عرض مشاركة واحدة
قديم 05-08-2015, 09:30 PM   #1
شمرية
~¦ رغد جديد ¦~


الصورة الرمزية شمرية
شمرية غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1703
 تاريخ التسجيل :  Aug 2015
 أخر زيارة : 05-08-2015 (09:36 PM)
 المشاركات : 20 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي شرح الحديث (نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس الصحة والفراغ )



:

للشيخ ابن عثيمين رحمه الله . -



🌴عن*ابن عباس*رضي الله عنهما قال*رضي الله عنه، *قال النبي صلى الله عليه وسلم الحديث (نعمتان مغبون فيهما كثير الناس الصحة والفراغ نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس الصحة والفراغ) .
📚 قال*ابن بطال*: معنى الحديث أن المرء لا يكون فارغا حتى يكون مكفيا صحيح البدن فمن حصل له ذلك فليحرص على أن لا يغبن
بأن يترك شكر الله على ما أنعم به عليه ومن شكره امتثال أوامره واجتناب نواهيه فمن فرط في ذلك فهو المغبون وأشار بقوله " كثير من الناس "
إلى أن الذي يوفق لذلك قليل.
📚وقال*ابن الجوزي*: قد يكون الإنسان صحيحا ولا يكون متفرغا لشغله بالمعاش وقد يكون مستغنيا ولا يكون صحيحا فإذا اجتمعا فغلب عليه الكسل
عن الطاعة فهو المغبون وتمام ذلك أن الدنيا مزرعة الآخرة وفيها التجارة التي يظهر ربحها في الآخرة فمن استعمل فراغه وصحته في طاعة الله
فهو المغبوط ومن استعملهما في معصية الله فهو المغبون لأن الفراغ يعقبه الشغل والصحة يعقبها السقم ولو لم يكن إلا الهرم.
📚وقال*الطيبي*: ضرب النبي - صلى الله عليه وسلم - للمكلف مثلا بالتاجر الذي له رأس مال فهو يبتغي الربح مع سلامة رأس المال
فطريقه في ذلك أن يتحرى فيمن يعامله ويلزم الصدق والحذق لئلا يغبن فالصحة والفراغ رأس المال وينبغي له أن يعامل الله بالإيمان
ومجاهدة النفس وعدو الدين ليربح خيري الدنيا والآخرة وقريب منه قول الله - تعالى - :*(*هل أدلكم على تجارة تنجيكم من عذاب أليم*)*الآيات.
🍃الناس: أي يذهب ربحهم أو ينقص فمن استرسل مع نفسه الأمارة بالسوء الخالدة إلى الراحة فترك المحافظة على الحدود
والمواظبة على الطاعة فقد غبن وكذلك إذا كان فارغا فإن المشغول قد يكون له معذرة بخلاف الفارغ فإنه يرتفع عنه المعذرة وتقوم عليه الحجة*.




avp hgp]de (kuljhk lyf,k tdilh ;edv lk hgkhs hgwpm ,hgtvhy )



 


رد مع اقتباس