا كَانَ حِينَ الصَّلاةِ قَامَ يُصَلِّي ، فَرَفَعَ ذَلِكَ الْعُمَّالُ إِلَى دِهْقَانِهِمْ ، أَنَّ فِينَا رَجُلا يَفْعَلُ كَذَا وَكَذَا ، فَأَرْسَلَ إِلَيْهِ ، فَأَبَى أَنْ يَأْتِيَهُ ثَلاثَ مَرَّاتٍ ، ثُمَّ إِنَّهُ جَاءَ يَسِيرُ عَلَى دَابَّتِهِ ، فَلَمَّا رَآهُ فَرَّ ، فَاتَّبَعَهُ فَسَبَقَهُ ، فَقَالَ : أَنْظِرْنِي أُكَلِّمْكَ ، قَالَ : فَقَامَ حَتَّى كَلَّمَهُ ، فَأَخْبَرَهُ خَبَرَهُ ، فَلَمَّا أَخْبَرَهُ أَنَّهُ كَانَ مَلِكًا ، وَأَنَّهُ فَرَّ مِنْ رَهْبَةِ رَبِّهِ ، قَالَ : إِنِّي لأَظُنُّنِي لاحِقٌ بِكَ ، قَالَ : فَاتَّبَعَهُ ، فَعَبَدَا اللَّهَ ، حَتَّى مَاتَا بِرُمَيْلَةِ مِصْرَ ) ، قَالَ عَبْدُ اللَّهِ : لَوْ أَنِّي كُنْتُ ثَمَّ لاهْتَدَيْتُ إِلَى قَبْرَيْهِمَا بِصِفَةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الَّتِي وَصَفَ لَنَا .
* أخرجه البزار بهذا اللفظ ، والطبراني في الأوسط والكبير ، وأبو يعلي ، قال الهيثمي في الزوائد " اسناده حسن " ، وقال أحمد شاكر في مسند أحمد " اسناده حسن " ، وأخرجه أحمد مطولاً ، وصححه الألباني في " السلسة الصحيحة " .
[ السبب : الحبل ، وقيل : لا يسمى الحبل سبباً حتى يكون طرفع معلقاً بالسقف أو نحوه ].
[ اللبن : ما يعمل من الطين كالطوب والآجرّ ].
[ دقهانهم ، بكسر الدال وضمها : رئيس القرية أو رئيس الإقليم ، وهو معرَّب ].
[ أبى : رفض وامتنع ].
[ برميلة : قال الشيخ أحمد شاكر - رحمه الله - بضم الراء وفتح الميم : هي ميدان تحت قلعة الجبل ، كانت ميدان أحمد بن طولون ، وبها كانت قصوره وبساتينه ، وهي معروفة الآن باسم " ميدان صلاح الدين " ، وباسم " المنشية " بالقاهرة ].
|
|
توقيع : نور الزمان
نستودعكم الباري الذي لاتضيع ودائعه احب كل القلوب الطاهرة و المخلصة لله احب احبكم في الله احب كل اخواتى في الله انى احبكم والله انى احب الله وحبي لكم الى منابر من نور احبكم
|
|