أحد أروعُ الأمثلة في حسنَ الظنَ بَ الله فَ بَالرغمْ منَ انه أصيبَ بحادثَ في سنَ مبكَرة وبترتَ على أثره ساقه وفقد بصره
إلا أنَه ظهر في آحد البرآمج وهو مبتسمْ ، سعُيد ، متفاءل مازال يطمحَ بأنَ يكَمل تعليمْه
ويحمد الله انه أراه حياة جديدة لا يرى بها ولا يسير حتى يستطيعُ منَ خلالها أنَ يزداد علماً وإيماناَ بحياة المعاقينَ المثابرينَ
ويكونَ منهمْ قولاً وفعلاً
وقد أخترعُ منَ بينَ اختراعُاته الكُثيرة . .
قلماً لَ لمكَفوفينَ بَ حيث يمكَنهمْ الكَتابة في خط مستقيمْ
فَ سبحانَ الله
وكَأنه اختَرعُه لَ نفسه .!
فقد أوصانا رسولنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم حين قال :
" ادعوا الله تعالى وأنتم موقنونَ بالإجابة "
ومنَ حسنَ الظنَ بَ الله أثنَاء الدعُاء أنَ تظنَ فيه جل شأنه خيراً
فَ مثلاً إذا رأيتَ أحمقاً لا تقل . . ( الله لا يبلانا )
لأنَ البلاء منَ أنفسنَا
فقط قل ( الحمد لله الذي عافانا مما ابتلاه به .. )
وهذا الثناء على الله
يكَفيه عز وجل بأنَ يحفظكَ مما ابتلي ذلكَ الشخصُ به
ولا تقل : اللهمْ لا تَجعلنَي حسوداً
قل : اللهمْ انزع الحسد منَ قلبي ...
وهكَذا ..
وانتَبه عند كَل دعُاء وتفكَر فيما تقوله جيداً لَ تكَونَ منَ الظانينَ بالله حسناً
و إذا كَنتَ ممنَ لديهمْ إيمانْ بِ أحاسيسك الداخليه . .
فَ رأيتَ حلماً أو أحسّستَ بَ مكَروه
ف افعل كَما أمرنا الرسول صلى الله عليه وآله وسلم :
استعذ بالله منَ الشيطانَ الرجيمْ , وانفث ثلاثاً عنَ شمالكَ , وتوضأ وغُير وضعُ نومتكَ
ثم تصدقُ فَ الصدقة لها فضل كَبير بَ تغير حال العبد منَ الأسوأ لَ الأفضل
وفي موضوعنا منَ فضلها
قول الحبيب عليه الصلاة والسلام : " الصدقة تقي مصارع السوء "
وقوله جلتَ قدرته :
﴿ إنَّما أمرُهُ إذا أراد شيئاً أن يقول لَهُ كُن فَـيَـكُون ﴾
ولا يرد القضاء إلا الدعُاء
وظنَي فيكَ يَ ربَي جُميل
فَ حققُ يَ إلهُي حسنَ ظنَي
أسأل الله آنَ يجعلنا منَ السعداء في الدارينَ
وأنَي أرجو الله حتَى كَ أننَي أرى بَ جُميل الظنَ ما الله فاعُل
الخلاصة :
نَحنَ الذينَ نسعد أنفسنا بعد الالتجاء لله , ونَحنَ الذينَ نتعُسها بَ سّوء الظنَ بَ الله
فَ اختر الطريقُ الذي تَريد . . " إما شاكراً وإما كَفوراَ