عرض مشاركة واحدة
قديم 20-01-2018, 09:34 PM   #1
пαнεɔ



الصورة الرمزية пαнεɔ
пαнεɔ غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1579
 تاريخ التسجيل :  Aug 2014
 أخر زيارة : 18-04-2024 (10:03 PM)
 المشاركات : 52,299 [ + ]
 التقييم :  2147483647
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي الصحة النفسية مطلب شرعي



🌹 زاد الطريق:
مقتطف من لقاء الصحة النفسية مطلب شرعي

* من علامات الصحة النفسية الاستفادة من التجارِب السابقة، وتصور أن الله يُرقي العبد في الابتلاءات ليزداد قوة نفسية.

وهذا الأمر كثيرًا ما يُفهم خطأ! فيقول أحدهم مثلا مرت علي عشرون سنة وأنا صابر!
كأنه يقول: لماذا أنا فقط الذي أُبتلى؟ وتصيبه الكآبة لما رأى أن تاريخه كله ابتلاء!

🌿 يقال له: من سنة الله عز وجل في معاملة الخلق أنه إذا أراد رِفعة أحد أن يعامله بالابتلاء!
يُبتلى بلاءً يقوي قلبه، ثم يُبتلى بلاء أعلى منه، ثم يُبتلى فيكون قلبه قد أصبح أقوى،
• أقوى في اللجوء إلى اللّه.
• أقوى في الصبر والاحتمال.
• أقوى في معالجة المسألة وتقليبها.
يقال له:
📍 بعد أن مشيت شوطًا طويلًا في الصبر، ومعرفة الحق واللجوء إلى الله، لا تجعل الشيطان يجعلك تقول أنا تعبت وضعفت!
بل على العكس، نفسك تزداد صحة لما تزداد بلاءً؛ لأن الله من لطفه بالخلق أن يعليهم مراتب بهذه الابتلاءات.

💭 انظر لحياة النبي ﷺ: يخرج من بلده التي يحبها مع صاحبه، يدخل الغار ويأتي المشركين ويسمع طرق نعالهم وقلبه وقلب الصديق -رضي الله عنه- يشعر بهم بالقرب منهم، حتى يكادون يرونهم، فيقول لصاحبه: {لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللّهَ مَعَنَا}
↑ هذه مرحلة أولى، ثم تكبر المسائل وتعظم البلاءات ويصبح الرسول ﷺ واصحابه صفّ في قتال المشركين،
وتعظم البلاءات ويقع المنافقون في عرضه ويصبر ﷺ
وترى المنازل في البلاءات تتعلى، وهو يزداد تجملًا!

من رحمة الله :
أن لا تقع المصائب مرة واحدة،
إنما يلطف به لينزله منزلة تصلُح بها نفسه،
فلما يكثُر علينا نوع البلاء يجب أن لا يلعب بنا الشيطان ويحصل منا الملل.
بل يكون موقفنا في المرة القادمة، لما يأتي البلاء أو ما يشبهه، أقوى من موقفنا في المرة الأولى.

من المفترض أن لا تأتي المسألة بالعكس ونقول: خارت قوانا!
القوى تعظم فتجد أنه كلما وقعت على الإنسان البلاءات، كلما زاد إيمانه وعامل الله بما يصح معاملته.

💡🍃
فالصحيح أن العمر كله ابتلاء يزيد الإنسان قوةً ولا يسبب له الضعف،
وكل الناس يشعرون بهذا جيدًا لو فكروا وراجعوا أنفسهم في أمور حصلت في بداية الحياة وما كانت محتملة أبدًا،
اليوم لما نقارن هذه الأمور بما نمر به من بلاءات في حياتنا الخاصة، نرى أن الذي فات بسيط وسهل! و الصبر عليه كان يسيرا

🍃 والسبب أنك لما تعامل الله كما ينبغي يقوي قلبك، فما تقع عليك المصيبة وقلبك ضعيف، بل يقوي قلبك للمصائب الأقوى، وهذا من مِنّتِه سبحانه.
::




hgwpm hgktsdm l'gf avud g'gf hgwpm hgktsdm avud



 
 توقيع : пαнεɔ
|



|


رد مع اقتباس