عرض مشاركة واحدة
قديم 07-10-2017, 07:38 AM   #1
пαнεɔ



الصورة الرمزية пαнεɔ
пαнεɔ غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1579
 تاريخ التسجيل :  Aug 2014
 أخر زيارة : 28-04-2024 (05:31 PM)
 المشاركات : 52,523 [ + ]
 التقييم :  2147483647
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي شفشاون جوهرة الريف الزرقاء



:

شفشاون جوهرة الريف الزرقاء
شفشاون واسمها الأصلي “أشَّاون” أي القرون بالأمازيغية، هي مدينة صغيرة تقع ضمن سلسلة جبال الريف شمال المغرب، تأسست سنة 1471م على يد المولى علي بن راشد لتأوي مسلمي الأندلس الذين طردوا من إسبانيا آنذاك.
متعتبر شفشاون مدينة جبلية اشتهرت مؤخرا بجمالها وسحر أزقتها، كما أن لونها الأزرق الذي يسود جل جدرانها صار سمة تميزها عن غيرها من مدن البلاد. يسميها البعض “الجوهرة الزرقاء” في إشارة إلى لون السماء الذي تكتسيه بناياتها، بينما يدعوها البعض الآخر “أخت غرناطة” لأنها أوت الأندلسيين الذين قدموا من غرناطة، فضلا عن الشبه بين أزقتها وأزقة غرناطة الأندلسية.

شفشاون جوهرة الريف الزرقاء
أحد أزقة شفشاون الزرقاء
تحيط بالمدينة جبار شاهقة من كل جانب، وتتميز بخضرتها وحسن تضاريسها، كما تنساب حولها العيون والأودية. ولعل أبرز ما يجذب الزائرين إليها هو هدوءها الشديد ونظافتها، زيادة على الإطلالات التي تقدمها أسطح المنازل والمقاهي والمطاعم المرتفعة فيها.

ومن بين الأماكن التي يقصدها السياح بالمدينة نجد القصبة التاريخية، التي تعتبر نواة المدينة الأولى وتقع على الجانب الغربي للمدينة. وهذه القصبة محاطقة بسور طويلة تتوسطه عشرة أبراج، بنيت وفق طابع معماري أندلسي جلي. كما تعتبر ساحة وطاء الحمام واحدة من أبرز الأماكن التي تكثر فيها الحركة والتجارة، وتتمركز فيها أغلب المطاعم والمقاهي المغربية الأصيلة، وفيها يقع المسجد الأعظم، أهم مساجد المدينة الزرقاء.

إضافة إلى جمال البنيان والعمران الشاوني، نجد جمال الطبيعة ينسجم مع هذه الفسيفساء البديعة، إذ يشكل منبع راس الماء مزودا رئيسيا لساكنة شفشاون بالماء الشروب، ويقصده السياح ليستمتعوا بقضاء أوقاتهم هناك. وفي طريقنا إلى منبع راس الماء نجد حي الصبانين الذي يضم طواحين الزيت التقليدية وفرنا تقليديا مجاورا للقنطرة.
صارت مدينة شفشاون مؤخرا تستقطب عددا كبيرا من السياح المغاربة والأجانب، وبعد أن كانت تخفيها جبال الريف عن الأنظار، صار سحرها يجذب الزوار أكثر فأكثر. وصغر حجم مدينتها القديمة يجعل الزوار في غنى عن مرشد سياحي يرشدهم إلى معالمها ويأخذهم في جولة في أزقتها. فبمجرد أن تطأ قدماك هذه المدينة حتى تجد نفسك مستمتعا بالضياع بين دروبها، والتحديق في جدرانها ونوافذها والأغراس التي تزين جنبات أبواب المنازل.

شفشاون جوهرة الريف الزرقاء
وصفها المطرب المغربي نعمان الحلو قائلا: “يا شفشاون يا النوارة، يا العزيزة يا المنارة” فأحسن الوصف وأبدع فيه، حيث إنها بصريح العبارة منارة تزين سلسلة جبال الريف،
ونوارة تنير سماء المغرب بزرقتها، حتى يخيل للزائر أنها قطعة من السماء نزلت في شمال المغرب وضيعت طريق العودة.

شفشاون جوهرة الريف الزرقاء
وتجمع شفشاون بين الهدوء والانسجام وسحر الطبيعة والمغامرة والتراث والثقافة فهى تناسب الباحثين عن الهدوء وكذلك رحلات شهر العسل والمغامرين ورحلة جيدة لعطلة الصيف، حيث تتفتح الأزهار فى شفشاون


:

شفشاون جوهرة الريف الزرقاء


شفشاون جوهرة الريف الزرقاء


||




atah,k [,ivm hgvdt hg.vrhx hg.vrhx [,ivm



 
 توقيع : пαнεɔ
|



|


رد مع اقتباس