عرض مشاركة واحدة
قديم 19-06-2018, 04:51 PM   #1
пαнεɔ



الصورة الرمزية пαнεɔ
пαнεɔ متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1579
 تاريخ التسجيل :  Aug 2014
 أخر زيارة : 18-04-2024 (07:03 AM)
 المشاركات : 52,285 [ + ]
 التقييم :  2147483647
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي تزكية النفوس فضل ورحمة من الله



إذا التفتت النفس ( لذاتها ) بعد العمل الصالح ،
نقص مسيرها إلى الله

فإذا التفتت إلى الله،
لتشكره على إعانته على العبادة ارتفعت في مدارج العبودية إلى ربها ومولاها

وقد نبهنا الله على ذلك بقوله تعالى :
( ولولا فضل الله عليكم ورحمته ما زكى منكم من أحدٍ أبدا )
[ النور : 21 ]

وقوله تعالى :
( وقالوا الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله )
[ الأعراف : 43 ]

فتزكية النفوس فضل ورحمة من الله يتفضل بها على عبده.

فهو بعد العبادة يحتاج إلى عبادة أخرى وهي الشكر والحمد.

وبصورة أدق ،
فالمرء يحتاج لعبادة قبل العبادة ❕
وعبادة بعد العبادة ❕

👈🏻فهو يحتاج لعبادة الاستعانة قبل العبادة ❕

👈🏻ويحتاج لعبادة الشكر بعد العبادة ❕

وكثير من الناس إذا عزم على العبادة يجعل غاية عزمه في التخطيط والتصميم الجازم ..
وينسى أن كل هذه وسائل ثانوية ❗❕

وإنما الوسيلة الحقيقية هي
( الاستعانة ) .. ❕

ولذلك وبرغم أن الاستعانة في ذاتها عبادة إلا أن الله أفردها بالذكر بعد العبادة فقال :
( إياك نعبد وإياك نستعين )
[ الفاتحة : 5]

وهذه الاستعانة بالله عامة في كل شيء !!



فمن استعان بالله ولجأ إليه فتح الله له أبواب توفيقه بألطف الأسباب التي لا يتصورها.


فالله الله في الاستمرار على العمل الصالح بعد رمضان
لأن دليل قبول العمل الاستمرار عليه 💐

جعلني الله وإياكم من المقبولين وأعاننا الله على ذكره وشكره وحسن عبادته 💞


::




j.;dm hgkt,s tqg ,vplm lk hggi hgkt,s j.;dm



 
 توقيع : пαнεɔ
|



|


رد مع اقتباس