إذا أردت أن تاخذ فيجب أن تعطي

مقدمه


عنوان الموضوع بعيداً عن المصالح فمثل ماأعطيك فيجب أن تعطيني وإلا سأمتنع عن العطاء


ولكن ماقصدته هو زرعٌ ترجو حصاده ولن تحصده مالم تعتني به وتعطيه الماء والغذاء وتحميه


من الأفات بالوسائل المكافحه له..


الموضوع


لعل من أسباب بلوغ الأهداف وتحقيق النتائج المرضيّه هو الإخلاص في الأداء للوصول لجودة المنتج


فهناك مدخلات وهناك مخرجات وبينهم تكمن العمليه التشغيليه وهي محور الموضوع ولعلِ أورد مثالين لوصول الفكره


المثال الأول:


المدخلات (ألأبن أو ألأبنه)


العمليه التشغيليه :


1/القدوه الحسنه في الأقوال والأفعال فدوماً القدوه يكون مسجل أثر إيجابي عند المتلقي ليكون ذاك المستقبل مقتدي دون تردد


بل منبهر إنبهارٌ عنوانه الإعجاب والإفتخار..


2/التربيه الحسنه ولن يخيب من جعل الدين لها عنوان ونوافذ وبيبان وأسقفٌ وسيسان..


3/الإحتواء وهو طريق الوقايه ويشمل العلاج أيضاً..


4/الصداقه وهي من أنجح الطرق ومنها ملاطفة الصغار لإكساب الأبن والأبنه الحنان والود..


5/أن تكون العقوبه متوافقه مع الخطأ ولا تتجاوزه حجماً


6/الدعاء وهذا يغفل عنه الكثير


المخرجات (أبنٌ وأبنه بحول الله صالحين لديهم الثقه بالنفس والدرايه التامه بما ينفعهم ويضرهم)


المثال الثاني:


المدخلات(خريج أو خريجه من الجامعه وتم توظيفهم أو أي موظف جديد)


العمليه التشغيليه

1/وضعهم في المكان المناسب لتخصصهم..


2/صقلهم بالدورات والندوات والإجتماعات..


3/مدير أو مسؤل يزودهم بجرعات الخبره والمراس..


4/إكتشاف المفاتيح السريه التي تفتح أبواب القدرات لديهم..


5/خلق روح التنافس عن طريق الحوافز..


المخرجات(جوده في الأداء,وفره في الكميه والكيفيه,إرتفاع مؤشر الروح المعنويه)



الخلاصه


من النجاح الإخلاص في إدارة أي مدخلات بالطرق السليمه والصحيحه النابعه من الدرايه التامه لكي


تتحقق المخرجات المرضيّه ونصل للهدف المنشود وهو لكل عطاء بإخلاص نتائج إيجابيه تعود بالنفع


للعام والخاص ..