حدث جلل اصاب بعامته الأمتين الاسلاميه والعربيه بل طال لأغلب دول العالم
وأصاب بخاصته الأمة السعوديه في فقد رمزها وقائدها خادم الحرمين الشريفين
الملك عبدالله بن عبدالعزيز رحمه الله وغفر له
ولكن الملفت تعجب البعض والغرابه انها من دول عربيه واسلاميه قبل غيرها
سرعة مراسم الصلاة والدفن وسرعة الإنتقال للسلطه حيث امست البلاد بحاكم
ولم تصبح إلا بحاكم جديد ..
نقول:
هنا السعوديه منهجها القرآن والسنه المحمدية فهي عملت بها جميع شؤونها
وكما رأيتم لا فزع ولا جزع رضا بالقدر وتنظيم مدروس محكم..
نقول:
هنا السعوديه شعبها يتقرب لله عبادةًبطاعته لولي الأمر ويُعِين ويُعَاون كل
ما من شأنه يقوي وحدة الصف ولم الشمل تحت راية واحدة وقيادة واحدة..
نقول:
هنا السعوديه حكامنا منا لا فرق بيننا وبينهم فلم يأتوننا قسرًا ولاتعديًا
إنما نحن لهم وهم لنا فالصغير منا قبل الكبير يصل لهم بدون حواجز ولا قيود..
نقول:
هنا السعوديه بلاد الحرمين ومهد الرسالات اهلها من الحاكم حتى اصغرمحكوم
يستمد جل عاداته وتقاليده من شريعة الإسلام السمحة كرماء مع من يستحق
اشداء على من اراد ان يزرع الفتن بين صفوفنا لن نقبل به ولا نتشرف به
نقول:
هنا السعوديه آمَنَ مجتمعها بما أصابه من أمرٍ جلل في وفاة قائده وبايع على النهج القويم
قائده الجديد على السمع والطاعه في غير معصية الله فلا تستغربون سلوك مجتمع
(حين فقد قائداً نعاه وحين أستقبل قائداً جديداً بايعه ووالاه)
لأنه بكل بساطه طبق الشريعه وبات في امنٍ وسكينه بعد فضل وكرم ومن الله عز علاه..
نسأل الله لخادم الحرمين عبد الله بن عبدالعزيز الرحمة والمغفرة وان يجازيه بالحسنات إحسانا
وبالسيئات عفواً وغفرانا
وان يمد في عمر خادم الحرمين سلمان بن عبدالعزيز وان يمده بعونه وتوفيقه ويعزه بالدين
ويعز الدين به وان ينفع البلاد والعباد امة الإسلام..