وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
تلك الذائقة البشرية التي تختلف في مذاقها للقرأة نوعا وكما..
وجميع تلك الذائقات تُزاولُ القراءة وتمتهنها ولكن تختلف ..
من ناحية القبول والرفض للمقروء وصاحبه ..
ما كل مقروء مقبول سطوره، وما كل سطور تميز مضمونه،،
والذائقة دائما تُقبل على ::
ماخلُص هدفه ، وتصحح مراده،وأُتقن رسمه ،وجاد سطره،وبرع فكره..
فللكتابة فن قل من يُجيدها هدفاً وأداءً لتتضح معالمها في أفق
المدارك ،ونفوس القارئين،،
انجذابنا لبعض القِراءت والعسوف عن البعض بحسب نوعية تلك الكتابة ..
هدفاً، ونوعاً، وسطراً،وصدقاً، وأسلوباً,,,
حب القراءة ، أو عدمها هي قاعدة فطرية بين النفوس ..
هناك من يمتلكها وهناك من حُرمها ..
ويبقى أن نوعية الكتابة هي القادرة على استقطاب النوعين من خلال
ماتُجيده تلك السطور من تميز وفن في الأداء ..
ليبقى أثرها في النفوس تُحرك جمال تلك السطور ..
براحات الشعور، وقبول فكر،وتبديل قناعات ، وانتهال معلومات ..
لعل تلك الفلسفة قابلتها فلسفة أخرى فلم نعي هل وافقت فلسفتنا فلسفتهم ..
أم حادت عن الهدف والمُراد فليعذرنا الكاتب حين الحياد..
بورك فيك وقلمك المعطاء