أحمــد البــادح

بيانات اضافيه [ + ]

رقم العضوية : 41  تاريخ التسجيل :  May 2011  أخر زيارة : 12-10-2011 (09:31 PM)  المشاركات : 16 [ + ]  التقييم :  151

لوني المفضل : Cadetblue

اقتباس

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تاج الوقار بالفعل أخي حينما أصبح اتجاه الأمة المحمدية ماذكرت بطرحك أوكلهم الله الى عدوهم هم اليوم غثاء كغثاء السيل.. أرهقت نفوسنا ما آل إليه حال العرب اليوم من تناحر بينهم وذل وهوان لهم من عدوهم..! زالت تلك الهيبة للمسلمين من قلوب أعدائهم بزوال . الإيمان والتعلق بالله والنهج الصحيح على الكتاب والسنة .. لو تأملنا حال الأمة لعلمنا قطعا سبب زوال الهمة ، وتغشي الغمة العرب اليوم متباعدة القلوب ،متناحرة الأجساد، تتحامل كل امة على أمة بالكيد والشر العظيم ابتعدت عن نهج الكتاب والسنة وأبدلتها قوانين بشرية وضعية أردتها الى حال الظلم تحت حكم الطواغيت والجبروت، انشغلوا بدنياهم ومباهجها،وآخرين بحروب وويلاتها ..! زاغت قلوبنا ونفوسنا عن حبل الله المتين فأزاغ الله القلوب وسلط علينا الأعداء والكروب، ليصدق فينا قول الصادق المصدوق (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (يوشك الأمم أن تداعى عليكم كما تداعى الأكلة الى قصعتها فقال قائل: ومن قلة نحن يومئذ؟ قال: "بل انتم يومئذ كثير، ولكنكم غثاء كغثاء السيل، ولينزعن الله من صدور عدوكم المهابة منكم، وليقذفن الله في قلوبكم الوهن" فقال قائل: يارسول الله، وما الوهن؟ قال: "حب الدنيا وكراهية الموت).. ألا نستفيق من سبات الدنيا وزينتها وتعلقنا الزائف بمباهجها لنعود الى حياض ربنا فتصلح حالنا ،وتقوى شوكتنا ،ويهابنا عدونا ،وينصرنا الله من عنده نصرا مؤزار (أن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم) ألا نعي كيف ننصر الله وهل الله بحاجة نصرتنا ؟؟لنفهم ونتدبر معنى الاية لنصل للغاية.. نصر الله بتمسك بكتابه وبسنة نبيه وتعلق فيه والأخلاص له فهو مدار العمل كله دقه وجله.. لن يتغير حالنا ولن نتغلب على عدونا وسنظل نتعايش كسر الذل ،ووطأت الظلم .. مالم نصلح حالنا مع الله ليصلح حالنا.. (إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم)‏ اُشيد بتحليل اخيك واشد على يده فهو صائب وتحليل سليم.. لا أعلم الى متى تُطأطيء العرب رأسها أمام عدوها يفعل بها الأفاعيل..! وهي في صمت يخزيه الذل والهوان .. الى الله المشتكى به نستعين وعليه نتوكل وهو أملنا الوحيد ورجائنا.. بارك الله فيك وأثابك

الله يرحمنا برحمته



شاكر ومقدر لحضوركِ أختي