مقدمه:ـ
لاشك عنوان موضوعنا من صيغ التهاني أثناء ترقية
أحدنا من قبل محيطه الإجتماعي سواء رتبه أو درجه أو مرتبه
أعلى من اللتي قبلها وقد يتخللها إقامة حفل من قبل الشخص المرقى
وإحتفاء به من قبل زملائه أو اصدقائه أو أقاربه..
الموضوع:ـ
مما تقدم لعلنا نلمح مقتبساً ونهتدي إليه أليس من باب أولى
أن نهتم بجزئيتين هامتين فينا ونجعلها تترقى إلى أعلى الدرجات
(الفكر)و(النفس)
الفكر:ـ
إشباعه بكل جديد ومفيد وإقتناص المعلومه وتذليلها لتصبح
من ضمن ممتلكاته والفكر يبقى دوماً متشوقاً لكل مايغذيه
ويطوره وينقله إلى أحسن المستويات.
فكلما كنت متجدد الأفكار ومطور لها كل ماكان لك مكانه
مؤثره في محيطك وفي مجتمعك...
النفس:ـ
التحليق بها في سماء السمو ولاتقع إلا على جبال العلو
لايشوقها دنو كريمه في موضع عطاء حشيمه عن كل
دناء..
فكلما كانت النفس صاحبة سمو كل ماكان صاحبها
ذا مكانه وعلو عند من يتعامل معه..
الخلاصه
إذا كانت الرتب والدرجات حق مشروع لكل مجتهد يستحقها
ويحق له علينا تهنيئته والمباركه له فحقٌ لفكرنا وأنفسنا أن نرتقي بها
إلى أعلى الدرجات التي ترضينا وترضي كل من يتفاعل معنا..