الذيب مايلتفت للجيفه
الجيفه طعامٍ للخنازير
مسكنه روس الجبال المنيفه
ومخلبه في اللحم الغزير
ماتشوقه الهزله ولا الضعيفه
تشبهونه بأرذل البشر مايصير
دائماً مايوصف أي شاب ضال في تغرير فتاه بالذيب البشري
والذيب بريء منه ومن فعلته المشينه الذيب لا يغرر ولا يغدر
صحيح هو فتاك بفريسته ولكن هذه فطرته الذي خلقه الله عليها
فهو يسد جوعه وحاجته بل الذيب عند المجتمع العربي وخاصةً
نحن السعوديين مضرب مثل في القوة ياذيب أنت للشجاعه شعار ونحن أبناء
الباديه نصفك بمن يعجبنا صنيعه ونقول له سلمت يالذيب وهذا دليل على أنك
مضرب مثل ومحل إستحضار التشبيه في كثير من الأمور المحببه لدينا..
ياذيب لا يقصدون إهانتك وإعلاء شأن هولاء الحقراء وإنما قد أخذوها من باب
شراستك وشدة فتكك فأنت لا ترحم الفريسه وتقطعها إرباً..
ويكفيك فخراً إن كان صدقاً ماسمعناه عنك بأنك لا تتزاوج مع أمك فأنت على
أسمك بالفعل ذيب..
ياذيب يخسون يسمون بأسمك ياذيب
أنت السبع مسكنك عالي الجبالي
ولا هذولاء تخلوا عن ملزمات المواجيب
ذكور بشر إنسلخت منهم معاني الرجالي
ولا عارضه عليهم نفسها ماتعرف العيب
وقلبها بدل مايذكر الله يغني ويلالي
أخوتي في الله هولاء أجلكم الله خنازير وليسوا ذيابه لأن الخنزير نعلم جميعاً
كيف يقتات ومن أين؟؟
علماً بانه في وقتنا الحاضر أصبح الشاب هو الفريسه لبعضٍ من الاناثي فسبحان الله تغض
عنها البصر وهي فيك تمعن النظر وناهيك عن مقاولتها وتعاهدها مع ابليس مابقى وسيلة جذب
ماوضعتها على وجهها أو لبس أشبه بالعاري يبين دقيق بدنها والمشي مصتنع
والصوت رخيم..
الخلاصه
الصقور على شامخ الجبال موقعها والزواحف في الجحور مسكنها
(خاطره في تاج روس الرجال من النساء)
مرحبا ببنتٍ عشيقها الشموخ
الطهر سماها والعفه أرضها
شيخه تسلسلت من ظهر شيوخ
همها والديها وأداء فرضها
ماهي على الهينه شفقه تدوخ
ولا طمع الدني في تدنيس عرضها
(خاطره في تاج روس النساء من الرجال)
هلا بالشاب اللي للمراجل مطنوخ
ماتسلفها من البنوك ولا عرف قرضها
ملبسه دايم من غاليات الجوخ
وخطواته تعد المسافات طولها وعرضها
شاربه دايم بالسمن والمسك ممروخ
ولحيته تعج براويح العطر برضها