الموضوع: قبسات من نور
عرض مشاركة واحدة
قديم 22-02-2021, 07:45 PM   #613
مداد اليراع



الصورة الرمزية مداد اليراع
مداد اليراع غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 23
 تاريخ التسجيل :  Apr 2011
 أخر زيارة : 30-04-2024 (06:50 AM)
 المشاركات : 30,417 [ + ]
 التقييم :  1468201270
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي رد: قبسات من نور





محنة الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله
عاصر الإمام ثمانية من الخلفاءالعباسيين:
1/المهدي
2/الهادي
3/الرشيد
4/الأمين
وهولاء كانوا على مذهب أهل السلف

5/المأمون
6/المعتصم
7/الواثق
وهولاءالذين أظهروا الفتنة وأمتحنوا الناس

8/المتوكل
وهذا الذي كشف الله به الغمة وأظهرالسنة ومحا البدعة وأخمد الفتنة فرحمه الله


*أهم أسباب ظهور الفتنة*

#تعريب كتب الفرس والروم واليونان والهند

#تقريب الخليفة لأهل البدع

#الخليفة الذي أبتدأ الفتنة: المأمون
#راس الفتنة:أحمد بن أبي دُؤاد
السنة التي بدأ امتحان العلماء فيها 218هـــ

#عقوبة من يمتنع عن القول بخلق القرأن
الحبس ، التضييق عليه ، الضرب ، العزل عن الوظيفة
قطع رزقه من بيت المال


#أشهر العلماء الذين امتحنوا
1/محمد بن سعد كاتب الواقدي
2/يحى بن معين
3/أبو خثيمة
4/أبو مسلم المستملي
5/إسماعيل بن داودالجوزي
6/أحمد الدورقي
7/أبن مسعود
هولاء أجابوا خوفاً من السيف غفرالله لهم

#وقال الإمام أحمد:
هولاء لو كانوا صبروا وقاموا لله لكان الأمر قد أنقطع
وحذرهم الرجليعني المأمون ولكن لما أجابوا وهم عين البلد
اجترأ على غيرهم هم أول من تلم هذه الثلمة وأفسد هذا الأمر

8/الإمام أحمد بن حنبل
9/محمدبن نوح
10/عبيدالله بن عمر القواريري
11/الحسن بن حماد سجّادة
وهولاء أبوا أن يجيبوا جميعاً فحبسوا وقيدوا إلا أن القواريري وسجّادة أجابا
بعّ غفرالله لهما
وأما الإمام أحمد ومحمد بن نوح فلم يجيبا أبداً وحملا مقيدين إلى المأمون
وكان الإمام أحمد يدعو الله الا يريه وجه المأمون فلما بلغا الرقة تلقاهم نبأ موت
المأمون فردا الى بغداد وفي الطريق توفي محمد بن نوح رحمه الله وصلى عليه الإمام احمد ودفنه

#وأستفحلت محنة الإمام أحمد بن حنبل عندما تولى المعتصم الخلافة سنة 218هــ
فكان رحمه الله ورضي عنه يضرب ضرباً شديداً حتى تخلعت يداه
وقال أحد جلاديه: لقد ضربت أحمد ثمانين سوطاً لو ضربت فيلاً لهدته وهو صابر
يناظر ويحتمل صنوف الأذى مدة 28شهراً وقيل 30شهراً
وكان يسكنهم بعد تثبيت الله بقوة حجته وشدة يقينه وإيمانه وثبات قلبه

في شهر رمضان سنة 221هــ أطلق الإمام أحمد وبذلك يكون الإمام قد مكث في السجن سنتين وأربعة أشهر

وبعد أن شافاه الله من أثار الضرب الشديد باشر التدريس والفتوى وحضور الجمعة والجماعةحتى مات المعتصم
سنة 227هــ
في سنة 231هــ منعه الخليفة الواثق أن يجتمع إليه أحد ويلزم بيته ولايخرج إلى جمعة وجماعة

وقال الإمام أحمد :إني لأرى طاعته في العسر واليسروالمنشط والمكره والأثرة وإني لأسف عن تخلفي عن الصلاة وعن
حضور الجمعة ودعوة المسلمين

وفي سنة 232هـــ ولي الخلافة المتوكل فكشف الله به الغمة وأظهر السنة ومحا البدعة وأخمد الفتنة وأكرم الامام احمد
وعظمه حتى كان لايولي أحداً ولاية إلا بمشورته

قال بشر بن الحارث : إن أحمد أُدْخِل الكير فخرج ذهباً أحمر

وقال أبن المديني : أعز الله الدين بالصديق يوم الردة وبأحمد يوم المحنة

قال الميموني: قال لي علي المديني:
ياميموني ماقام به أحد في الإسلام ماقام أحمد بن حنبل فعجبت عجباً شديداً
وذهبت إلى ابي عبيد القاسم بن سلام فحكيت له ماقاله المديني فقال:
صدق إن أبا بكر وجد يوم الردة أنصاراً وأعواناً ، وإن أحمد بن حنبل لم يكن له أنصار ولا أعوان
لست اعلم في الإسلام مثله.



 
 توقيع : مداد اليراع


رد مع اقتباس