عندما تختلط المفاهيم
(1)
فنانه في مشهد مقزز خادش للحياء والذوق العام تقول:
الحمدلله توفقت لعمل هذا الدور ونجحت فيه كرماً من ربنا
(قمة سوء الأدب مع الله)
(2)
يتبادلون كلامات الغرام الحرام بينهما اجنبيان عن بعضهما
لاتربطهما اي صفة شرعية وقالوا ماذا (حب)
وهو لو طلبت منه ان يحضر احدى محارمه سواء زوجة او أخت أو أي قريبة
لتبادلها مايبادله هو مع بنات الناس لأشتعل حمم بركانية من الغيرة
أيضاً من بادلته اتحداه ان يقبلها زوجة حتى من ايدها او حتى اي مؤيده لها
تقبلها زوجة لقريب لها..
لهولاء أقول:
(سلمولي على الحب الحلال وقولوا له الله يذكره بالخير)
(3)
اصبح الناصح والمرشد في زمن هو سيء الظن ومعقد وصاحب حروف مزيفة
وسابح في بحور الجهل ويسقط نجمه ويخفت نوره
(حقاً إن لم تستحي فقل ماشئت)
(4)
تقول له امامك حفرة في الطريق ويتجاهلك ويمضي
حتى وقع بها ولحقه العطب والضرر
(عمى البصيرة اشد من عمى البصر)
(5)
يتقن الكلمات العذبة الرنانة ويزيدها عذوبة إذا كان
الطرف المقابل زايد نعومة على نعومة ويقال له انت ذوق
انت راقي الى حين يهتز خيط السنارة وتبتلع الطعم بعدها
ليس لذاك الذوق والرقي طعم..
(حقاً إنها قمة السذاجة حين لايعرف من يدس السم في العسل)