إرادة الفرد وطموحه من أهم آليات تحقيق الأهداف ونجاح الوصول ..
ولابد من تلك الإرادة أن تقُوم على أُسس صحيحة ، ودعائم متينه ..
عليها تستقيم خطواتنا ،وبها نصِلُ أهدافنا ..
فالتوكل على الله بعد فعل الأسباب شرط هام في بلوغ المرام...
ولابد من دراسة واسعة ومستفيضة لجميع جوانب الهدف المرجو بلوغه
ليكون أقدامنا بعلم يسبق عمل فيسلم الهدف من الانهيار
فالقواعد المبنية عليه والأسس راسخة قوية مسدودة الثغرات
مدروسة الخطوات ..
لننتقل بعدها الى تعميم التعقل للإرادة حين الأقدام فالبعض يأخذه الحماس والارتجال فيه من الإفراط والتفريط
ما يُردي طموحنا الى نهاية الفشل الحتمية و وشعور الإنهزامية..
ويعقبه التخطيط للهدف والنظام الذي من شأنهما توجيه مسار الهدف في المسار الصحيح
متجنبا النقص والأخطاء لينتقل الى مرحلة تدعيم البناء ، والوصول للنتائج الفعلية للهدف
بدقة التخطيط ،وترشيد النظام..
حينما تكتمل الشروط في هممنا حتما سنصل لمرادنا بعد توكلنا على بارئنا لنكون في حياتنا ,,
أفراد نافعين، ولمجتمعاتنا مطورين..
بارك الله فيك على الطرح نافعا دوما..