عرض مشاركة واحدة
قديم 03-08-2017, 05:23 PM   #1
مُزُنْ



الصورة الرمزية مُزُنْ
مُزُنْ غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 681
 تاريخ التسجيل :  Oct 2011
 أخر زيارة : 29-03-2024 (01:31 PM)
 المشاركات : 48,600 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Kuwait
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي هل سمعت بفاطمة بنت عيَّاش



هل سمعت بفاطمة بنت عيَّاش تلك التي كان شيخ الإسلام يتهيأ لها ويستعد لقوة علمها بل كانت تستحضر المغني !
وكانت مع ذلك تفعل مايعجز عنه الرجال ! استمتع بشيء من سيرتها حتى تعرف فضلها وكيف استطاعات أن تضع بصمتها ففاح عبيرها حتى سطر التاريخ لنا مآثرها وأخبارها .

هي : فاطمة بنت عيَّاش بن أبي الفتح البغدادية الحنبلية توفيت سنة ٧١٤ هـ

وقال ابن كثير " وفي يوم عرفة توفيت الشيخة الصالحة العابدة الناسكة أم زينب فاطمة بنت عيَّاش ... وكانت من العالمات الفاضلات تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر وتقوم على الأحمدية في مؤاخاتهم النساء والمردان، وتنكر أحوالهم وأحوال أهل البدع وغيرهم، وتفعل من ذلك ما لا يقدر عليه الرجال
وقد كانت تحضر مجلس الشيخ تقي الدين ابن تيمية فاستفادت منه ذلك وغيره، وقد سمعت الشيخ تقي الدين يثني عليها ويصفها بالفضيلة والعلم، ويذكر أنها كانت تستحضر كثيرا من المغني أو أكثره، وأنه كان يستعد لها من كثرة مسائلها وحسن سؤالاتها وسرعة فهمها
وهي التي ختَّمت نساء كثيرا القرآن منهن أم زوجتي عائشة زوجة الشيخ جمال الدين المزي ! "

البداية والنهاية | ج ١٨ ص ١٤٠

قال الصفدي " الشيخة المفتية العالمة الزاهدة العابدة أم زينب البغدادية الحنبلية الواعظة .
كانت تصعد المنبر وتعظ النساء، فينيب لوعظها، ويقلع من أساء، وانتفع بوعظها جماعة من النسوه، ورقت قلوبهن للطاعة بعد القسوة، كم أذرت عبرات، وأجرت عيوناً من الحسرات كأنها أيكية على فننها، وحمامة تصدح في أعلى غصنها .
وكانت تعرف الفقه وغوامضه الدقيقة ومسائله العويصه .. وكان ابن تيمية رحمه الله تعالى يتعجب من عملها، ويثني على ذكائها وخشوعها وبكائها.
وبحثت مع الشيخ صدر الدين بن الوكيل في الحيض وزخرت بحر علومها وماجت وراجت عليه ثم قالت : أنت تدري - تعرف - هذا علم، وأنا أدريه علماً وعملاً .

وحكى لي غير واحد أن الشيخ تقي الدين بن تيمية قال: بقي في نفسي منها شيء، لأنها تصعد المنبر، وأردت أن أنهاها، فنمت ليلة، فرأيت النبي ﷺ في المنام، فسألته عنها. فقال: امرأة صالحة .

أعيان العصر للصفدي | ج ٢ ص ١٧٠

وقال ابن حجر :
" فاطمة بنت عيَّاش بن أبي الفتح البغدادية أم زينب الواعظة كانت تدري الفقه جيدا وكان ابن تيمية يثني عليها ويتعجب من حرصها وذكائها وانتفع بها نساء أهل دمشق لصدقها في وعظها وقناعتها ثم تحولت إلى القاهرة فحصل بها النفع وارتفع قدرها وبعد صيتها وكانت قد تفقهت عند المقادسة بالشيخ ابن أبي عمر وغيره وقل من أنجب من النساء مثلها ماتت ليلة عرفة سنة 714 هـ "

الدرر الكامنة | ج ٤ ص ٢٦٥

قال الذهبي في العبر في وفيات سنة ٧١٤ :
"وماتت العالمة الفقيهة الزاهدة القانتة سيدة نساء زمانها الواعظة أم زينب فاطمة بنت عيَّاش البغدادية الشيخة في ذي الحجة بمصر عن نيف وثمانين سنة وشيعها خلائق انتفع بها خلق من النساء وتابوا وكانت وافرة العلم قانعة باليسير حريصة على النفع والتذكير ذات إخلاصٍ وخشيةٍ وأمرٍ بالمعروف انصلح بها نساء دمشق ثم نساء مصر وكان لها قبول زايد ووقع في النفوس رحمها الله "

العبر | ج ٤ ص ٤٠




ig sluj fth'lm fkj ud~Qha sluj



 
 توقيع : مُزُنْ
[CENTER]


رد مع اقتباس