عرض مشاركة واحدة
قديم 09-09-2018, 06:42 AM   #1
غصة الوريد



الصورة الرمزية غصة الوريد
غصة الوريد غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1390
 تاريخ التسجيل :  Dec 2012
 أخر زيارة : 26-04-2024 (03:20 PM)
 المشاركات : 12,106 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Black
افتراضي علاج الشحناء والبغضاء



عـلاج الشحناء والبغضـاء

قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله:

( يستطيع اﻹنسان أن يتخلص من ذلك بما يلي:

أوﻻ : أن يذكر ما في بقاء هذه العداوة من المأثم وفوات الخير، حتى إن اﻷعمال تعرض على الله يوم اﻹثنين والخميس،
فإذا كان بين اثنين شحناء قال: «أنظروا هذين حتى يصطلحا» أي: الرب عزّ وجل ﻻ ينظر في عملك يوم اﻹثنين والخميس إذا كان بينك وبين أخيك شحناء.

ثانيا : أن يعلم أن العفو واﻹصطﻼح فيه خير كثير للعافي،
وأنه ﻻ يزيده ذلك العفو إﻻ عزا كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: «ما زاد الله عبدا بعفو إﻻ عزا» أخرجه مسلم

ثالثا : أن يعلم أن الشيطان ـ وهو عدوه ـ هو الذي يوقد نار العداوة والشحناء بين المؤمنين، ﻷنه يحزن أن يرى المسلمين متآلفين متحابين ويفرح إذا رآهم متفرقين والعداوة والشحناء بينهم.
فإذا ذكر اﻹنسان المنافع والمضار فإنه ﻻبد أن يأخذ ما فيه المصالح والمنافع، ويدع ما فيه المضار والمفاسد.

فعليك أن تجاهد نفسك ولو أهنتها في الظاهر، فإنك تعزها في الحقيقة، ﻷن من تواضع لله رفعه، وما زاد الله عبدا بعفو إﻻ عزا ،
وجرب تجد أنك إذا فعلت هذا الشيء وعفوت وأصلحت ما بينك وبين إخوانك تجد أنك تعيش في راحة وطمأنينة وانشراح صدر وسرور قلب، لكن إذا كان في قلبك حقد عليهم أو عداوة فإنك تجد نفسك في غاية ما يكون من الغم والهم،
ويأتيك الشيطان بكل احتماﻻت يحتملها كﻼمه، أي: لو احتمل كﻼمه الخير والشر قال لك الشيطان: احمله على الشر. مع أن المشروع أن يحمل اﻹنسان كﻼم إخوانه على الخير ما وجد له محمﻼ.




ugh[ hgapkhx ,hgfyqhx ugh[



 


رد مع اقتباس