الموضوع: قيمة العفو
عرض مشاركة واحدة
قديم 15-04-2015, 05:53 PM   #1
منارالحمد
~¦ رغد جديد ¦~


الصورة الرمزية منارالحمد
منارالحمد غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1659
 تاريخ التسجيل :  Apr 2015
 أخر زيارة : 15-04-2015 (05:55 PM)
 المشاركات : 23 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
Icon42 قيمة العفو



:





🔍مَن تأمَّل الشريعة في مقاصدها ومواردها عَلِم ارتباط أعمال الجوارح بأعمال القلوب،
وأنها لا تنفع بدونها، وأن أعمال القلوب أفرض على العبد من أعمال الجوارح،
وهل يميَّز المؤمن من المنافق إلَّا بما في قلب كل واحد منهما ❔❕

💥وعبودية القلب أعظم من عبودية الجوارح وأكثر وأدوم، فهي واجبة في كل وقت، ولهذا كان
الإيمان ⬅واجب القلب على الدوام، والإسلام⬅واجب الجوارح في بعض الأحيان " بدائع الفوائد "

🌴الإسلام بدأ مشاعر ثم شعائر ثم شرائع 🌴

من هنا يتضح لنا أهمية الاهتمام ببناء الإيمان الحقيقي الذي يتناول جميع المشاعر،
على ألا يُهمل العمل الصالح، بل يُقرن دائمًا بأعمال القلب، ويجتهد المرء في تحسينه وحضور المشاعر معه،
فمن فعل ذلك فهو السابق حقًّا .

💥فالإيمان أولًا والعمل الصالح ثانيًا، لتكون النتيجة ⬅تحسُّن ملحوظ في الخُلق والسلوك،
🔍والمتأمل في التربية الربانية للجيل الأول يجد أنها كانت تُركز على أعمال القلوب، وزيادة الإيمان في القلب قبل تشريع العبادة،
فكما قيل بأن الإسلام قد بدأ « مشاعر، ثم شعائر، ثم شرائع » .
" كتاب حقيقة العبودية"📚

💫يا رعاكم الله بعد أن امتن الله عليكم بمعرفة معنى العفو ومواطن وروده في كتاب الله ،
اليك بعض من مواطن وروده في السنة النبوية الشريفة على صاحبها الصلاة والسلام الى يوم الدين .



1⃣ ( عن عليّ بن أبي طالب- رضي الله عنه- قال: ألا أخبركم بأفضل آية في كتاب الله- تعالى- حدّثنا بها رسول الله صلّى الله عليه وسلّم:
وَما أَصابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِما كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُوا عَنْ كَثِيرٍ (الشورى/ 30) .
وسأفسّرها لك يا عليّ: «ما أصابكم من مرض أو عقوبة أو بلاء في الدّنيا فبما كسبت أيديكم،
والله- تعالى- أكرم من أن يثنّي عليهم العقوبة في الآخرة، وما عفا الله- تعالى- عنه في الدّنيا فالله- تعالى- أحلم من أن يعود بعد عفوه»
اخرجه أحمد:اسناد حسن.


2⃣ (عن عبد الله بن عمرو بن العاص- رضي الله عنهما- أنّ عطاء بن يسار سأله أن يخبره عن صفة رسول الله صلّى الله عليه وسلّم في التّوراة، قال: أجل.
والله إنّه لموصوف في التّوراة ببعض صفته في القرآن: يا أيّها النّبيّ إنّا أرسلناك شاهدا ومبشّرا ونذيرا وحرزا للأمّيّين، أنت عبدي ورسولي سمّيتك المتوكّل، ليس بفظّ ولا غليظ ولا سخّاب «3»
في الأسواق، ولا يدفع بالسّيّئة السّيّئة، ولكن يعفو ويغفر، ولن يقبضه الله حتّى يقيم به الملّة العوجاء بأن يقولوا: لا إله إلّا الله، ويفتح بها أعين عمي وآذان صم وقلوب غلف ) رواه البخاري.





3⃣ (عن عائشة- رضي الله عنها- قالت: قلت يا رسول الله، أرأيت إن علمت أيّ ليلة ليلة القدر ما أقول فيها؟ قال: «قولي اللهمّ إنّك عفوّ كريم تحبّ العفو فاعف عنّي» رواه الترميذي :
حسن صحيح.


4⃣ (عن أبي موسى الأشعريّ- رضي الله عنه- قال: قال النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم: «ما أحد أصبر على أذى سمعه من الله، يدعون له الولد ثمّ يعافيهم ويرزقهم» ) رواه البخاري ومسلم.


5⃣ (عن ابن عمر- رضي الله عنهما- قال: لم يكن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يدع هؤلاء الدّعوات حين يمسي وحين يصبح:
«اللهمّ إنّي أسألك العافية في الدّنيا والآخرة، اللهمّ إنّي أسألك العفو والعافية في ديني ودنياي وأهلي ومالي، اللهمّ استر عوراتي وآمنروعاتي،
اللهمّ احفظني من بين يديّ ومن خلفي،وعن يميني وعن شمالي ومن فوقي، وأعوذ بعظمتك أن أغتال من تحتي»
رواه أبو داود واللفظ له ، وقال الالباني : صحيح.




___📚___📚___📚

📍فمن أحب أن يقابل الله إساءته بالإحسان 📍فليقابل هو إساءة الناس إليه بالإحسان.

🔦وقد أشار ابن القيم رحمه الله: "إلا إن من آذاك حقه أن تعتذر إليه لا أن تعاقبه وتنتقم منه، لأنه ما آذاك وتسلط عليك إلا بسبب ذنب أحدثته
{وَمَا أَصَابَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ} [سورة الشورى: 30]، فقدر الله أن تكون عقوبتك على يديه، فأنت السبب في معصيته فيك".
ثم قال: "ما أظن أنك تصدق هذا فضلا أن تعمل به".


___📚___📚___📚




rdlm hgut,



 


رد مع اقتباس