وهذا رد أخر لأحد الأخوات الفاضلات في منتدى أخر
قال الله عز وجل :
( لا خير فى كثير من نجواهم إلا من أمر بصدقة أو معروف أو اصلاح بين الناس ومن يفعل ذلك ابتغاء مرضات الله فسوف نؤتيه أجرا
عظيما ) 114 النساء
كان ابراهيم بن أدهم رحمه الله يطيل السكوت فاذا تكلم انبسط ، فقال له أحدهم ذات يوم :
لو تكلمت ، فقال : الكلام على اربعة وجوه :
منه كلام ترجو منفعته وتخشى عاقبته فالفضل منه السلامة
ومنه كلام لا ترجوا منفعته ولا تخشى عاقبته فأقل مالك في تركه خفة المؤنة على بدنك ولسانك
ومنه كلام لا ترجو منفعته وتخشى عاقبته وهذا هو الداء العضال
ومن الكلام كلام ترجو منفعته وتأمن عاقبته فهذا الذي يجب عليك نشره
قال : فاذا هو قد أسقط ثلاثة أرباع الكلام
جزاك الله خيراً أخي وبارك الله فيك ووفقنا واياك لقول الحق والخير والسكوت عن الشر والباطل ورزقنا طاعته ورضاه