وقال الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله :
الراجح من أقوال أهل العلم أن القراءة على القبر بعد الدفن بدعة , لأنها لم تكن في عهد الرسول ﷺ , ولم يأمر بها ولم يكن يفعلها ... وأيضا اجتماع الناس في البيوت للقراءة على روح الميت لا أصل له , وما كان السلف الصالح رضي الله عنهم يفعلونه , والمشروع للمسلم اذا أصيب بمصيبة أن يصبر ويحتسب الأجر عند الله ... أما الاجتماع عند أهل الميت , وقراءة القرآن ووضع الطعام وما شابه ذلك فكلها من البدع .
( مجموعة الفتاوى 17 \ 220 )
أما مايروى عن ابن عمر أنه أوصى بقراءة الفاتحة وخواتيم البقرة على قبره , فهو أثر شاذ لم يصح سنده .