نثرٌ جداااااا رااااااااائع في كُلّيته .. نثرٌ ينبض بالأصالة و التعطّر الأنيق بكل ما هو جمييييل ..
سبرٌ في أغوار سُمو خُلق جدااااا رفيع
خلق مُيّزَ بـ أُس العبادة لله ، و يكفي أن الله صنّفه بل قضاه من بعد توحيده وعبادته .!
هـذا
و بتوفيق الله تمكنّت قريحتكم سيدي الكريم بكل تفرد من نظم حبّات ِعقدٍ تتغنى بكل أدب و رِفعة في حق و حب الأم .
تفرّد يروي حكاية حب الأم مُهجة القلب ، وما أدراك ما حب الأم ؟
الأم القلب النابض بالخير و لكل خير .. القلب الذي إن غاب غاب معه باب للجنة مُشرّعةٌ أياديه لكل باغٍ له بالدنيا مُريد ..!
فـ نِعمّاً به من باب و نِعمّاً مفاتيحه إن أُحسِنَ إلتقاطها وبمخافة الله فوق كل إعتباااار كان وقعها .
فـ
الأم كما وأن نعلم جميعاً من بعد توفيق الله تستقيم بها الأمم
و مِحكّات الأخلاق لاتقوم إلا بها بغرسٍ وافٍ يُنبئ بعِظم و عِطر التربية - مسؤولية مع الله أولاً وآخراً ،
ومن ثم مع أمانتها من بين جنبيْها لأجل إعمار الأرض وإستخلافها لكل ما هو باقٍ ينفع الناس دنيا وآخرة .
و
لايفوتنا أن ندعوا الله لأجل مَن تغنّت حروفكم النيّرة بها و عنها و لها - أمّكم الكريمة ، بطول العمر والحفظ
في زمرة الأتقياء الأنقياء ، و أن يُقرَّ الله عينها بكم وتقرَّ أعينكم بها وبـ رضاها دنيا و آخرة ..
هـذا
ومارأيكم من بعد الإذن لو بعضها نثر مُنتقى من بضع تعابير نثرية
مستوحاة من لهجتنا تُحاكي وقع الأم الخاص في القلوب :

إمّيمَة ياَ ودّادة يـاَ ضـَيْ الحُـوش و مِيعاده !
إمّيمة ياَ الحَنُونة ياَ ضــيْ الحُـوش و كانُونه ..

وَدّادة = من الود و الحب شخصها و قلبها النابض العطر .
مِيعاده = يعني حلو الميعاد واللّمّة ما يجي إلا بِيها .
كانونه = كانون البيت يعني دفء الكانون كله متجمّع فيها ويكأنها كانون البيت و دفاه .

مَحْلاها في الفم إمّيمَة .. محلاها في الفم ، سُكر و مَّيّة زمزم ..
محلاها ع لساني .. إمّيمة محلاها ع لساني ، سُكر و عسل حَقّاني ..

ميّة = ماء
حَقّاني = حقيقي

إمّيمة يا امّيمِتنا يا ضَي الحوش و شمعِتنا ،،
إمّيمة يا مَحْلى شاهِيها ما تِحْلى القَعْدة إلا بيِها ..

شاهيها = الشاي بتاعها - تبعها ؛ صُنع كريم إيديها ..
القَعْدة = الجلسة واللّمّة الحلوة ..
.
.

من جديد ؛



و حُيّيتم لهذا التميز نثراً و إبداعاً و حبكاً و سبكاً
؛



و أدام خيركم و عزّكم ويّا أهاليكم ، وبالسعادة ختم آجالنا وآجالكم ..

و الله الموفق